-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

زعم أن الوحي نزل عليه حرف نص قرآني

-1-
-2-

 زعم أن الوحي نزل عليه  حرف نص قرآني




تعود أحداث الواقعة إلى اتهام المدعو "ي.م.ع" 40 عامًا، ومقيم بمدينة بورفؤاد، حيث حرف نص من نصوص القرآن الكريم بأن قام بتغيير بعض كلماته وحروفه وأسماء السور، وكذلك تغيير علامات الأرباع والأحزاب والأجزاء، وترتب على ذلك في الشكل تغييرا في المعنى، وقام بطباعته قاصدا نشره.


وتبين من تحريات مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول، أن المتهم ردد عبارات وتعاليم مخالفة للدين على المارة، وبمناقشته قرر أنه يُوحى إليه بالقرآن الكريم الجديد، وقدم أوراقًا مطبوعة على شكل سور القرآن الكريم، بعضها يحمل اسم "سورة النذير" مستقاة من القرآن ولكنها محرفة شكلاً ومعنى، وأوراقًا بها "سورة أم الكتاب" تبين أنها تحريف لسورة الفاتحة، وأخرى لسورة "الرحمن الرحيم" على شكل سورة قرآنية ولكن لا تتطابق مع أي سورة من سور القرآن الكريم، وقدم نسخة مطبوعة للمصحف الشريف بها تحريف وتغيير لبعض الآيات والكلمات والعلامات الخاصة بالمصحف.


وثبت بتقرير مجمع البحوث الإسلامية أن المصحف المضبوط مع المتهم به تحريف متعمد وتغيير لبعض الكلمات والحروف من الرسم العثماني إلى الإملاء، وتغيير في علامات الأرباع والأحزاب والأجزاء وتحريف في أسماء السور، والأوراق الـ48 المطبوعة والمضبوطة مع المتهم عبارة عن كلام من تأليفه وتحريفه على أنه قرآن.


تحليل الواقعة وتأثيراتها

واقعة خطيرة تهدد أصول الدين:


تمثل هذه الواقعة انتهاكاً صارخاً لأقدس المقدسات لدى المسلمين، وهي القرآن الكريم. حيث قام المتهم بتغيير النص القرآني بشكل متعمد، وهو ما يعتبر جريمة جسيمة تهدد أصول الدين وتشوه صورة الإسلام.


أبعاد القضية:


الحرية الدينية: هذه الواقعة تثير تساؤلات حول حدود الحرية الدينية، فبينما تكفل الديانات حرية العقيدة والتعبير، فإنها لا تسمح بتحريف النصوص الدينية أو نشر الأفكار التي تتعارض مع العقائد الأساسية.

الأمن المجتمعي: مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى الفتن والاختلافات بين أفراد المجتمع، خاصة في المجتمعات التي تتمسك بدينها.

المسؤولية القانونية: تفرض هذه الواقعة ضرورة وجود قوانين صارمة تعاقب على مثل هذه الجرائم، لحماية العقائد الدينية وحفظ الأمن المجتمعي.

الدروس المستفادة:


أهمية التثقيف الديني: يجب نشر الوعي الديني الصحيح بين الناس، وتزويدهم بالمعرفة الكافية لتفهم دينهم ووقايتهم من الأفكار الضالة.

دور العلماء والفقهاء: على العلماء والفقهاء تحمل مسؤوليتهم في تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الوعي الديني السليم.

دور الأجهزة الأمنية: يجب على الأجهزة الأمنية التصدي بحزم لكل من يحاول المساس بديننا أو أمن مجتمعنا.


التأثير النفسي والاجتماعي:


القلق والارتباك: قد تسبب مثل هذه الحوادث حالة من القلق والارتباك لدى المؤمنين، خاصة إذا كانت هناك حملات منظمة لتشويه صورة الدين.

التفرقة والانقسام: قد يستغل البعض هذه الحوادث لزرع الفتنة والانقسام بين أفراد المجتمع.


-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021