-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ظاهرة السهر للفجر الخطر الأكبر

-1-
-2-
 ..
الأخطار تهدد أغلب الدول العربية من كل اتجاه لوسمحت اقرأ المقالة ثم ارسلها الى احبابك واصحابك ان كنت تحبهم حقيقة 
مقال ..للدكتور
شاهد أول تعليق

جاسر الحربش
طبيب استشاري
تخرج من ألمانيا...
١٨/يناير عام٢٠٠٠

​يقول:​

لا أعتقد أنه يوجد شعب آخر غير الشعب العربي لديه نفس القدرات على العبث بالوقت والصحة والمال وتضييعها على المتع التافهة.

الأمثلة على المتع التافهة والضارة أيضاً كثيرة، وليس لها علاقة سلبية أو إيجابية بالأخلاق الحميدة.

هي فقط ممارسات لا تضيف شيئاً مفيداً للعقل ولا للمهارات ولا لصحة النفس والبدن.

السهر الطويل لربات البيوت حتى ساعات الفجر، ثم الاستيقاظ مع صلاة الظهر ، هذه واحدة من أهم الممارسات الشائعة للعبث بالوقت والصحة والمال. من بين كل عشر مراجعات للعيادات الطبية تشتكي سبع أو ثماني سيدات من عسر الهضم وحرقة المعدة وانتفاخ البطن والإجهاد السريع وضيق التنفس.

عندما تسأل إحداهن عن برنامج حياتها اليومي تكتشف أنها تسهر حتى ساعات الفجر أمام التلفزيون، ثم تنام حتى الظهر، لتستيقظ بمزاج البائس التعيس الذي لم يرَ نور الصباح ولم يستنشق هواء نقياً منذ أعوام طويلة.

بالفحص الطبي يتضح عند هذا النوع من ربات البيوت مجموعة من الأمراض الناتجة عن العبث بالوقت والحياة:

➖ عضلة المريء ترتخي مما يسبب الارتجاع الحمضي.

➖ الأمعاء تصبح طبلاً مليئاً بالغازات المتخمّرة من وجبة العشاء المتأخرة.

➖ الكبد غارقة في الدهون.

➖ فقر دم رغم السمنة الظاهرة.

➖ عضلات الأطراف ضامرة رغم ضخامة الجذع والبطن.

➖ طاقة التنفس هزيلة والعظام هشة بسبب نقص فيتامين د وعنصر الكالسيوم، لانقطاع التعرُّض لأشعة شمس الصباح.

ما هي إلا سنوات قليلة ثم يداهم مثل هذه السيدة مرض السكري والكوليسترول وحصوات المرارة وارتفاع ضغط الدم، ثم تتحوّل إلى عالة على منزلها ومصدر نزيف مالي مستمر على الأدوية والاستشارات الطبية.

على النقيض من هذه الكتلة العليلة من الشحوم تكون العاملة الآسيوية التي لا يزيد وزنها على خمسين كيلوغراماً ، قادرة على العمل لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة دون آلام عضلية ولا لهاث في التنفس ولا انتفاخ في الأمعاء، تضع رأسها على المخدة قبل منتصف الليل فتستمتع بنوم عميق مريح ثم تصحو في السادسة صباحاً مع الطيور.

تنازلت ربة البيت عن استثمار وقتها فيما يفيد، وأهملت الشروط الضرورية لاكتمال الصحة وتعللت بخدعة نقص فيتامين د المزعوم بل ودفعت المال للعاملة لتنوب عنها في إدارة المنزل.

ضحّت بكل ذلك مقابل السهر ساعات إضافية على مسلسلات وبرامج تافهة في الفضائيات.

هذا النموذج من ربات المنازل لا يتواجد فقط في الطبقات الغنية المرفّهة ، بل تجده في أغلب البيوت حتى في أبعد قرية عن العمران.

الشبان والشابات من طلبة المدارس والجامعات، مصابون أيضاً بداء السهر وبنفس العلل الصحية المترتبة عليه، لأنهم يسهرون حتى بعد منتصف الليل على أجهزة الدردشة وبرامج التلفزيون.

الرجال في مثل هذه البيوت لديهم نفس الاعتلالات والأمراض؛ لأنهم يدمنون السهر في المقاهي وملاحق المنازل، ويتناولون وجبات عشاء دسمة بعد منتصف الليل من أقرب مطعم فيصبح الحال من بعضه.

قبل عدة سنوات كان الناس عندنا ينامون بعد صلاة العشاء بساعتين على الأكثر ، وينهضون مع بواكير الفجر الأولى مكتملي الحيوية والنشاط ، ومع طلوع الشمس ينصرف كل طرف إلى مهماته اليومية.

آنذاك كانت معدّلات الإصابة بالسكري وضيق الشرايين وتصلُّب المفاصل والاعتلالات الهضمية تكاد تكون صفراً . 
مجتمعنا الحالي مصاب بكل أمراض التسيب والتساهل مع الوقت وشروط الحياة الطبيعية.

نحن في أمسّ الحاجة إلى إعادة تأهيل وبرامج توعية، تعيدنا إلى الالتزام بقواعد التعامل مع الزمن وشروط الجودة النوعية للحياة . 
لولا الخشية من فساد الأطعمة في ثلاجات ومخازن التبريد، لاقترحت قطع الكهرباء عن المنازل والاستراحات قبل منتصف الليل ، باستثناء يومي نهاية الأسبوع.
..
▫ ​مقال لن يتكرر أرجو أن يكون بداية انطلاقة لكل من تهمه حياته وصحته أعجبنى المقال فاهديته لكم...



تعرف على تأثير العمل ليلا على الصحة


ويعد النوم ضروري لصحتك العامة، إذ يزيل جسمك السموم ويشفي الإصابة ويقلل من التوتر أثناء النوم، والعمل في نوبة ليلية يعطل هذه الوظائف الحيوية، ومن المرجح أن يعاني موظفين النوبات الليلية من عجز في النوم وحركة العين السريعة، وذلك حسب ما ذكره موقع newsbytesapp.

تشير الأبحاث إلى أن العاملين في النوبات الليلية لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب الإقفارية مقارنة بالعاملين النهاريين.بالإضافة إلى ذلك ، فإن العاملين بنظام النوبات لديهم احتمالية أكبر للانخراط في ممارسات نمط الحياة التي تعتبر عوامل خطر كبيرة على القلب والأوعية الدموية أو تجربتها ، مثل التدخين والسمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.



يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب


أظهرت التقارير وجود علاقة مباشرة بين العاملين في النوبات الليلية والصحة العقلية، وآثار بيئات العمل الأكثر إرهاقًا هي القلق والتهيج والقلق لموظفي الشيفتات.بالإضافة إلى ذلك ، فإن التعب المزمن والعصابية والقلق المزمن والاكتئاب ، وكذلك اضطرابات المزاج ، هي أشياء قد يشعر بها المرء في العمل نتيجة لاضطراب النوم المستمر.




التمثيل الغذائي


تتحكم هرموناتك في عملية التمثيل الغذائي لديك إلى حد كبير. على سبيل المثال ، يعد هرمون اللبتين ضروريًا للتحكم في وزنك وسكر الدم ومستويات الأنسولين.
العمل في نوبة ليلية يعطل تخليق وحركة هذا الهرمون المهم، وبالتالي يمكن أن يزيد هذا من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري وكذلك يمكن أن يتراكم ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقرحة.


يقمع الميلاتونين


تؤدي نوبات العمل الليلية إلى التعرض للضوء خلال فترات النهار التي يعتاد فيها الجسم على الظلام.وبالتالي ، فإن هذا يمنع إفراز الميلاتونين ، وهو هرمون مهم لتنظيم أنماط النوم واليقظة.وبالتالي ، يشكل انخفاض مستويات الميلاتونين تحديات في الحصول على نوم مريح وكاف ، مما يعيق قدرة الجسم على التعافي بشكل فعال.




-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021