ما هو طنين الأذن؟
قالت الجمعية المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة في ألمانيا، إن طنين الأذن هو سماع أصوات مزعجة في الأذن دون وجود مصدر صوت خارجي، هذه الأصوات قد تأخذ أشكالاً مختلفة مثل الرنين، الصّفير، الهسهسة، أو النقر.
طنين الأذن
وجود مصدر صوت خارجي، هذه الأصوات قد تأخذ أشكالاً مختلفة مثل الرنين، الصّفير، الهسهسة، أو النقر.
- أسباب شائعة ل طنين الأذن
- أسباب أقل شيوعاً ل طنين الأذن
- اكتشاف مصدر الضجيج ل طنين الأذن
- الظواهر الاوعية الدموية ل طنين الأذن
- الظواهر العضلية ل طنين الأذن
- طنين الأذن الموضوعي يزول بمجرد علاج السبب الحقيقي
- كما يمكن إزالة الانسداد في الفقرات العنقية
- أو تصحيح تشوهات الفك،
وبالنسبة لأورام الأذن الوسطي، فإنه يتم الخضوع للعلاج المخصص للأورام كالاستئصال الجراحي مثلاً.
طنين الأذن: دليل شامل
أسباب شائعة لطنين الأذن:
التعرض للضوضاء العالية: التعرض المستمر للأصوات العالية مثل الموسيقى الصاخبة أو آلات العمل يمكن أن يتلف خلايا الشعر الحسية في الأذن الداخلية المسؤولة عن تحويل الصوت إلى إشارات عصبية.
فقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر: مع تقدم العمر، تفقد خلايا الشعر الحسية في الأذن حساسيتها، مما يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن.
انسداد الأذن بالشمع: تراكم الشمع في الأذن يمكن أن يسبب طنينًا مؤقتًا.
الأضرار الناجمة عن الأدوية: بعض الأدوية، مثل الأسبرين وحبوب منع الحمل، يمكن أن تسبب طنين الأذن كأثر جانبي.
إصابات الرأس والرقبة: يمكن أن تؤدي إصابات الرأس والرقبة إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية في الأذن، مما يسبب الطنين.
أسباب أقل شيوعًا لطنين الأذن:
اضطرابات الأذن الداخلية: مثل داء مينير، وهو اضطراب يؤثر على الأذن الداخلية ويسبب الدوار والطنين وفقدان السمع.
اضطرابات المفصل الصدغي الفكي: مشاكل في المفصل الذي يربط الفك السفلي بعظام الجمجمة يمكن أن تسبب طنين الأذن.
الأورام: الأورام في الأذن أو الدماغ يمكن أن تضغط على الأعصاب وتسبب الطنين.
مشاكل في الدورة الدموية: مثل ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، يمكن أن تساهم في حدوث الطنين.
مشاكل الغدة الدرقية: اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على السمع وتسبب الطنين.
اكتشاف مصدر الضجيج لطنين الأذن:
لتحديد سبب الطنين، سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل للأذن، وسيسألك عن تاريخك الطبي وأعراضك. قد يحتاج أيضًا إلى إجراء بعض الفحوصات، مثل:
فحص السمع: لتقييم مدى فقدان السمع لديك.
التصوير بالرنين المغناطيسي: لتقييم حالة الأذن الداخلية والدماغ.
التصوير المقطعي المحوسب: لتقييم حالة الأذن الوسطى.
الظواهر الوعائية لطنين الأذن:
في بعض الحالات، يكون الطنين ناتجًا عن تدفق الدم غير الطبيعي في الأوعية الدموية القريبة من الأذن. هذا النوع من الطنين غالبًا ما يكون نبضيًا ويتزامن مع نبضات القلب.
الظواهر العضلية لطنين الأذن:
قد يكون الطنين ناتجًا عن تقلصات غير طبيعية في العضلات المحيطة بالأذن.
طنين الأذن الموضوعي:
طنين الأذن الموضوعي هو نوع من الطنين الذي يمكن سماعه بواسطة شخص آخر باستخدام سماعة الطبيب. عادة ما يكون ناتجًا عن مشاكل في الأذن الوسطى أو الخارجية، مثل:
انسداد الأذن بالشمع
التهابات الأذن الوسطى
تشوهات في عظام الأذن الوسطى
العلاج:
علاج طنين الأذن يعتمد على السبب الكامن وراءه. قد يشمل العلاج:
إزالة انسداد الأذن: في حالة وجود شمع أو جسم غريب في الأذن.
الأدوية: قد يصف الطبيب بعض الأدوية لتخفيف الأعراض، مثل المهدئات أو مضادات الاكتئاب.
أجهزة السمع: تساعد على تقليل شدة الطنين عن طريق توفير ضوضاء خلفية.
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد على تعلم كيفية التعامل مع الطنين والتقليل من تأثيره على الحياة اليومية.
الجراحة: في حالات نادرة، قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة لعلاج الأورام أو إصلاح التشوهات الهيكلية في الأذن.
نصائح للتعامل مع طنين الأذن:
تجنب الضوضاء العالية: ارتدِ واقيات للأذن عند التعرض لأصوات صاخبة.
استرخِ: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
احصل على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد على تقليل التوتر والقلق.
تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول: هذه المواد يمكن أن تزيد من حدة الطنين.
استشر طبيب الأنف والأذن والحنجرة: لتشخيص وعلاج طنين الأذن.
ملاحظة: هذا النص هو لأغراض إعلامية عامة فقط، ولا يجب استخدامه كبديل عن المشورة الطبية المهنية. إذا كنت تعاني من طنين الأذن، فاستشر طبيبك لتشخيص وعلاج حالتك.
أسباب شائعة
وأوضحت الجمعية أن الأسباب الشائعة للضجيج المسموع لتدفق الدم تكمن في أمراض صمامات القلب أو تصلب الشرايين أو تشوهات الأوعية الدموية أو انتفاخ جدران الأوعية الدموية في الأذن.
كما أن أورام الأذن الوسطى الغنية بالأوعية الدموية يمكن أن تسبب طنيناً موضوعياً.
أسباب أقل شيوعاً
وقد يرجع طنين الأذن الموضوعي إلى أسباب أقل شيوعاً مثل التشوهات في الأوعية الدموية في الغشاء، الذي يغطي الدماغ، وإذا كانت هذه التشوهات بالقرب من الأذن، فقد يكون تدفق الدم مسموعاً في ظل ظروف معينة.
وتشمل الأسباب الأقل شيوعاً أيضا الشد، الذي تتعرض له عضلات المضغ أو الشد، الذي تتعرض له العضلات في الأذن الوسطى.
اكتشاف مصدر الضجيج
وأوضحت الجمعية أنه يمكن اكتشاف مصدر الضجيج الموجود باستخدام سماعة الطبيب أو الميكروفون أو أنبوب السمع، مشيرة إلى أنه يمكن
تحديد أسباب الأوعية الدموية باستخدام إجراءات التصوير مثل التصوير المقطعي بالكمبيوتر أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية لأوعية الرقبة أو التصوير الإشعاعي للشرايين أو الأوردة القريبة من الأذن كجزء من تصوير الأوعية.
أما الظواهر العضلية،
التي تنشأ من عضلات الأذن الوسطى، مثل ارتعاش طبلة الأذن أو الحنك، فيمكن التعرف بسهولة من خلال وصف المصابين، كما يمكن في بعض الأحيان أن يراها طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
طنين الأذن الموضوعي يزول بمجرد علاج السبب الحقيقي
وأشارت الجمعية إلى أن طنين الأذن الموضوعي يزول بمجرد علاج السبب الحقيقي، الذي يرجع إليه، موضحة أنه يمكن القضاء على اضطرابات الأوعية الدموية أو تضييق الأوعية جراحياً، في حين يمكن علاج تقلصات وتشجنات العضلات بواسطة الأدوية.
كما يمكن إزالة الانسداد في الفقرات العنقية
أو تصحيح تشوهات الفك،
وبالنسبة لأورام الأذن الوسطي، فإنه يتم الخضوع للعلاج المخصص للأورام كالاستئصال الجراحي مثلاً.