مرضى الجيوب الأنفية يعانون الآن في ظل ارتفاع درجات الحرارة
، لذا ينصح بشرب كميات كبيرة من السوائل.. اليكم علاج نهائي وفعال للجيوب الأنفية والحساسية بطرق طبيعية..
"التفاصيل في أول تعليق"
مرضى الجيوب الأنفية قد يعانون في ظل ارتفاع درجات الحرارة بسبب عدة أسباب.
قد يزيد الطقس الحار والجاف من تهيج وتورم الأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض المرتبطة بتهيج الجيوب الأنفية مثل الاحتقان والسيلان الأنفي والصداع.
إذا كنت تعاني من التهاب في الجيوب الأنفية وترغب في التخفيف من الأعراض خلال فترات الارتفاع في درجات الحرارة، فيمكنك اتباع بعض الإجراءات الوقائية والعلاجية. قم بتجنب التعرض للحرارة المفرطة والجفاف والمصدر المحتمل للتهيج مثل العوادم والتدخين. استخدم مرطب الهواء للتخفيف من الجفاف والتهيج في الجيوب الأنفية. قد يكون من المفيد أيضًا استخدام رذاذ ملحي لغسل الأنف لتقليل التهيج والاحتقان.
نعم، من الشائع أن يعاني مرضى الجيوب الأنفية من أعراض أسوأ في الطقس الحار. وذلك لأن الهواء الدافئ الرطب يمكن أن يسبب تورم الجيوب الأنفية، مما يجعل من الصعب تصريف المخاط. يمكن أن يؤدي هذا إلى احتقان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية والألم.
فيما يلي بعض النصائح لمرضى الجيوب الأنفية للتعامل مع الطقس الحار:
شرب الكثير من السوائل.
استخدام مرطب في المنزل.
تجنب الخروج في الطقس الحار الرطب.
ارتداء قبعة ونظارات شمسية.
استخدام مكيف الهواء أو المروحة.
تجنب التدخين.
تناول أدوية لتخفيف احتقان الأنف.
اعراض هامة
السلائل الأنفية. يمكن أن تسد زوائد الأنسجة هذه الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية.
انحراف الحاجز الأنفي. قد يقيد أو يمنع الحاجز الملتوي — الجدار بين فتحتي الأنف — ممرات الجيوب الأنفية، مما يجعل اثار جانبية التهاب الجيوب الأنفية |Шــg|
الحالات الطبية الأخرى. قد تؤدي مضاعفات حالات مثل التليف الكيسي وفيروس نقـ، ،ـص المناعة البشري وغيره من |لأoـر|ض المرتبطة بجهاز المناعة إلى انسداد الأنف.
عدوى الجهاز التنفسي. يمكن لعدوى الجهاز التنفسي -والنوع الأكثر شيوعًا منها هو نزلات البرد- أن تؤدي إلى التهاب أغشية الجيوب الأنفية وزيادة سُمكها ومنع تصريف المخاط. ويمكن أن تحدث هذه الأنواع من العدوى بسبب |لفيرgسـ|ت أو البكتيريا.
الحساسيات مثل حمى الكلأ. يمكن للالتهاب الذي يحدث مع حالات الحساسية أن يــ|خـــ⊂ الجيوب الأنفية.
عوامل |لخـ، ،ـطر
تزداد خطورة |لإصـ|بة بالتهاب الجيوب الأنفية |لـoـزoـن إذا كنت مصابًا بأي مما يلي:
انحراف الحاجز الأنفي
السلائل الأنفية
الربو
الحساسية للأسبرين
عدوى الأسنان
عدوى فطرية
الأورام
اضطراب في الجهاز المناعي مثل فيرgس نقـ، ،ـص المناعة البشرية/الإيدز أو التليف الكيسي
|لإصـ|بة بحُمَّى الكلأ أو نوع آخر من الحساسية
التعرض الدائم للملوثات مثل تدخين السجائر
المضاعفات
المضاعفات الخطيرة لمضاعفات التهاب الجيوب الأنفية |لـoـزoـن نادرة، ولكن قد تتضمن ما يلي:
Oـشـ|كل الإبصار. إذا انتشر التهاب الجيوب الأنفية إلى مقلة العين، قد يسبب انخفاض الرؤية أو احتمال العمى الذي قد يكون دائمًا.
حالات العدوى. بصورة غير شائعة، الأشخاص الذين يـcـ|نـgن من التهاب الجيوب الأنفية |لـoـزoـن قد يــصـ|بــgن بالتهاب الأغشية والسائل المحيطين بالمخ والحبل النخاعي (التهاب السحايا)، التهاب في العظام، أو عدوى جلدية خطيرة.
الوقاية
ينبغي اتخاذ هذه الخطوات لتقليل خـ، ،ـطر |لإصـ|بة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن:
تجنب عدوى التهاب الجهاز التنفسي العلوي. تجنب مخالطة الأشخاص الـoـصـ|بين بنزلات البرد أو الـoـصـ|بين بـcـ⊂gى أخرى. اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون، خاصة قبل الوجبات.
التحكُّم في أنواع الحساسية. تعاون مع الطبيب للإبقاء عـLـي أعراضك تـ⊂ــت السيطرة. تَجنَّب التعرُّض للأشياءِ التي تتحسّس منها قدر الإمكان.
تجنّب ⊂خـ|ن السجائر والهواء الملوث. يُمكن لدخان التَّبغِ وملوثات الهواءِ تهييج رئتيكَ والممراتِ الأنفية وإحداث التهاب.
استخدِم جهازًا مُرطِّبًا للجَو. إذا كان الهواءُ في منزلكَ جافًّا، كما لو كنت قد سخَّنتَ الهواءَ بالحرارةِ، فقد يساعد إضافةُ الرطوبةِ للهواءِ عـLـي منعِ التهابِ الجيوبِ الأنفية. تأكد من نظافة المرطب وخلوّه من الفطريات بالتنظيف المنتظم الشامل.
التشخيص
سيسألك الطبيب عن أعراضك. وقد يفحص شعورك بـــ١لألـــp عند لمس أنفك ووجهك وينظر داخل أنفك في الفحص البدني.
تشمل طرق تشخيص التهاب الجيوب الأنفية المزمن:
الفحوص التصويرية. يستطيع التقاط الصور بالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي إظهار تفاصيل الجيوب الأنفية ومنطقة الأنف. وقد تشير هذه الفحوص إلى وجود التهاب عميق أو انسداد مادي، مثل السلائل أو الأورام أو الفطريات التي يصعب اكتشافها باستخدام المنظار الداخلي.
النظر داخل جيوبك الأنفية. يُدخَل أُنبوب رفيع مرن مضاء بألياف بصرية في أنفك للسماح للطبيب بالرؤية داخل جيوبك الأنفية. ويساعد هذا الإجراء طبيبك عـLـي رؤية ما إذا كان هناك انحراف في الحاجز الأنفي أو سلائل أو أورام.
اختبار الحساسية. إذا اشتبه الطبيب في احتمالية تحفيزِ الحساسية لالتهاب الجيوب الأنفية المُزمِنِ لديك، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحصِ حساسية الجلد. فحص الجلدِ آمنٌ وسريعٌ ويُمكن أن يساعدك في تحديد نوع الحساسية المسئول عن تدهور حالة أنفك.
عيناتٌ من إفرازات الأنف والجيوب الأنفية لديك (مزارع). المزارع عامةً غير ضروريةٍ في تشخيص التهاب الجيوب الأنفية |لـoـزoـن ومع ذلك، فعندما لا تستجيب الحالة للعلاج أو تزداد سوءًا، فقد يأخذ الطبيب مسحة من داخل أنفك لجمع عينات قد تساعد عـLـي تحديد السبب، مثل البكتيريا أو الفطريات.
العلاج
تتضمن علاجات التهاب الجيوب الأنفية |لـoـزoـن ما يلي:
الكورتيكوستيرويدات الأنفية. تُساعد هذه البخَّاخات الأنفية في الوقاية من |لالتهاب وعلاجه. ومن الأمثلة عـLـي ذلك فلوتيكاسون وتريامسينولون وبوديزونيد وموميتازون وبيكلوميثازون. إذا لم تكن البخاخات فعَّالة بما فيه الكفاية، فقد يوصي طبيبك بشطف أنفك بمحلول ملحي مخلوط بقطرات من بوديزونيد، أو باستخدام رذاذ الأنف بهذا المحلول.
غسْلُ الأنف بمحلول ملحي، باستخدام بخاخات الأنف أو المحاليل، يقلِّل الإفرازات ويتخلص من مسببات التهيج والحساسية.
الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو عن طريق الحقن. تستخدم هذه الأدوية لتخفيف |لالتهاب الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وخاصة إذا كنت مصابًا أيضًا بالسلائل الأنفية. لكن يمكن أن تسبب الكورتيكوستيرويدات الفموية آثارًا جــ|نبية خطيرة عند استخدامها لفترة طويلة؛ ومن ثم لا تستخدم إلا لعلاج الأعراض الحادة.
أدوية الحساسية. إذا كانت الحساسية تسبب التهاب الجيوب الأنفية، فقد ينصح الطبيب بتناول أدوية الحساسية.
علاج إزالة تحسس الأسبرين، إذا كانت لديك حساسية تجاه الأسبرين تسبب التهاب الجيوب والسلائل الأنفية. سيتم إعطاؤك جرعات أكبر من الأسبرين تدريجيًا تـ⊂ــت إشراف طبي لزيادة قدرتك عـLـي تحمله.
العلاج المضاد للفطريات. إذا كانت العدوي ناتجة عن الفطريات، فقد تخضع لعلاج مضاد للفطريات.
الأدوية الخاصة بعلاج السلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية |لـoـزoـن إذا كنت مصابًا بالسلائل الأنفية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، فقد يحقنك طبيبك بعقار دوبيلوماب أو أوماليزوماب لعلاج حالتك. قد يقلل هذان العقاران من حجم السلائل الأنفية ويخففان من احتقان الأنف.
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية ضرورية في بعض الأحيان لالتهاب الجيوب الأنفية إذا كانت العدوى بكتيرية. وإذا لم يتمكن الطبيب من استبعاد وجود عدوى كامنة، فقد يصف المضادات الحيوية أحيانًا مع أدوية أخرى.
العلاج المناعي
إذا كانت الحساسية ترتبط بالتهاب الجيوب الأنفية، فربما تُحسن حقن الحساسية (العلاج المناعي)، التي تخفض تفاعل البدن مع حالات حساسية معينة، الحالة.
الجراحة
في الحالات المقاومة للعلاج أو الدواء، قد تكون جـ(احـ٥ الجيب الأنفي بالتنظير الداخلي خيارًا ممكنًا. وفي هذا الإجراء، يستخدم الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا مزودًا بمصباح (منظار داخلي) لاستكشاف ممرات الجيب الأنفي.
وقد يستخدم الطبيب -حسب مصدر الانسداد- أدوات Oــختـ|ــفة لاستئصال النسيج أو قص السليلة المسببة لانسداد الأنف. قد يمكن أيضًا توسيع فتحة الجيب الأنفي الضيقة لتحسين التصريف.
يمكن أن تساعد خطوات الرعاية الذاتية التالية عـLـي تخفيف اثار جانبية التهاب الجيوب الأنفية:
استرِحْ. يُمكن للراحة أن تُساعد البدن في مكافحة |لالتهاب والتعافي سريعًا.
رطِّب جيوبكَ الأنفية. ضَع مِنشفة عـLـي رأسكَ مع استنشاق البخار الصاعد من وعاء به مياه دافئة. أَبقِ البخار مُوَجَّهًا نحو وجهك. أو خذ حمامًا دافئًا واستنشق هواءً دافئًا رطبًا للمساعدة في تخفيف |لألـp وإسالة المخاط.
الضمادات الدافئة. قد يساعد الضغط عـLـي أنفك وجبينك باستخدام الضمادات الدافئة عـLـي تخفيف الضغط في الجيوب الأنفية.
اشطف ممرات الأنف بالماء. استخدمْ زجاجة ضغط مصمَّمة خصيصًا، أو عبوة مِلحيًّة أو ابريق نيتي لشطف الممرات الأنفية. ويمكن لهذا العلاج المنزلي الذي يسمى غــШـل الأنف أن يساعد في تنظيف جيوبك الأنفية.
ومع ذلك، ينصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب المختص لتقييم الحالة بدقة وتوجيهك بشكل صحيح للعلاج المناسب.