*الصمت العقابي بين الزوجين ..
ابتزاز عاطفي يدمر العلاقة*..
الصمت العقابي بين الزوجين: سلاح ذو حدين
إلا أن له عواقب وخيمة على العلاقة الزوجية،
زيادة التوتر والمشاعر السلبية:
فقدان الثقة:
الشعور بالاستياء والغضب:
الابتعاد العاطفي:
التأثير على الأطفال:
بدائل صحية للصمت العقابي:
التواصل الصريح:
الاستماع الفعال:
حل المشكلات معًا:
التعبير عن الحب والتقدير:
يُعدّ الصمت العقابي سلوكًا مدمرًا
يُهدد استقرار وانسجام العلاقة الزوجية.
- يجب على الزوجين التركيز على التواصل
- الصريح والفعال،
- والاستماع الفعال،
- وحل المشكلات معًا،
- والتعبير عن الحب والتقدير
- للحفاظ على علاقة زوجية صحية وسعيدة.
*فما هو الصمت العقابي🤔؟*
*وهل هو وسيلة إصلاح أم تدمير للحياة الزوجية؟⁉️*
هو إيذاء عاطفي بالسكوت اللفظي
الصمت العقابي أو المعاملة الصامتة SILENT TREATMENT، كما يعرفه الخبراء ، هو السكوت اللفظي المتعمد والموجه تجاه شخص آخر.. وهو شكل من أشكال السلبية العدوانية والإيذاء العاطفي 😶، حيث يبعث الشخص الصامت مشاعر سلبية إلى الضحية بالاستياء والنبذ والاحتقار 💔.. ولكنه ، يبقى محافظا على صمته ، وقد وصفته الطبيبة النفسانية هاريت برايكر بأنه أحد أشكال العقاب التحكمي والتلاعبي الاستغلالي وقد يتعرض له الشخص في إطار أي علاقة إنسانية كالصداقة ، القرابة ، الجيرة .. لكن الأقسى ، أن يتعرض له المرء في إطار العلاقة الزوجية فالكثير من الأزواج ، يستخدمون العقاب بالصمت 🤫، كوسيلة انتقام أو تأديب أو تعذيب الشريك وهو يختلف عن الخرس الزوجي ، الذي قد يُصيب العلاقات الزوجية أحيانا نتيجة الرتابة والملل ، وعن ذكاء المسافات المتعلق بالمواقف الحرجة بين الزوجين ، الذي يبتعدان من خلاله عن بعضهما ، ويصوما عن الكلام إلى أن تهدأ وطأة الصراع بينهما فالصمت العقابي ، تكتيك يستخدمه البعض ضد الشريك الزوجي بغرض الإساءة والإيذاء والتلاعب والضغط ، وهو يستمر إلى فترة طويلة..💔😢
وهذا الـعقاب ينشط منطقة الألم في الدماغ قد يستهين الكثير بالأثر والخطر الناجمين عن عقاب الشريك الزوجي بالصمت ولكن، لتقدير قسوته يكفيهم معرفة ما كشفته الأبحاث من كون الصمت العقابي يُنشط نفس المنطقة في الدماغ التي ينشطها الألم الجسدي ، ما يسبب للضحية أوجاعا نفسية كالحزن ، الاكتئاب ، تدني تقدير الذات وقد ينتهي ذلك بأمراض عضوية 😷.. كما كشف الدكتور شروت أن العقاب بالصمت والتجاهل يُقلل رضا الشريكين عن علاقتهما الزوجية ، ويؤدي إلى فتور العلاقة الحميمية أو يُدمر حياتهما الزوجية تماما ، مثلما حدث مع ضحية عمرها 32 سنة زوجة سابقة لرجل غير متزن نفسيا كما تقول: “كان مهووسا بطريقة عقابي بالصمت ، كلما صدر من طرفي سلوك لا يعجبه ، ويستمر في ذلك لشهور عديدة أحيانا .. وهو ما أدخلني في حالة من الاضطراب النفسي ، كدت أفقد معها صوابي ، خاصة حينما تفشل كل الأساليب التي أستخدمها لكسر صمته ، فلقد كان يتجاهلني ، وكأنني غير مرئية تماما ، إلى درجة أنني دخلت في بعض المرات في نوبات هستيرية ، دفعتني إلى ضربه ، كي يتكلم معي ، ويتوقف عن نبذي .. 🥺 وهذا ما انعكس على صحتي الجسدية إذ أصابني الوهن والمرض وآلام شديدة في الرأس 😣، لأقرر ، في النهاية، طلب الطلاق ، بتشجيع من أهلي ، الذين أدركوا أن بقائي معه سيدفعني إلى الجنون ، أو سيجعلني ألقى حتفي.” 💔
*كيف تكسر حلقة الصمت العقابي؟🤔*
وإذا كنت عالقا في شراك الصمت العقابي ، فهذه مجموعة خطوات ، وضعها الخبراء لكسر تلك الحلقة الخانقة:👇🏻
1️⃣ أحب نفسك ودللها واهتم بها لكي تتفادى الوقوع في فخ الاكتئاب والعزلة والحزن.
2️⃣تصرف بلا مبالاة ، كن هادئا ورصينا ، وجابه صمت شريكك الزوجي من دون انزعاج ، حتى يتيقن من كون السلاح الذي يحاربك به عديم الفعالية ، فيتوقف عن سلوكه.
3️⃣ تفاد الانعزال ، حافظ على دائرة الأصدقاء والأقارب وزملاء العمل وعلاقاتك الاجتماعية التي ستنقذك من وحدتك التي فرضها عليك شريكك الزوجي بصمته العقابي.
4️⃣مارس نشاطاتك وهواياتك ، للحفاظ على قوتك وثباتك ..
5️⃣تعلم تقنيات الذكاء العاطفي ، لتتقن طريقة إدارة مشاعرك وكيفية التواصل مع شريك حياتك..
6️⃣اطلب المساعدة المتخصصة، من استشاري علاقات زوجية أو أخصائي نفسي، فقد يكون شريك حياتك نرجسيا أو يعاني من مرض نفسي.
7️⃣لا تسمح بإيذائك، اتفق مع شريك حياتك على حدود السلوكات المقبولة وغير المقبولة بينكما ، وإذا استدعى الأمر الانسحاب ، فافعل ، لأن صحتك النفسية والجسدية والعقلية أهم من أي علاقة.