"جثث مخدرة ومحبس غاز سليم".. كيف تورط الزوج في إنهاء حياة صيدلانية طنطا وابنتيها؟
بعد أن تراكمت الديون على الزوج الذي يعمل صيدلانيا، وحاصرته من كل اتجاه تسلل الشيطان إلى عقله وسيطر على جوارحه وهداه لارتكاب جريمة نكراء في حق ابنتيه وشريكة حياته.
وبحيلة شيطانية وضع المخدر لأسرته التي تتكون من زوجته الصيدلانية وابنتيه في الطعام وفتح محبس الغاز داخل شقتهم أثناء نومهم وادعى إصابته معهم، حتى يتمكن من الإفلات بجريمته.
لم يتمكن الزوج من إخفاء معالم جريمته واستطاعت قوات الأمن كشف خدعته بعدما توصلوا لعدم وجود تسريب في ماسورة الغاز، والتأكد من أنها فتحت يدويًا بطريقة متعمدة وتسرب الغاز منها، كما أثبت الطب الشرعي وجود مادة مخدرة تناولتها الأم وابنتيها قبل وفاتهن.
في العاشرة مساء الإثنين الماضي اشتم الأهالي رائحة كريهة تنبعث من إحدى الشقق السكنية بشارع الحمزاوي بدائرة أول طنطا، فتقدموا ببلاغ بوجود تسريب غاز.
انتقلت قوات الشرطة إلى محل البلاغ، وتبين من المعاينة المبدئية وجود تسريب غاز داخل الشقة، ما أدى إلى مصرع كل من "منى السروجي" 42 عاما، وابنتيها "زينة" 17 عاما، طالبة بالمرحلة الثانوية، "جميلة" 7 سنوات، بالصف الثاني الابتدائي، ملقاة في صالة الشقة السكنية.
وتوصل رجال البحث الجنائي إلى وجود شبهة جنائية في الحادث لعدم وجود أي خلل في خط الغاز وأنه جرى فتحه بشكل يدوي ومقصود للتسريب.
في السادسة صباح الثلاثاء ألقت قوات الشرطة بقسم أول طنطا القبض على الزوج، بتهمة قتل زوجته وابنتيه، بعد تسريب غاز في الشقة أثناء نومهم.
وأثناء التحقيقات اعترف الزوج بارتكاب الجريمة مبررا فعلته بسوء حالته النفسية وتراكم الديون عليه في عمله في مجال الأدوية، ما دفعه للتخلص من عائلته وبعدها التخلص من حياته.
جرى إخطار النيابة العامة التي أمرت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
========================================
"علق لبنته الرمانة".. حكاية أب انتقم لشرفه
أسرة بسيطة حطت رحالها في منزل بحي الوراق شمال الجيزة. جل هم الأب تربية أبناءه فيصير الابن رجلا صالحا والفتاة أم عظيمة. واصل رب الأسرة العمل ليل نهار لتوفير متطلبات الأسرة لكن سوء سلوك ابنته القاصر بدد ما حلم بتحقيقه فتحولت كابوس زج به وابنيه خلف القضبان.
داخل أروقة قسم شرطة منشأة القناطر بقطاع أكتوبر تلقى المأمور بلاغا عبر شرطة النجدة بالعثور على جثة إحدى الفتيات بترعة المنصورية بالقرب من أحد الكباري دائرة المركز.
توجيهات سريعة من اللواء عبد العزيز سليم مدير مباحث الجيزة، بسرعة الانتقال والفحص بالتنسيق مع قوات الإنقاذ النهري التابعة للإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة برئاسة اللواء جابر بهاء.
مع انتشال الجثمان، تبين بالفحص المبدئي أنها لفتاة في أواخر العقد الثاني، مُكبلة بحبل ومُثبت بها حجرين، ترتدي ملابسا كاملة وعدم وجود آثار اعتداء بسلاح أبيض أو رصاص.
جرى توزيع أوصاف المتوفاة ومراجعة قائمة حالات التغيب بالأقسام المحيطة حتى أمكن تحديد شخصية المجنى عليها وتبين أنها ربة منزل تدعى "هبة" مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة.
فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بالجيزة أسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة والد القتيلة وشقيقيها ونجل عمها جميعهم مقيمون بدائرة قسم شرطة الوراق.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وتمكن الرائدان كريم عبد الحميد ومحمد عثمان معاوني المباحث من ضبطهم بالتنسيق مع وحدة مباحث الوراق، وتم اقتيادهم إلى ديوان القسم.
أمام اللواء أحمد خلف نائب مدير مباحث الجيزة، أقر الجناة بارتكاب الواقعة؛ بدافع الانتقام لشرفهم ليشرح الأب "المحرك الأساسي للجريمة" أنه حال تقويم سلوكيات ابنته "الناس كلت وشي بسببها" لكن دون جدوى حتى تنامى إلى علمه بفقدانها عذريتها إثر علاقة غير شرعية فقرر التخلص منها.
وصلة ضرب مبرح خارت معها قوى الفتاة -دون وفاتها- ليحملها الأب ونجليه وابن شقيقه وقيدوها بالحبال وثقلوا جسدها بحجرين ثم ألقوا بها حية في المجرى المائي "علقوا لها الرمانة" لتفارق الحياة نتيجة إسفكسيا الغرق.
تحرر المحضر اللازم، وأحاله اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات تمهيدا لإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة.
صدمة غير متوقعة.. رجل يتبرع لزوجته بكليته ليكتشف مفاجأة غريبة
انقلبت حياة زوجين رأسًا على عقب، بعد أن قرر زوج هندي التبرع بإحدى كليتيه لزوجته المصابة لإنقاذ حياتها، لكنه اكتشف بعد إجراء الفحوصات الطبية أنها أخته، ما القصة؟
قال الزوج: "بعد ولادة ابننا مباشرة، مرضت زوجتي وهي الآن بحاجة إلى عملية زرع كلية، لم يكن أي من أقاربها مناسبًا أو متبرعًا جيدًا".
وفقا لموقع "indiatimes"، قرر الأطباء إجراء بعض الفحوصات لمعرفة إمكانية وجود تشابه في الأنسجة بين الرجل وزوجته.
وكانت المفاجأة أن هناك تطابق كبير بينهما، ما أثار دهشة الطبيب، وطلب من الزوج إجراء فحوصات طبية إضافية.
قال الطبيب: "أصيبت بصدمة شديدة، بسبب الطريقة التي تنتقل بها معلومات الحمض النووي عبر الأجيال، يمكن أن يكون لدى أحد الوالدين لطفل ما لا يقل عن 50 %، ويمكن للأشقاء أن يتطابقوا بنسبة 0 -100%، وكان من النادر أن يكون لديهما تطابق كبير كزوج وزوجة'.
وأصيب الزوج بصدمة عندما بأن زوجته هي ذاتها أخته، قائلا: " إنه تم تبنيه بعد دقائق من ولادته، وأنه لا يعرف أي شيء عن والديه البيولوجيين