لذا فإن العرض الأول الناتج عن اعتلال الشرايين المحيطية يكون “الألم أو التقلصات أو عدم الراحة في ساقيك”.
وشارك الدكتور ستاتين إن هذا النوع من الألم يحدث في الليل وبالتالي يزعج نومك.
قال: “يمكن إن يكون الألم الليلي علامة على إن مرض الشرايين المحيطية شديد جدًا، وفي المراحل المبكرة منه، يحدث الألم فقط أثناء ممارسة النشاط على سبيل المثال أثناء المشي”.
وفي وقت لاحق تصبح الشرايين ضيقة للغاية لدرجة إن العضلات لا تحصل حتى أثناء الراحة على ما يكفي من الدم لتعمل بشكل صحيح وهذا يسبب الألم.
وهناك عنصر ميكانيكي للمشكلة في الليل أيضًا لإن تدفق الدم إلى الساقين لا يساعده الجاذبية عندما تكون مستلقيًا بشكل مسطح، ويجد بعض الأشخاص إن تعليق أرجلهم على جانب السرير أو الوقوف يخفف الألم لإن الجاذبية تسحب المزيد من الدم إلى أسفل الساق.
لذا إذا كنت تعاني من ألم في الساق يزعج نومك، يجب استشارة الطبيب، وفق ما ذكر موقع صحيفة “‘إكسبريس”.
ولسوء الحظ، لا يسبب داء الشرايين المحيطية دائمًا العديد من الأعراض الملحوظة، ما يجعل من الصعب التعرف عليه على غرار ارتفاع الكوليسترول في الدم.
وهذا يعني إن الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد مستويات الكوليسترول هي فحص الدم.
وبمجرد تأكيد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يمكنك القيام ببعض الأمور للحفاظ على مستوياتك تحت السيطرة، بدءًا من اتباع نظام غذائي صحي إلى الأدوية التي تكسر الكوليسترول والتي تسمى الستاتين.
كما إن النظام الغذائي لخفض الكوليسترول يقلل من الدهون المشبعة، علاوة على ذلك، فإن زيادة تناولك للألياف القابلة للذوبان يساعد أيضًا في خفض مستوياتك.
وتشمل التعديلات المفيدة الأخرى على نمط الحياة الحد من تناول الكحوليات والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة.
وأوضح الدكتور ستاتين: “أهم خطوة في علاج داء الشرايين المحيطية هي التوقف عن التدخين، وقد ينصحك طبيبك أيضا بتناول دواء مضاد لتخثر الدم يسمى كلوبيدوجريل، وهو مشابه للأسبرين.