-1-
-2-
"إلحق يا بابا ماما بتولع".. لحظات الرعب في شقة أكتوبر
الموضوع اول تعليق
مشادة كلامية نشبت بين ربة منزل وزوجها على مائدة الطعام استشاط معها الزوج غضبًا وراح يتفوه ببعض الكلمات معبرًا عن حالته حينها. لم يكتف رب الأسرة بذلك وترك طعامه وأمسك هاتفه ليجري مكالمات متتالية تمحورت حول "مابقتش طايق أقعد في البيت".
كلمات الزوج كانت كسهم أصاب قلب "أم العيال" شخصت ببصرها نحو أطفالها بينما يجول في عقلها قرار خطير تدري أنه بمثابة المحطة الأخيرة في حياتها الزوجية بل حياتها بالأساس.
أسرعت السيدة إلى المطبخ وسكبت على جسدها كمية من البنزين ثم أمسكت عود ثقاب "كبريت" وأضرمت النار في جسدها. المشهد كان صادمًا لقاطني المنزل البسيط وسط صراخ الأبناء "إلحق يا بابا ماما بتولع".
حاول الرجل إنقاذ من اختارها رفيقة دربه بنقلها إلى أقرب مستشفى لكن محاولات الأطباء باءت بالفشل تملكت الحروق منها لتفارق الحياة متأثرة بإصاباتها.
منذ 3 أيام، العقيد عمرو حجازي مفتش فرقة وسط أكتوبر تلقى إشارة من مستشفى أكتوبر المركزي باستقبال ربة منزل مصابة بحروق إثر ادعاء حريق بمنزلها ووفاتها لاحقًا.
تحريات المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم أكتوبر ثان ومعاونه الرائد أحمد يوسف توصلت إلى ان المتوفاة أقدمت على التخلص من حياتها بسبب مرورها بأزمة نفسية جراء تفاقم خلافاتها الزوجية.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
عريس يتخلص من حياته بعد 4 شهور من الزواج «شنقًا» (القصة الكاملة)
التفاصيل في أول تعليق
أقدم عريس في العقد الثالث من العمر على إنهاء حياته شنقا، داخل منزله بمنطقة حي السلام، شارع طنطا، وتحديدًا أمام سنترال كساب التابع لمركز شرطة ثان.
والبداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية إخطارًا من اللواء هنري إبراهيم، رئيس الشبكة الوطنية للسلامة والطوارئ بإقليم القناة، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة شاب مشنوقة داخل منزله بمنطقة حي السلام، شارع طنطا.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الحادث.
وتبين أن الشاب يدعى إسلام السيد عباس، يبلغ من العمر 33 عامًا، وبسؤال أهليته قرروا بأنهم وجدوه اليوم، معلقا في حبل، وملفوفًا حول عنقه داخل غرفته بالمنزل، مؤكدين أنه عريس جديد لم يمر على زواجه ٤ أشهر فقط، ولم ير أحد منه خلال هذه الفترة القصيرة أي من الأفعال المسيئة أو الغير مرضية.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة.
حكاية مأساوية.. قصة وفاة 5 من أسرة واحدة في حادث «كانوا رايحين يعيدوا على أختهم
وأسفر الحادث عن مصرع كل: رمضان حلمي أبو حلو، 45 عاما، محمد حلمي أبو حلو، 40 عاما، خميس حلمي أبو حلو، 35 عاما، خالد حلمي أبو حلو، 37 عاما، أحمد رمضان حلمي، 10 سنوات، جميعهم مقيمون مركز إدكو بمحافظة البحيرة، وتم نقل الجثامين إلي ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى إدكو المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
فيما نتج عن الحادث إصابة كل من: أنور حافظ توتو، 55 عاما، مصاب بإشتباه ما بعد الارتجاج واشتباه نزيف بالبطن وكدمات بالجسم، إبراهيم حسن خرابه، 46 عاما، مصاب بإشتباه ما بعد الإرتجاج وكدمات متفرقة بالجسم، دسوقي السيد توتو، 48 عاما، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بأنحاء الجسم، هدي مصطفي أبوبكر، 46 عاما، مصابة يإشتباه ما بعد الإرتجاج وكدمات متفرقة بالجسم، ومسعد محمد توتو، 55 عاما، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بأنحاء الجسد، وجميعهم مقيمون بمركز إدكو.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى إدكو المركزي لتلقي العلاج اللازم وجاري عمل الإسعافات الأولية والفحوصات الطبية اللازمة للمصابين، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على اسبابها وملابساتها.
الذبحة الصدرية وانسداد الأوعية الدموية واعتلال عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم تعتبر من أمراض القلب القاتلة للبشر، إذا لم تتم معالجتها بصورة سريعة. وكانت أمراض القلب المسبب الأول لوفيات البشر في العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وتتسبب هذه الأمراض في قتل أكثر من 8 ملايين في العام.
السكتة أو الجلطة الدماغية هي ثاني مسبب للوفاة في العالم، ويلقي أكثر من 6 ملايين إنسان حتفهم سنويا بسبب أمراض الدماغ. والسكتة الدماغية هي ليست من أكثر الأمراض المسببة للوفاة فحسب، بل من أخطرها. وتحصل السكتة عندما يقل الأوكسجين في الدماغ. ومن أعراضها حالة الدوار وصداع الرأس وفقدان الرؤية والآلام الكبيرة في الرأس.
فيما حلت أمراض التنفس في المركز الثالث عالميا. وتشمل أمراض التنفس الربو والحصبة ونزلات البرد الحادة وأمراض التهاب القصبات والحساسية. هذه الأمراض يمكن معالجتها في الغالب، لكنها ما زالت تحصد أرواح الملايين في العالم، ويصل عدد ضحايا أمراض التنفس إلى نحو 3 ملايين ونصف مليون إنسان.
وهو المرض الذي يصيب رئتي الإنسان ويتسبب في انسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء وقصور في وظائف الرئة. ويعد التدخين السبب الرئيس لهذا المرض. ويموت سنويا أكثر من 3 ملايين و280 ألف شخص بهذا المرض.
قد يبدو غريبا أن يصنف مرض الإسهال في قائمة أخطر الأمراض والأسباب المؤدية لوفاة الإنسان، لكن إحصائيات منظمة الصحة الدولية أشارت إلى وفاة نحو ثلاثة ملايين شخص بالإسهال وتداعياته. وسبب ذلك يعود إلى أن بعض الأمراض الخطيرة تسبب الإسهال المزمن القاتل، مثل الكوليرا والتيفود وأمراض المعدة.
مرض الايدز ما زال يسبب حالات وفاة كبيرة في العالم رغم التوعية الكبيرة بمخاطره وبطرق تجنب انتقاله. ووصل ضحايا مرض الايدز في العالم إلى حوالي مليون ونصف سنويا.
فيما حل سرطان الرئة في المركز السابع في الأسباب المؤدية في موت البشر، ويموت سنويا نحو 1.4 مليون شخص بسرطان الرئة، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية. ويعد التدخين أحد أهم الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
مرض السل أو الدرن هو من الأمراض المعدية ويصيب في الغالب الرئة، وينتقل بسهولة عن طريق رذاذ لعاب المصابين. أعداد المصابين بمرض السل في تناقص بعد اكتشاف المضادات الطبية له: رغم ذلك ما زال يتسبب في وفاة أكثر من مليون و300 ألف شخص سنويا.
داء السكري يسبب ارتفاعا شاذا في تركيز السكر في الدم، وذلك بسبب نقص هرمون الأنسولين، أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين. ويؤدي السكري إلى أعراض خطيرة في الجسم، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى. يموت سنويا أكثر من مليون و200 ألف شخص بالسكري.
السبب العاشر للوفيات في العالم ليس له علاقة بالأمراض، وإنما يرتبط بحوادث السير. ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية يموت سنويا نحو مليون و200 ألف شخص بسبب حوادث السير.
-3-
-4-