ضعف السمع يرفع خطر الإصابة بالخرف
حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة من أن ضعف السمع يرفع خطر الإصابة بالخرف، نظراً لأنه يتسبب في تراجع الأداء الذهني والإدراكي وتدهور الذاكرة.
ضعف السمع وخطر الإصابة بالخرف
يرتبط ضعف السمع بزيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لديهم خطر أكبر بنسبة 40% للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص الذين لديهم سمع طبيعي.
آلية العلاقة بين ضعف السمع والخرف
لا تزال الآلية الدقيقة التي تربط بين ضعف السمع والخرف غير مفهومة تمامًا، ولكن هناك عدة نظريات محتملة، منها:
الالتهاب:
قد يؤدي ضعف السمع إلى زيادة الالتهاب في الدماغ، مما قد يساهم في تطور الخرف.
فقدان الخلايا العصبية:
قد يؤدي ضعف السمع إلى فقدان الخلايا العصبية في الدماغ، مما قد يؤدي إلى تدهور الوظائف المعرفية.
التغيرات في الاتصالات العصبية:
قد يؤدي ضعف السمع إلى تغييرات في الاتصالات العصبية في الدماغ، مما قد يؤثر على الوظائف المعرفية.
عوامل خطر الإصابة بضعف السمع
تشمل عوامل خطر الإصابة بضعف السمع ما يلي:
التقدم في العمر:
يميل ضعف السمع إلى الحدوث بشكل أكثر شيوعًا مع تقدم العمر.
التعرض للضوضاء الصاخبة:
يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للضوضاء الصاخبة إلى تلف السمع.
بعض الحالات الطبية:
يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب السحايا، إلى ضعف السمع.
بعض الأدوية:
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل مضادات الصرع، إلى ضعف السمع.
طرق الوقاية من ضعف السمع
تشمل طرق الوقاية من ضعف السمع ما يلي:
تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة:
يمكن تقليل التعرض للضوضاء الصاخبة عن طريق ارتداء واقي الأذن عند الضرورة.
العناية بالأذنين:
يجب تنظيف الأذنين بعناية لمنع تراكم الشمع، والذي يمكن أن يسد القناة السمعية ويؤدي إلى ضعف السمع.
إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة:
يجب إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة للكشف عن حالات الأذن التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف السمع.
علاج ضعف السمع
يعتمد علاج ضعف السمع على شدة ضعف السمع والسبب الكامن وراءه. في بعض الحالات، يمكن علاج ضعف السمع باستخدام الأدوية أو الجراحة. في الحالات الأخرى، قد يكون من الضروري استخدام أجهزة السمع.
نصائح لمرضى ضعف السمع
يمكن لمرضى ضعف السمع اتخاذ بعض الخطوات للمساعدة في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة، ومنها:
ارتداء أجهزة السمع:
يمكن لأجهزة السمع مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على سماع الأصوات بشكل أفضل.
استخدام لغة الإشارة أو التكنولوجيا المساعدة
: يمكن أن تساعد لغة الإشارة أو التكنولوجيا المساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على التواصل مع الآخرين.
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية:
يمكن أن تساعد المشاركة في الأنشطة الاجتماعية الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على البقاء على اتصال مع الآخرين.
يعد ضعف السمع من المشكلات الصحية الشائعة التي يمكن أن تؤثر على جودة الحياة. من المهم إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة للكشف عن ضعف السمع وعلاجه في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت الرابطة أن ضعف السمع يرجع إلى أسباب عدة تتمثل في التقدم في العمر، حيث تتدهور حاسة السمع بدءاً من عمر 50 عاماً، وتمزق طبلة الأذن، والتهابات الأذن مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب السحايا أو التهاب الأعصاب، والتعرض المفرط للضوضاء الصاخبة، وضيق القناة السمعية بسبب نمو العظام في الأذن.