-1-
-2-
قصة الحمار في الجامعة واقعية
يحكى أن جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية كانت بلا أسوار فكان يمر عبرها ( العربجية) اختصاراً للطريق
والعربجية هم اصحاب الحمير التي تجر العربات
تذمر الأساتذة الجامعيين وقتها وذهبوا إلى رئيس الجامعة ( د. سليمان حزين) وهو أول رئيس لجامعة أسيوط وأصبح بعدها وزيراً للثقافة وكان رجلاً بليغاً.
واشتكى له الأساتذة أن العربجية والحمير يدخلون الجامعة وهو شي يؤذي آكاديميتهم ..
وكان د. سليمان قد تبنى رؤية فريدة شعارها: جامعة بلا أسوار
حيث أصر على عدم إقامة أسوار تفصل الجامعة عن المحيط الاجتماعى لمدينة أسيوط بحيث تكون شوارع الجامعة مجرد امتداد جغرافي لشوارع المدينة
فقال لهم : « ليس مهماً أن تدخل الحمير الجامعة المهم ألا تخرج منها بشهادة جامعية»
-3-
-4-