-->
جاري التحميل ...

ملخص كتاب قوة الان للكاتب ايكهارت تول

-1-
-2-

 ملخص كتاب قوة الان للكاتب ايكهارت تول





يعتبر كتاب قوة الان (The power of now) أحد أهم المؤلفات التي غيرت حياة الكثير من الناس ، كما أنه أكثر الكتب مبيعًا لدى نيويورك تايمز فقد بيعت منه 3 ملايين نسخة في أمريكا وحدها.

المحتويات

ملخص كتاب قوة الان

1. أنت لست عقلك (المطابقة مع العقل)

2. تقبل الآن

3. الإستخدام الأمثل للوقت

4. غير فكرتك عن الوقت

5. التنوير

ملخص كتاب قوة الان

يوضح كتاب قوة الان أن الطريق للتنوير موجود بداخلنا، فجوهر الوجود هو الحياة التي تجسدها مليارات الأشكال في الطبيعة، فالوجود يكمن في أعماق كل شكل من هذه الأشكال وليس فقط خارجها. عندما يكون عقلك في حالة من الهدوء والتوازن وتركز كامل إنتباهك إلى اللخظة الحالية يمكنك أن تحس بجوهر الوجود، فلا يمكنك إدراك الوجود عقليا.

يساعد هذا الكتاب على التغلب على الأفكار السلبية التي تنغص حياتنا حتى نستمتع باللحظة الحالية دون التفكير في الماضي أو المستقبل. يري ايكهارت تول أن أكبر مشكلة تواجه الإنسان أنه لا يعيش الحاضر، فالإنسان إما أن يفكر في الماضي ألمستقبل ما يمنعه من عيش اللحظة.

فكرة ان تعيش اللحظة هي ببساطة قوة الآن، لكن يجب فهم بعض المفاهيم للوصول الى هذه المرحلة :

1. أنت لست عقلك (المطابقة مع العقل)

يرى الكاتب أن المطابقة مع العقل هي المشكلة الأساسية لدى البشر فيعتقد الإنسان أنه عقله، لكن العقل مجرد وسيلة لجمع البيانات وتخزينها في الذاكرة ومن ثم تتحول لأفعال وأوامر من المفترض أن تحدث في الحاضر فقط، لكن الإنسان يستعملها ليفكر في الماضي والمستقبل؛ فيكون حاضراً جسدياً وغير حاضر ذهنياً، يتطرق الكتاب أيضاً الى مشكلة المطابقة مع الأحاسيس، فالإنسان يعتقد أنه أحاسيسه وهذه من أكبر المشاكل التي يعاني منها البشر، فالإحساس هو انعكاس العل على الجسد. يقول الكاتب أن العقل والوقت لاينفصلان.

إن التفكير في اللحظة الحالية فقط دون التفكير في الماضي أو المستقبل فكرة غريبة على الإنسان فالعقل مرتبط دائماً بالوقت. وأنت تقرأ هذه المقالة مثلاً ربما تفكر في الوجبة التي ستأكلها بعد دقائق أو مشكلة واجهتك في الماضي.  لو سألت حيواناً مثلاً كم الساع الآن ؟ غالباً سيستغرب من السؤال فهو ليس لديه العقل الذي يجعله يفكر في الماضي والمستقبل. ويرى الكاتب أن الزمن الحقيقي هو اللحظة الحاضرة (قوة الآن). كيف تتخلص من الوقت الوهمي ؟يسمي الكاتب الزمن الوهمي بالزمن النفسي والزمن الحقيقي بساعة الزمن ولتتخص من الزمن الوهمي عليك القيام بثلاثة اشياء مهمة :

2. تقبل الآن

يقول الكاتب لا شيء يحدث خارج الآن أي أنه لا يحدث إلا ما يحدث الآن، فيجب علينا تقبل اللحظة الحالية سواء أكانت سلبية أو إيجابية.

3. الإستخدام الأمثل للوقت

إفترض أن لديك إمتخان غداً فأفضل ما يمكنك فعله هو الدراسة بدلا من لوم نفسك أنك لم تدرس قبل يوم او يومين.

-------------------------------------------------------------

4. غير فكرتك عن الوقت

بدلا من الحزن على الماضي أنظر له على أنه درس تتعلم منه، وبدلاً من كونك مهموماً بالمستقبل أفهم أن اللحظة الحاضرة هي التي توصلك لهدفك.

5. التنوير

الحل لمشكلة الألم النفسي هو أن تصل لمرحلة يسميها الكاتب مرحلة التنوير. كيف تصل الى مرحلة التنوير ؟ للوصول الى التنوير يجب التغلب على ثلاثة أشياء مهمة : (جسم الألم، الأنا، إدمان التفكير)

جسم الألم (pain Body)

إن الألم يتحول لجسم داخلك يسميه الكاتب جسم الألم يتكون نتيجة ألم نفسي أو ذكرى سيئة من الماضي. الإنسان الذي يعيش في الماضي دائماَ يتكون لديه ألم نفسي، فيعيش جسم الألم بداخله ويكبر مع الوقت ويمعنه من السعادة في حياته.

الأنا (Ego)

ما دفع الكاتب لتأليف كتاب قوة الان أنه كان لديه ميول إنتحارية وكان يقول “أنا لست قادراً على تحمل نفسي بعد الآن” فوجد أنه يقسم شخصيته الى شيئين (أنا و نفسي)، فبدأ يفكر أيهما هو، وفي هذه اللحظة بدأ التفكير بفكرة الأنا.الأنا هي الجزء الذي بداخلك وهي ما يحدد صورتك عن أهميتك وقدرتك في الحياة، وهذه الصورة هي ما يحدد كيف نتعامل ونتصرف. الأنا هي ما يجعلك تحب السيطرة ومهووساً بصورتك لدى الناس.يقول الكاتب الأنا هي التي تخلق الدراما في حياتك (Ego Creates Drama) هي التي تحسسك بمشاعر مختلفة كإحساسك بالذنب تجاه نفسك أو لوم نفسك على اشياء من الماضي. الأنا هي التي تغذي جسم الألم فتجعلك دائم التفكير في الماضي؟

كيف تتخلص من الأنا ؟

للتغلب على الأنا عليك القيام بشيئين مهمينأولاً إنتبه لفكرة الأنا: عليك أن تعرف أنها عدوك الحقيقي فهي ما يمنعك من الوصول للسعادة.ثانياً لا تفكر برأي الناس بك: تفكيرك برأي الناس بك يزيد فكرة الأنا، وبالتالي تزيد جسم الألم داخلك ما يؤدي لتعاستك.

إدمان التفكير

يقسم كتاب قوة الان العقل الى قسمين العقل الواعي هو الذي يفكر بحرية ويكون واعياً لكل ما يفكر به ، والعقل اللا واعي الذي يتعامل مع البيانات والأحداث المخزنة على مدار السنين. على سبيل المثال الشخص الذي يتعلم السياقة فإنه يكون مركزاً بكل ما يفعله أي يشغل عقله الواعي لكن مع الوقت يصبح قادراً على السياقة بشكل بديهي دون أن يركز أو يفكر وهذ ما يحدث مع التفكير فإنك من كثرة التتفكير تنقل الأفكار الى العقل اللا واعي فتصل لمرحلة إدمان التفكير. كيف تتخلص من إدمان التفكير ؟

أولاً: ذكر نفسك بأن تكون واعيا للحظة التي تعيشها بأن تبقي معك ما يذكرك دائماً بأن تركز في اللحظة كأي شيء تضعه في محفظتك أو سيارتك.

ثانياً: عندما تشعر أنك تفكر في أشياء كثيرد من دون وعي إسأل نفسك هذا السؤال “ما الفكرة القادمة التي سأفكر بها ؟” هذا السؤال يعطيك ما يسميه الكاتب المسافة الزمنية، وهي ما يجعلك تنتقل من العقل اللا واعي الى العقل الواعي ، فتكون اكثر وعيا للفكرة التي تراودك.

ثالثاً: إستمع لجسدك. على سبيل المثال لو شعرت بالعطش يجب أن تلبي نداء جسمك وتشرب الماء يقول الكاتب أنك كلما ركزت مع رسائل جسمك أصبحت أكثر وعياً.

رابعاً: راقب المفكر. كل منا لديه شيء داخله صوت داخلي يتكلم دائماً ويفكر بأفكار كثيرة جداً، فمن الصعب عليك أن توقف تفكيرك تماماً فحاول أن لا تتفاعل مع هذه الأفكارولكن كن مدركاً لذاك الصوت الداخلي ، فعدم تفاعلك معه يجعلك واعياً.

خامساً: الإنتظار النشط. الإنتظار النشط يعني أن تنفصل عن عقلك وتفكيرك وتركز في كل ما تفعله كأن تركز على خطواتك اثناء وطريقة مشيك والأشياء التي تمر عنها. يمكن تلخيص الكتاب بجملة “عش اللحظة”.هناك حديث للرسول عليه الصلاة والسلام يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن)فالهم يكون نتيجة التفكير في المستقبل والحَزَن هو الحزن على ما فات.

-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021