مفاجأة جديدة حول نهر القيامة.. كارثة بالحركة البطيئة
نهر القيامة، المعروف أيضًا باسم نهر ثويتس الجليدي،
يقع في القارة القطبية الجنوبية ويعتبر من أكبر الأنهار الجليدية في العالم. يُطلق عليه “نهر يوم القيامة” بسبب قدرته على إغراق السواحل في جميع أنحاء العالم إذا انهار بالكامل1.
وفقًا لدراسة حديثة، فإن نهر ثويتس الجليدي يواجه كارثة بالحركة البطيئة.
هذا يعني أن النهر يتراجع بمعدل متسارع بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما يؤدي إلى ذوبان الجليد بمعدل أسرع مما كان متوقعًا1
. إذا استمر هذا التراجع، فقد يؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي بأكثر من 65 سنتيمترًا، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمناطق الساحلية حول العالم1.
نهر القيامة الجليدي نهر القيامة الجليدي
حصل نهر ثويتس الجليدي في القارة القطبية الجنوبية على لقب "نهر يوم القيامة الجليدي"
بسبب قدرته على إغراق السواحل في جميع أنحاء العالم إذا انهار.
وهو يساهم بالفعل بنحو 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر السنوي بسبب ذوبان جليده. وتشير إحدى النظريات إلى أن النهر الجليدي قد يبدأ قريبًا في الانهيار في المحيط مثل صف من أحجار الدومينو.
ولكن هل هذا النوع من الانهيار السريع محتمل حقًا كما كان يخشى؟ تقدم دراسة جديدة بعض الأمل. لكن النتائج لا تعني أن نهر ثويتس مستقر.
لماذا نهر ثويتس الجليدي مهم جدًا؟
يستحوذ نهر ثويتس الجليدي مساحة ضخمة من الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية - حوالي (192000 كيلومتر مربع)، وهي مساحة شاسعة تعادل نحو 17% من مساحة مصر.
وما نراه مع نهر ثويتس الجليدي الآن هو كارثة بالحركة البطيئة.
تقع الصخور الموجودة تحت نهر ثويتس الجليدي تحت مستوى سطح البحر وتنحدر إلى الداخل، لذلك يصبح النهر الجليدي أعمق باتجاه الجزء الداخلي من الغطاء الجليدي.
بمجرد أن يبدأ النهر الجليدي في فقدان المزيد من الجليد أكثر مما يكتسبه من تساقط الثلوج الجديدة ويبدأ في التراجع، فمن الصعب جدًا إبطاؤه بسبب هذا المنحدر. ويتراجع نهر ثويتس بالفعل بمعدل متسارع مع ارتفاع درجة حرارة المناخ.
تحليل شامل لكارثة نهر ثويتس الجليدي (نهر القيامة)
تعتبر كارثة نهر ثويتس الجليدي، أو ما يطلق عليه "نهر القيامة"، واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم. تهدد هذه الكارثة ملايين الأشخاص حول العالم بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر الناتج عن ذوبان هذا النهر الجليدي الضخم.
أسباب الكارثة:
التغير المناخي: السبب الرئيسي لذوبان نهر ثويتس هو ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتآكل الجليد من الأسفل.
التيارات المحيطية الدافئة: تساهم التيارات المحيطية الدافئة في تسريع عملية ذوبان الجليد، حيث تعمل كنوع من "المجفف" الذي يذيب الجليد من الأسفل.
بنية النهر الجليدي: تعتبر بنية نهر ثويتس الجليدي هشة، حيث توجد تحته صخور منحدرة، مما يجعل الجليد أكثر عرضة للانهيار.
آثار الكارثة:
ارتفاع مستوى سطح البحر: يعد ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة ذوبان نهر ثويتس أكبر تهديد، حيث سيؤدي إلى غرق العديد من المدن الساحلية والجزر الصغيرة.
التغيرات المناخية: سيؤدي ذوبان الجليد إلى تغييرات كبيرة في أنماط الطقس والمناخ في جميع أنحاء العالم، مما قد يؤدي إلى زيادة حدة الظواهر الجوية المتطرفة مثل العواصف والأعاصير.
التأثير على الحياة البحرية: سيؤدي ذوبان الجليد إلى تغييرات كبيرة في النظام البيئي البحري، مما يؤثر على الحياة البحرية والتنوع البيولوجي.
الجهود المبذولة:
الأبحاث العلمية: يجري العلماء حول العالم أبحاثًا مكثفة لدراسة نهر ثويتس وفهم آليات ذوبانه بشكل أفضل.
المؤتمرات الدولية: تعقد العديد من المؤتمرات الدولية لمناقشة آثار تغير المناخ ووضع خطط للحد من هذه الآثار.
الاتفاقيات الدولية: تم توقيع العديد من الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية باريس للمناخ للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
ماذا يمكننا أن نفعل؟
الحد من انبعاثات الكربون: يعتبر الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة هو الحل الأهم لمواجهة هذه المشكلة.
التكيف مع التغيرات المناخية: يجب على الدول والمجتمعات الساحلية الاستعداد للتكيف مع آثار تغير المناخ، مثل بناء السدود والجدران البحرية.
دعم الأبحاث العلمية: يجب زيادة الاستثمار في الأبحاث العلمية لفهم التغيرات المناخية وتطوير حلول مبتكرة.
نهر القيامة ,نهر ثويتس الجليدي,القارة القطبية الجنوبية