بنك أوف أمريكا يتوقع صعود الذهب إلى 3000 من مستويات الـ 2300 الحالي صعودًا بـ 700 دولار
توقع محللو “بنك أوف أمريكا” ارتفاع أسعار الذهب إلى 3000 دولار للأوقية، وهو ما يعني ارتفاعًا بنسبة أكثر من 50% عن المستوى القياسي الحالي123. هذا التوقع يأتي في ضوء استمرار تداعيات أزمة كورونا وزيادة إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن. يُتوقع أن يحدث هذا الارتفاع خلال الـ 12-18 شهرًا القادمة. 🌟
صحيح أن محللي بنك أوف أمريكا يتوقعون ارتفاع أسعار الذهب
خلال الفترة القادمة،
لكن توقعاتهم تشير إلى صعود تدريجي
وليس قفزة مفاجئة بقيمة 700 دولار دفعة واحدة.
في تفاصيل التوقعات:
يتوقع المحللون أن يرتفع سعر الذهب إلى 3000 دولار للأونصة في غضون 12 إلى 18 شهرًا من الآن.
أي أن الارتفاع سيكون بواقع 700 دولار عن السعر الحالي الذي يدور حول 2300 دولار، ولكن على مدار فترة زمنية ممتدة.
ويرجح المحللون أن يعتمد هذا الارتفاع على:
ازدياد الطلب على الذهب كملاذ آمن مع استمرار عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي في العالم.
تراجع احتمالات رفع الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي بشكل كبير أو سريع.
زيادة الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المُدعمة بالذهب.
ومع ذلك،
يُشير المحللون إلى أن هذه التوقعات
تعتمد على مجموعة من الافتراضات
التي قد تتغير مع مرور الوقت.
و يُنصح بالاستثمار في الذهب
كجزء من استراتيجية استثمارية
متنوعة
مع الأخذ بعين الاعتبار
مخاطر الاستثمار في المعادن
الثمينة بشكل عام.
مشتريات البنوك المركزية عامل رئيسي آخر. يقول بنك أوف أميركا: "إن مشتريات البنوك المركزية المستمرة مهمة أيضًا، ومن المرجح أن يؤدي الدفع إلى خفض حصة الدولار الأمريكي في محافظ العملات الأجنبية إلى زيادة شراء البنوك المركزية للذهب".
ويأتي هذا التحول مدفوعًا بمكانة الذهب كمخزن للقيمة على المدى الطويل، وكوسيلة تحوط ضد التضخم، وكعامل فعال لتنويع المحافظ الاستثمارية.
يأخذ نموذج بنك أوف أميركا في الاعتبار عوامل مختلفة، بما في ذلك إنتاج المناجم، والذهب المعاد تدويره، والطلب على المجوهرات. ومع ذلك، لتقدير سعر السوق المتوازن، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى مراعاة الطلب الاستثماري. في الوقت الحالي، تدعم المشتريات غير التجارية متوسط سعر يبلغ 2,200 دولار للأونصة منذ بداية العام وحتى الآن. وقد تؤدي الزيادة الكبيرة إلى دفع الأسعار نحو 3,000 دولار.
ويسلط التقرير الضوء على استطلاع حديث لمجلس الذهب العالمي يشير إلى نية البنوك المركزية شراء المزيد من الذهب. ويتماشى ذلك مع المخاوف المتزايدة بشأن هشاشة سوق الخزانة الأمريكية، مما قد يدفع البنوك المركزية والمستثمرين من القطاع الخاص إلى مزيد من التنويع في الذهب.
يتوقع محللو بنك أوف أمريكا
(NYSE:BAC) ارتفاعًا محتملًا في أسعار الذهب، حيث تشير التقديرات إلى وصول سعر الأوقية إلى 3,000 دولار للأونصة في غضون 12-18 شهرًا القادمة. ومع ذلك، فهم يقرون بأن تدفقات السوق الحالية لا تدعم بالضرورة هذه النقطة السعرية.