هل من الأفضل شطف الفم بالماء بعد استخدام معجون الأسنان أم لا
هل شطف الفم بالماء بعد استخدام معجون الأسنان ضروري؟ سؤال يطرحه الكثيرون، وللإجابة عليه بشكل دقيق، دعونا نستمع إلى رأي الخبراء:
رأي الأطباء حول شطف الفم بالماء بعد استخدام معجون الأسنان:
تختلف الآراء حول هذه المسألة بين أطباء الأسنان، ولكن هناك رأيان أساسيان:
الرأي الأول: عدم الشطف بالماء مباشرة
الأسباب:
الفلورايد: يحتوي معجون الأسنان على الفلورايد، وهو معدن مهم لتقوية مينا الأسنان وحمايتها من التسوس. عند الشطف بالماء مباشرة بعد التنظيف، يتم غسل جزء كبير من الفلورايد قبل أن يتمكن من امتصاصه بالأسنان.
الطبقة الواقية: يترك معجون الأسنان طبقة رقيقة على الأسنان تحتوي على الفلورايد ومكونات أخرى تساعد في حماية الأسنان من البكتيريا والأحماض. الشطف بالماء يزيل هذه الطبقة.
البديل: بدلاً من الشطف بالماء، يُفضل بصق المعجون الزائد بعد التنظيف، والسماح للباقي بالبقاء على الأسنان.
الرأي الثاني: الشطف بالماء بعد التنظيف
الأسباب:
إزالة البقايا: يساعد الشطف بالماء على إزالة بقايا الطعام والمعجون التي قد تكون عالقة بين الأسنان.
التخلص من الطعم: يزيل الشطف الطعم غير المستساغ لمعجون الأسنان.
الوقت المناسب: ينصح بعض الأطباء بالانتظار لبضع دقائق بعد التنظيف قبل الشطف بالماء، للسماح للفلورايد بالعمل بشكل أفضل.
ماذا توصي منظمة الصحة العالمية؟
توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وتنظيف الأسنان مرتين يومياً لمدة دقيقتين على الأقل. أما بالنسبة للشطف بالماء، فتترك الأمر للفرد وتفضيلاته الشخصية.
نصائح هامة:
استخدام غسول الفم: إذا كنت ترغب في استخدام غسول الفم، فاستشر طبيب الأسنان لتحديد النوع المناسب لك.
زيارة طبيب الأسنان بانتظام: يجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص الأسنان وتنظيفها.
اختيار معجون أسنان مناسب: اختر معجون أسنان يحتوي على كمية مناسبة من الفلورايد.
في النهاية، قرار شطف الفم بالماء بعد استخدام معجون الأسنان يعود إلى تفضيلاتك الشخصية واستشارة طبيب الأسنان. إذا كنت قلقًا بشأن صحة أسنانك، فاستشر طبيب الأسنان للحصول على النصيحة المناسبة.