قصة عزة التي خرجت «تفك فلوس» فوجدوها جثة|«قطعوا ودانها وكسروا مناخيرها»
لايزال أهالي قرية قرموط صهبرة، إحدى قرى محافظة الشرقية، يعيشون لحظات بل أيام قاسية، عقب عثورهم على الفتاة عزة حمادة، ابنة القرية، بعد يومين من اختفائها، جثة غارقة داخل ترعة، شوهتها الإصابات.
وعلى الفور تصدر هاشتاج «حق عزة حمادة لازم يرجع» على موقع «فيس بوك» و«تويتر»، مطالبين بسرعة محاسبة الجُناة، ورجوع حق الضحية.
ويرصد «هُن» في السطور التالية معلومات عن عزة حمادة ابنة الشرقية:
- تبلغ من العمر 23 عامًا.
- متزوجة وأم لطفل رضيع لم يكمل العامين من عمره.
- محفظة قرآن، وحاملة لكتاب الله.
- خرجت من المنزل يوم الجمعة 23 يوليو، للحصول على فكة للنقود وشراء فاكهة.
- نشر شقيقها «سيد حمادة» صورتها في منشور قبل العثور عليها بيوم، مطالبًا أهالي القرية بالبحث عنها، وتفريغ الكاميرات.
- عُثر عليها عقب يومين من الاختفاء، داخل ترعة عند الشيخ عبده بعيدة، وهي منطقة تبعد عن بلدها بـ 15 كيلو.
- عقب العثور عليها، وجدوها أنفها مكسورة، وأذنها مجروحة إثر شد أقراطها.
- كانت ترتدي 3 خواتم وقرطين.
خرجت لها جنازة مهيبة بالبلد، وطالب الأهالي بالهتاف بعودة حقها بالوصول للجُناة ومحاسبتهم.
- لم يُقم لها عزاء حتى الآن.
وكان «إسماعيل. أ» جار الفتاة، وصديق شقيقها، أكد أن «عزة» اختفت يوم الجمعة الماضي، قائلًا: «خرجت 8 بليل راحت تجيب فكة فلوس وتشتري فاكهة، ومرجعتش، نزلنا صورها على النت، وقعدنا ندور عليها، لحد ما فيه ناس لاقوها مرمية في الترعة».
وتابع جار الفتاة، خلال حديثه لـ«هُن»: «روحنا عشان نتعرف عليها وبالفعل لقيناها هي، مرمية في الترعه عند الشيخ عبده، كانت مناخيرها مكسورة وودانها مقطوعة من نتش الحلق والدهب اللي في إيديها مش موجود، هي لما طلعت من البيت كان معاها 3 خواتم والحلقين».
واختتم: «عمرنا ما سمعنا عنها حاجة، كانت محترمة وفي حالها، وبتحفظ قرآن».
هذا الخبر منقول من : الوطن