ما هي الدوائر الكبيرة التي لا يعرف عنها معظم سكان الأردن وسوريا؟
حقيقة وجود دوائر كبيرة في الشرق الأوسط
التقط علماء الآثار في الأردن صورًا جوية ذات دقة عالية جدًا، تُظهر إثنى عشر دائرة كبيرة، ثمانية منها تقع في غرب وسط الأردن، بين وادي الأحساء وحافة جرف الشرع، وأربعة تتمركز شمال واحة الأزرق، يبلغ قطر كل دائرة حوالي (220-455) متر. يقول العلماء، هذه الدوائر عبارة عن جدران حجرية مرتفعة لا يزيد ارتفاعها عن بضعة أقدام. كما لم تكن هذه الدوائر تحتوي على فتحات للدخول منها، إذ كان الناس يقفزون فوق الجدار للدخول، إذن، ما هي هذه الدوائر وكم عمرها؟ إليك التفاصيل.
الدوائر الكبيرة التي لا يعرف عنها معظم سكان الأردن وسوريا هي عبارة عن 12 دائرة حجرية ضخمة، يبلغ قطر كل دائرة منها حوالي (220-455) متر. تقع هذه الدوائر في غرب وسط الأردن، بين وادي الأحساء وحافة جرف الشرع، وأربعة تتمركز شمال واحة الأزرق.
تم اكتشاف هذه الدوائر لأول مرة في عام 1923، ولكن لم يتم إجراء أي أبحاث علمية جادة حولها حتى عام 2016، عندما قام فريق من علماء الآثار بقيادة ديفيد كينيدي من جامعة أستراليا الغربية بتصويرها من الجو باستخدام تقنية التصوير الجوي عالي الدقة.
لم يتم تحديد الغرض من هذه الدوائر حتى الآن، ولكن هناك عدة فرضيات محتملة، منها:
- أنها كانت تستخدم لأغراض دينية أو طقسية.
- أنها كانت تستخدم كمواقع مراقبة أو مراقبة.
- أنها كانت تستخدم كمستوطنات بشرية أو حيوانية.
- تواجه هذه الدوائر خطر الاندثار بسبب عوامل التعرية والنشاط البشري. تم تدمير دائرة واحدة في سوريا في العقد الأخير، وهناك مخاوف من أن تتعرض الدوائر الأخرى للخطر أيضًا.
فيما يلي بعض التفاصيل حول الدوائر الكبيرة:
يبلغ قطر أكبر دائرة حوالي 455 مترًا، وهي أكبر بكثير من أي دائرة حجرية أخرى معروفة في العالم.
تم بناء الدوائر من الحجارة المحلية، ولا توجد فتحات أو مداخل فيها.
تم العثور على بقايا عظام الحيوانات وأدوات حجرية في بعض الدوائر، مما يشير إلى أنها كانت تستخدم من قبل البشر.
لا يزال الغموض يكتنف هذه الدوائر، ومن المتوقع أن تستمر الأبحاث حولها في المستقبل.