متأثرة بإصابتها بغيبوبة بعد امتحان اللغة الفرنسية.. وفاة «بسملة» طالبة الثانوية العامة بقنا
غيب الموت، الطالبة «بسملة السفري»، طالبة الثانوية العامة في مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، متأثرة بإصابتها بغيبوبة بعد خروجها من المدرسة عقب أداء امتحان اللغة الفرنسية ضمن امتحانات الشهادة الثانوية 2024 .
وكانت حالة من الحزن الشديد في مركز نجع حمادي بعد انتشار نبأ إصابة الطالبة بسملة مجدي بغيبوبة عقب خروجها من المدرسة بعد أداء امتحان اللغة الفرنسية ضمن امتحانات الثانوية العامة.
وقال والد الطالبة في وقت سابق إن ابنته تعاني من مرض منذ سنوات،يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسمها وتوترها، مشيرًا أن بسملة سقطت مغشية عليها بعد عودتها من امتحان اللغة الفرنسية، وتم نقلها إلى مستشفى نجع حمادي ثم تحويلها إلى مستشفى سوهاج الجامعي بسبب فقدانها للوعي.
سؤال. كيف؟ نستشعر هذه الحالات قبل وقوعها. كاولياء امور. ومدرسين. حتى. نتجنب. ما حدث. في هذه الحاله. وحالات كثيره مشابهه.
كيف نستشعر الحالات قبل وقوعها؟ دليل شامل لأولياء الأمور والمدرسين
سؤال مهم ومحوري، يبحث عنه كل من يرغب في حماية من يحبهم أو يوجههم. القدرة على استشعار الحالات قبل وقوعها تتطلب مزيجًا من الملاحظة الدقيقة، الفهم العميق للسلوك البشري، والتواصل الفعال.
إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكنك تطبيقها:
لأولياء الأمور:
الملاحظة الدقيقة:
التغيرات في السلوك:
انتبه إلى أي تغييرات مفاجئة في سلوك طفلك، مثل الانطواء، العزلة، التغيرات في الأكل والنوم، أو زيادة العصبية.
التعبير عن المشاعر:
شجع طفلك على التعبير عن مشاعره بحرية، واستمع إليه بانتباه دون الحكم عليه.
التواصل غير اللفظي:
انتبه إلى لغة جسده، تعابير وجهه، ونبرة صوته، فهذه قد تكشف عن الكثير.
بناء علاقة قوية:
الثقة المتبادلة:
قم ببناء علاقة مبنية على الثقة المتبادلة مع طفلك، حتى يشعر بالأمان للتحدث إليك عن أي شيء يقلقه.
الوقت الجيد:
خصص وقتًا يوميًا للتحدث مع طفلك والاستماع إليه دون انقطاع.
التعرف على علامات التحذير:
التغيرات في الأداء الأكاديمي:
قد يشير انخفاض مفاجئ في الأداء الدراسي إلى وجود مشكلة.
مشاكل في العلاقات:
انتبه إلى أي مشاكل في علاقات طفلك مع أصدقائه أو زملائه في المدرسة.
الاهتمامات الجديدة:
قد يشير اهتمام طفلك المفاجئ بأشخاص أو أنشطة جديدة إلى وجود تأثير سلبي.
للمدرسين:
ملاحظة سلوك الطلاب:
التغيرات في المشاركة:
انتبه إلى الطلاب الذين يتوقفون عن المشاركة في الحصص أو يصبحون أكثر انعزالية.
التغيرات في العلاقة مع الزملاء:
لاحظ أي مشاكل في علاقات الطلاب مع زملائهم.
التغيرات في السلوك العام:
انتبه إلى أي تغييرات في سلوك الطالب، مثل زيادة العدوانية أو العصبية.
التواصل مع الطلاب:
محادثات فردية:
خصص وقتًا للحديث مع الطلاب بشكل فردي، واطرح عليهم أسئلة مفتوحة تشجعهم على التعبير عن مشاعرهم.
التعاون مع الزملاء:
تبادل المعلومات:
تبادل المعلومات مع الزملاء حول أي تغييرات تلاحظها في سلوك الطلاب.
أمثلة على الحالات التي يمكن استشعارها مسبقًا:
الاكتئاب
: قد يظهر الاكتئاب في شكل فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة، تغيرات في الوزن، صعوبة في التركيز، وأفكار انتحارية.
التنمر:
قد يظهر التنمر في شكل جروح غير مبررة، فقدان الأغراض الشخصية، أو التغيرات في سلوك الطفل.
تعاطي المخدرات
: قد يشير تعاطي المخدرات إلى تغييرات في سلوك الطالب، مثل التغيرات في عادات النوم، التغيرات في الأصدقاء، أو ظهور أعراض الانسحاب.
نصائح إضافية:
لا تتجاهل أي علامة تحذير:
إذا لاحظت أي تغييرات في سلوك شخص ما، فلا تتجاهلها.
تحدث مع الشخص المعني
: حاول التحدث مع الشخص الذي تلاحظ لديه تغييرات في سلوكه بطريقة هادئة وودودة.
ابحث عن المساعدة المهنية:
إذا كنت قلقًا بشأن صحة شخص ما، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص.
تذكر:
كل فرد فريد من نوعه، وقد تختلف العلامات التحذيرية من شخص لآخر. من خلال الملاحظة الدقيقة والتواصل الفعال، يمكنك المساعدة في الوقاية من العديد من المشاكل.
ملاحظات:
هذا المقال الهام حول استشعار الحالات قبل وقوعها. يعتبر القدرة على التنبؤ بالمشكلات والتحذير منها أمرًا مهمًا للأولياء والمدرسين على حد سواء. إليكم بعض النصائح الإضافية للمساعدة في استشعار الحالات المحتملة:
التواصل المستمر:
حافظ على التواصل المستمر مع الأطفال والشباب. اسألهم عن يومهم واستمع إلى مشاكلهم وأفراحهم. قد يكونون أكثر عرضة للتحدث عن مشاكلهم إذا شعروا بالثقة.
التعرف على العلامات المبكرة
: تعلم العلامات المبكرة للمشاكل الصحية والنفسية. قد تشمل ذلك التغيرات في النوم، الشهية، المزاج، والأداء الأكاديمي.
التعاون مع المدرسين والمعلمين
: يمكن للمدرسين أن يكونوا عيونًا إضافية في رصد التغيرات في سلوك الطلاب. تبادل المعلومات معهم وكنوا على اتصال دائم.
التوجيه المهني
: إذا كنت قلقًا بشأن صحة شخص ما، فلا تتردد في البحث عن المساعدة المهنية. الأخصائيون في مجال الصحة النفسية يمكنهم تقديم الدعم والإرشاد المناسب.
كيف نساعد الأطفال في التحدث عن مشاكلهم؟
الاستماع الفعّال:
كوني مستعدًا للاستماع إلى طفلك بدون انقطاع. اجلس معه واستمع بانتباه عندما يرغب في التحدث. قد يكون الوقت الهادئ قبل النوم أو أثناء القيادة جيدًا للتحدث.
التشجيع على التعبير:
شجّع طفلك على التعبير عن مشاعره بكل صراحة. اسأله عن يومه وعن مشاكله دون أن تحكم عليه. استخدم الأسئلة المفتوحة مثل “كيف كان يومك؟” أو “هل هناك شيء يقلقك؟”.
التحدث بلغة مناسبة لعمرهم:
اختر كلمات مناسبة لعمر الطفل. لا تستخدم مصطلحات معقدة جدًا، بل ابسط الأمور واستخدم أمثلة من حياتهم اليومية.
التعامل بلطف ودعم:
عندما يشاركك طفلك مشكلته، احتضنه بلطف وأعبر عن دعمك له. قد يكون الاحتضان أو الكلمات الداعمة كافية لجعله يشعر بالأمان.
التحدث عن مشاكلك أيضًا:
كوني مثالًا جيدًا لطفلك. حدثيه عن مشاكلك الشخصية وكيف تتعاملين معها. سيشعر بالراحة أكثر عندما يعلم أنه ليس وحده في التحديات.
هذا النص يهدف إلى تقديم معلومات عامة ولا يحل محل المشورة الطبية أو النفسية.
إذا كنت قلقًا بشأن صحتك النفسية أو صحة شخص آخر، فاستشر متخصصًا في مجال الصحة النفسية.
الكلمات المفتاحية: استشعار الحالات، السلوك البشري، أولياء الأمور، المدرسين، الصحة النفسية، الوقاية.