ما هو اضطراب الشخصية الحدية؟
اضطراب الشخصية الحدية (BPD) هو اضطراب نفسي يؤثر على كيفية تفكير الشخص وشعوره تجاه نفسه والآخرين، مما يؤدي إلى مشاكل في الحياة اليومية. يتميز هذا الاضطراب بتقلبات حادة في المزاج، وصعوبة في تنظيم المشاعر، وسلوكيات اندفاعية12.
الأعراض الشائعة تشمل:
- خوف شديد من الهجر1.
- علاقات غير مستقرة تتأرجح بين المثالية والكره1.
- تقلبات مزاجية سريعة وشديدة2.
- سلوكيات اندفاعية مثل القيادة بتهور أو تعاطي المخدرات2.
- شعور دائم بالفراغ1.
- غضب شديد وغير مناسب1.
الأسباب قد تشمل
عوامل وراثية،
وتجارب طفولة مؤلمة،
وتغيرات في بنية الدماغ2.
العلاج يمكن أن يشمل
العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي الجدلي (DBT)،
والأدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض
، والدعم الاجتماعي2.
أسباب اضطراب الشخصية الحدية
اضطراب الشخصية الحدية هو حالة معقدة تتأثر بعوامل متعددة، ولم يتم تحديد سبب واحد محدد حتى الآن. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن مجموعة من العوامل البيولوجية والبيئية قد تساهم في تطوير هذا الاضطراب.
العوامل البيولوجية:
الوراثة: تشير الدراسات إلى وجود عامل وراثي يزيد من خطر الإصابة باضطراب الشخصية الحدية. قد يكون هناك استعداد وراثي يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لتطوير هذا الاضطراب عند تعرضهم لعوامل بيئية معينة.
خلل في الناقلات العصبية: قد يكون هناك خلل في عمل بعض الناقلات العصبية في الدماغ، مثل السيروتونين والنورإبينفرين، مما يؤثر على تنظيم المزاج والاندفاعية.
تغيرات في بنية الدماغ: أظهرت بعض الدراسات وجود اختلافات في بنية بعض مناطق الدماغ لدى الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية، خاصة تلك المناطق المرتبطة بالمشاعر والتحكم في الانفعالات.
العوامل البيئية:
الطفولة الصعبة: تلعب تجارب الطفولة المبكرة دورًا هامًا في تطوير اضطراب الشخصية الحدية. فقد يتسبب التعرض للإساءة الجسدية أو العاطفية، أو الإهمال، أو الانفصال عن الوالدين في طفولية مبكرة في زيادة خطر الإصابة بهذا الاضطراب.
الأحداث المؤلمة: التعرض لأحداث مؤلمة في الحياة، مثل فقدان أحد الأحباء أو حادث كبير، قد يساهم في تطوير اضطراب الشخصية الحدية لدى الأشخاص المستعدين وراثيًا.
اضطرابات نفسية أخرى: قد يكون الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية أكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
العوامل الأخرى:
الجنس: يعتبر اضطراب الشخصية الحدية أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنة بالرجال.
العمر: تظهر أعراض اضطراب الشخصية الحدية عادة في مرحلة المراهقة أو البلوغ المبكر.
ملاحظة هامة:
لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن أسباب اضطراب الشخصية الحدية، والعوامل المذكورة أعلاه هي مجرد عوامل محتملة. قد يكون هناك عوامل أخرى تساهم في تطوير هذا الاضطراب، وتختلف هذه العوامل من شخص لآخر.
أعراض اضطراب الشخصية الحدية
اضطراب الشخصية الحدية هو حالة نفسية معقدة تتسبب في نمط متكرر من عدم الاستقرار في العلاقات، وصورة الذات، والمزاج، والسلوك. الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب غالبًا ما يشعرون بالخوف الشديد من الرفض والتخلي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم لا يريدون أن يكونوا بمفردهم.
أبرز الأعراض:
علاقات متقلبة: صعوبة في الحفاظ على علاقات مستقرة، والتذبذب بين التعلق الشديد بالآخرين وبين النفور منهم.
صورة ذات متغيرة: شعور بعدم الاستقرار في الهوية والشعور بالفراغ الداخلي.
تقلبات مزاجية شديدة: تقلبات سريعة في المزاج قد تستمر لبضع ساعات أو أيام، وتشمل الشعور بالسعادة الشديدة، والحزن الشديد، والغضب.
سلوك اندفاعي: اتخاذ قرارات متسرعة دون التفكير في العواقب، مثل إنفاق مبالغ كبيرة من المال، أو ممارسة الجنس غير الآمن، أو تعاطي المخدرات.
إيذاء النفس: محاولة إيذاء النفس كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية، مثل القلق والاكتئاب.
خوف شديد من الهجر: الخوف من الفراق أو الرفض، حتى لو كان هذا الخوف غير واقعي.
الشعور بالفراغ: الشعور الدائم بالملل والخواء، حتى عندما يكون الشخص منشغلًا.
مشاكل في السيطرة على الغضب: صعوبة في التحكم في الغضب، وقد يؤدي ذلك إلى انفجارات غضب عنيفة.
أعراض أخرى قد تظهر:
اضطرابات في الأكل: فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.
مشاكل في النوم: الأرق أو النوم الزائد.
الشعور بالملل الشديد: صعوبة في الاستمتاع بالأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا.
الشعور بالفراغ: الشعور بأن الحياة ليس لها معنى.