رأيي في دعوى خلع نبيلة
أرى أن دعوى خلع نبيلة لديها أسباب وجيهة. من الواضح أن زوجها لا يحترمها ولا يقدرها، كما أنه لا يراعي مشاعرها. التعبير عن الإعجاب بأخرى أمام الزوجة هو أمر غير مقبول، خاصة إذا كان ذلك بشكل متكرر.
من الواضح أيضًا أن نبيلة قد حاولت حل المشكلة مع زوجها من خلال الحديث معه، ولكن دون جدوى. لذلك، فإن قرارها بطلب الخلع هو قرار صائب.
أعتقد أن محكمة الأسرة ستنظر في الدعوى بجدية، ومن المرجح أن تحكم لصالح نبيلة.
نصيحة لنبيلة
أوصي نبيلة بالاستمرار في موقفها وعدم التراجع عن طلبها. عليها أن تثبت لمحكمة الأسرة أنها تستحق الخلع، وأنها لا تستطيع الاستمرار في هذا الزواج.
كما أوصيها بالتحضير جيدًا لجلسات المحكمة، وجمع الأدلة التي تدعم موقفها. على سبيل المثال، يمكنها تقديم شهادة من أحد أفراد أسرتها أو أصدقائها حول ما حدث.
أتمنى لنبيلة التوفيق في قضيتها.
---------------
التفاصيل
-----------
نبيلة تطلب خلع زوجها: "بيقولي جارتنا روحها حلوة"
أقامت "نبيلة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالجيزة؛ تتضرر فيها من تصرفات زوجها،
الذي عبر لها عن إعجابه بجارتها، وتطلب في دعواها بخلع زوجها.
وتروي الزوجة تفاصيل زواجها ، ويعمل سائق ميكروباص، قائلة: "تزوجته بعد خلافات بين العائلتين،
وأوضحت "نبيلة" في دعواها: أن زوجها عبر لها عن إعجابه بجارة لهما "جديدة فى المنطقة" خلال تناولهم وجبة العشاء، ما أثار غضبها قائلة: "كسر قلبي لما قال لي جارتنا روحها حلوة.. عينه منها".
وأوضحت "نبيلة" في دعواها: أن زوجها عبر لها عن إعجابه بجارة لهما "جديدة فى المنطقة" خلال تناولهم وجبة العشاء، ما أثار غضبها قائلة: "كسر قلبي لما قال لي جارتنا روحها حلوة.. عينه منها".
وأشارت الزوجة في أوراق الدعوى أنها لم تعد تتحمل تصرفات زوجها الذي لا يراعي مشاعرها، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة في إمبابة لإنهاء رحلتها مع تلك الشخصية الأنانية والتي استمرت 4 سنوات، خاصة أن زواجهما لم يسفر عن وجود أطفال.