-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

اختراع مثير للجدل.. جهاز للتحكم في المخ البشري عن بعد

-1-
-2-

 اختراع مثير للجدل.. جهاز للتحكم في المخ البشري عن بعد



نعم، هذا اختراع مثير للجدل حقًا! فريق من علماء كوريا الجنوبية طوّر جهازًا يُمكن التحكم في العقل عن بعد باستخدام المجالات المغناطيسية1. يُطلق على هذا الاختراع اسم Nano-MIND، وهو اختصار لـ “الواجهة النانوية المغناطيسية للديناميكيات العصبية”. يتوقع أن يُستخدم هذا الجهاز في مجموعة متنوعة من تطبيقات الرعاية الصحية، مثل فهم وظائف الدماغ والعلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية2. هذه التكنولوجيا تمثل خطوة مهمة نحو تطوير العلاجات الطبية غير الجراحية.


كيف يعمل جهاز Nano-MIND بالضبط؟


جهاز Nano-MIND يعتمد على تقنية المجالات المغناطيسية للتحكم في العقل عن بُعد. هذا هو العمل الأساسي للجهاز:


الاستشعار والتحليل:

يتم وضع مجسات نانوية داخل الدماغ لقياس الإشارات العصبية والتفاعلات الكهربائية.

يتم تحليل هذه الإشارات لفهم نشاط الدماغ والمناطق المستهدفة.

التحفيز المغناطيسي:

يُستخدم المجال المغناطيسي لتحفيز مناطق معينة في الدماغ.

يمكن أن يكون هذا التحفيز للعلاج أو لفهم وظائف محددة.

التحكم البعيد:

يمكن للأطباء والباحثين التحكم في الجهاز عن بُعد باستخدام أجهزة تحكم خاصة.

يمكن تعديل التردد والقوة والمدة لتحقيق النتائج المرجوة.

هذا الجهاز يعد تقدمًا مهمًا في مجال العلاجات العصبية وقد يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية.


ما هي الآثار المحتملة لهذا الجهاز على صحة الإنسان؟


من الصعب تحديد الآثار المحتملة لجهاز Nano-MIND بدقة، حيث أن هذا الاختراع لا يزال في مرحلة البحث والتطوير. ومع ذلك، هنا بعض النقاط التي يجب مراعاتها:


الفوائد المحتملة:

يمكن استخدام Nano-MIND لعلاج اضطرابات الدماغ مثل الصرع والاكتئاب.

قد يساعد في تحسين وظائف الذاكرة والتركيز.

المخاطر المحتملة:

قد يكون للتحفيز المغناطيسي تأثيرات جانبية على الدماغ والجهاز العصبي.

يمكن أن يؤدي التحكم في العقل عن بُعد إلى مشاكل أمان وخصوصية.

الأبحاث المستقبلية:

يجب إجراء دراسات إضافية لتقييم الفوائد والمخاطر بشكل أفضل.

يجب أن يتم استخدام هذا الجهاز بحذر وتحت إشراف طبي.

في النهاية، يجب أن يتم تطوير هذه التكنولوجيا بعناية لضمان سلامة المرضى وفعاليتها في العلاجات الطبية .



في الدراسة الجديدة، اختبر العلماء التقنية على فئران التجارب المعدلة وراثيا، التي طوّرت "قنوات أيونية" أكثر حساسية مغناطيسيا، تعمل كبوابات في خلاياها العصبية، ما يسمح لجزيئات وذرات معينة بالدخول في أوقات معينة ومعدلات معينة.

وفي اختبار "غرائز الأمومة"، شجّعت التقنية المبتكرة بعض فئران التجارب الإناث على تحديد موقع صغارها المفقودة بشكل أسرع (بمعدل 16 ثانية أسرع).

كما أثبتت هذه التقنية قدرتها على تشجيع فئران أخرى على الإفراط في تناول الطعام أو التقليل من تناوله، وفقا لديلي ميل.

ولكن الدكتور ليروي حذّر من التسرع في إجراء الاختبارات البشرية في وقت مبكر جدا. ونصح قائلا: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم التأثيرات التراكمية المحتملة، بما في ذلك التكيف العصبي أو السمية العصبية".


-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021