كتاب نظرية الفوضى للكاتب جايمس غليك
تبتدى نظرية الفوضى من الحدود التى يتوقف عندها العلم التقليدي ويعجز . فمنذ شرع العلم في حل الغاز الكون عانى دوما من الجهل بشأن ظاهرة الاضطراب مثل تقلبات المناخ وحركة امواج البحر والتقلبات في الأنواع الحية وأعدادها .
بعد قراءة هذا الكتاب لن تنظر الى العالم بالطريقة التى اعتدت أن تراه فيها من قبل.
نظرية الفوضى هو كتاب للكاتب الأمريكي جيمس غليك، نُشر في عام 1987. يروي الكتاب قصة تطور نظرية الفوضى، وهي فرع من الرياضيات والفيزياء يتعامل مع الأنظمة الديناميكية التي تكون حساسة للظروف الأولية. تتميز هذه الأنظمة بسلوك غير منتظم وغير متوقع، على الرغم من أن قوانينها الأساسية قد تكون بسيطة.
يستخدم غليك مجموعة متنوعة من الأمثلة لشرح نظرية الفوضى، بما في ذلك أنظمة الطقس، ونمو السكان، وحركة القلب. كما يناقش التطبيقات المحتملة لنظرية الفوضى في مجالات مثل الاقتصاد، وعلم النفس، والعلوم السياسية.
نظرية الفوضى هو كتاب شيق وغني بالمعلومات، يقدم للقراء نظرة جديدة على العالم من حولهم. يوضح الكتاب أن الأنظمة التي تبدو عشوائية وغير متوقعة قد تكون في الواقع خاضعة لقوانين رياضية بسيطة. كما يسلط الضوء على أهمية حساسية الظروف الأولية، وكيف يمكن أن يؤدي تغيير صغير في ظروف البداية إلى تغييرات كبيرة في السلوك النهائي للنظام.
نظرية الفوضى هو كتاب هام لكل من يهتم بفهم العالم من حوله. إنه كتاب يثير التفكير ويدفع القارئ إلى التساؤل عن طبيعة الواقع.
فيما يلي بعض الأفكار الرئيسية من كتاب نظرية الفوضى:
الأنظمة الديناميكية هي أنظمة تتغير بمرور الوقت.
الأنظمة الديناميكية التي تكون حساسة للظروف الأولية تسمى أنظمة فوضوية.
الأنظمة الفوضوية تتميز بسلوك غير منتظم وغير متوقع.
القوانين الأساسية للأنظمة الفوضوية قد تكون بسيطة، ولكن سلوكها قد يكون معقدًا للغاية.
يمكن استخدام نظرية الفوضى لفهم مجموعة متنوعة من الظواهر الطبيعية والبشرية.
نظرية الفوضى هي مجال بحث جديد نسبيًا، ولكن لديها القدرة على تغيير الطريقة التي نفهم بها العالم من حولنا. إنها تقدم طريقة جديدة للتفكير حول النظام والتغير، ويمكن استخدامها لفهم مجموعة متنوعة من الظواهر الطبيعية والبشرية.