مفاجأة.. دراسة: نصف ثمرة باذنجان تعادل 3 ساعات تدخين سجائر
الباذنجان يعتبر من الفواكه وليس الخضراوات كما يعتقد البعض، إذ يحتوي على الكثير من الفوائد الصحية، التي تجعلك تتناوله دائمًا في نظامك الغذائي.حقائق غريبة عن الباذنجان
من أكثر الأشياء الصادمة عن الباذنجان أنه من الفواكه التي تحتوي على مادة النيكوتين، التي تكون متواجدة في بذور الباذنجان، إذ تحتوي على كمية بسيطة من النيكوتين الذي لا يسبب الإدمان مثل السجائر.
هذا تصريح خاطئ. لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء.
يحتوي الباذنجان على النيكوتين، ولكن بكمية أقل بكثير مما تحتويه السجائر. تحتوي السجائر على حوالي 12 ملليغرام من النيكوتين لكل سيجارة، بينما يحتوي الباذنجان على حوالي 1 ملليغرام من النيكوتين لكل 100 جرام.
ومع ذلك، فإن النيكوتين ليس العامل الوحيد الذي يجعل التدخين مضرًا بالصحة. تحتوي السجائر أيضًا على مواد كيميائية ضارة أخرى، مثل القطران وأول أكسيد الكربون. هذه المواد الكيميائية يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
لذلك، لا يمكننا القول أن نصف ثمرة باذنجان تعادل 3 ساعات تدخين سجائر. الباذنجان ليس بديلاً آمنًا للتدخين.
إذا كنت تفكر في الإقلاع عن التدخين، هناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك. يمكنك التحدث إلى طبيبك أو المعالج، أو الانضمام إلى مجموعة دعم، أو استخدام أحد التطبيقات أو المواقع الإلكترونية التي تساعدك على الإقلاع عن التدخين.
وكشف علماء أن كمية النيكوتين المتواجدة في الباذنجان، لا تعتبر مضرة على الإطلاق كما يعتقد البعض، لكن يتم رفع مستوى الأدرينالين في الجسم بمجرد تناوله.
يتسبب الباذنجان في رفع الأدرينالين في الجسم، الذي يزيد من هرمون السعادة والشعور بالحيوية والطاقة، كما ينصح الخبراء مدمني السجائر، بتناول الباذنجان في مرحلة الامتناع عنها، حتى يساعدهم على تخطي أعراض الانسحاب.
يمنع الباذنجان الأعراض التي تحدث لمدمني السجائر، عندما يرغبون في الامتناع عن التدخين، إذ قلل من التعرق الشديد والتوتر، بالإضافة إلى تنظيم مستوى التنفس وحماية الجهاز التنفسي من التعرض لبعض الأزمات.
تحتوي بذور الباذنجان على 100 جرام من النيكوتين لكل جرام من الباذنجان، الذي يعتبر كمية بسيطة للغاية، لا ينتج عنها حدوث مضاعفات في الجسم.
في بعض الأحيان، يستخدم الباذنجان كمسكن للألم، حيث يتم تقديم وجبة من الباذنجان للمريض بعد العملية، فهو يعمل على تسكين الألم بطريقة مؤقتة، في حالة عدم شعور المريض بتحسن يتم إعطاؤه مسكن قوي.
وكشفت دراسة حديثة عن النسبة المتواجدة في الباذنجان، إذ تبين أن نصف ثمرة باذنجان تعادل 3 ساعات تدخين سجائر، لكن الفرق في الحالتين، أن الأولى طبيعية ليس لها أضرار على الإطلاق، هي عند تناول الباذنجان بالكمية المناسبة لك.
أما في الحالة الثانية، يتم حرق القطران والنيكوتين، بالإضافة إلى إدخال الدخان المخلوط بمواد كيمائية ضارة تدمر الجهاز التنفسي.
هل تناول الباذنجان نييء يسبب الوفاة؟
من ضمن الحقائق الغريبة المتعلقة بالباذنجان، أن تناوله نييء دون تعرضه للتسوية، يعتبر من ضمن المخاطر الصحية التي تؤدي للوفاة.
هذا المعتقد صدم محبي الباذنجان، إذ كشفت الدراسات الحديثة أن الباذنجان النيئ، يحتوي على مادة السولانين، الذي يعتبر من المواد الكيميائية الضارة التي تؤدي إلى تسمم غذائي خطير.
لذلك عند تناول الباذنجان نيئ، يتم تركيز هذه المادة السامة، التي تعرض الجهاز الهضمي لمخاطر كبيرة، إذ يمكنك ملاحظة إصابتك بها في حالة حدوث قيئ وغثيان.