-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

سيناريو فيلم "الهروب النهائي" عام 1964م

-1-
-2-

 تم إيداع مليونير في سجن على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه 



، ولأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن لتهريبه من جزيرة السجن بأي وسيلة وأي ثمن ، فأخبره الحارس بأن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة وهي: الموت !



ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل الحارس يبتدع طريقة غريبة للهرب وأخبر بها المليونير وهي كالتالي: 


" إسمع الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى يضعونها على سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر بسرعة مع بعض الطقوس البسيطة ثم يرجعون.



التوابيت تنقل يومياً عند العاشرة صباحاً ، والحل الوحيد هو ان تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل، وحين تصل لليابسة ويتم دفن التابوت ، سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة وآتي بعد نصف ساعة فقط لإخراجك، وبعدها تعطيني ما إتفقنا عليه وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت و سيظل إختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا .. ما رأيك؟!



فكّر المليونير أنها عبارة عن خطة مجنونة ولكنها تبقى أفضل من الإعدام ،


 المهم أنه وافق ، وإتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة في ذلك اليوم..



في اليوم التالي مع فسحة المساجين الإعتيادية تسلل المليونير لدار التوابيت فوجد تابوتين ، في البداية أصابه الهلع من فكرة الرقود مع ميت في التابوت 


، ولكن مرة أخرى تنتصر غريزة البقاء ففتح التابوت وهو مغمضاً عينيه حتى لا يصاب بالرعب ورمى بنفسه فوق الميت الذي بالداخل وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة ،


 بدأ يستشعر الإنتقال خطوة بخطوة ، رُفع للسفينة وأحس بحركتها فوق الماء واشتم رائحة البحر ، حتى وصلوا لليابسة وأنزل الحراس التابوت وسمع تعليق أحدهم عن الثقل الغريب لهذا الميت فشعر بخوف وتوتر.


 وتلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يسخر من المساجين ذوي السمنة المفرطة ، فارتاح قليلاً..



هاهو الآن يشعر بنزول التابوت إلى الحفرة ، وصوت الرمال تتبعثر على غطائه ، وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئاً فشيئاً ، وهاهو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح أصعب مع كل دقيقة تمر ..



لابأس .. هو لا يثق بذلك الحارس ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة 



مؤكد أنه سيأتي .. إنتظر تململ ، بدأ التنفس يتسارع ويضيق .. 

الحرارة خانقة .. لابأس عشرة دقائق تقريباً وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى .. بدأ يسعل ومرت عشرة دقائق أخرى .. الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الحارس لم يأتي بعد ..




سمع صوت بعيد جداً .. تسارع نبضه لابد أنه الحارس ... أخيراً .! لكن الصوت تلاشى .. شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه .. تُرى هل تحركت الجثة !! صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية ! تذكر أنه يمتلك كبريت في جيبه .. أخرج الكبريت ليتأكد من ساعة يده ، لا بد أنه لازال هناك وقت ! أشعل عود كبريت وخرج بعض النور رغم قلة الأكسجين ، قرّب الشعلة من الساعة .. لقد مرت أكثر من خمس وأربعين دقيقة !! هو الهلع إذاً .. خطر له أن يرى وجه الميت ! 

إلتفت برعب وقرّب الشعلة !


 ليرى آخر ماكان يتوقعه في الحياة !! 


.. انه وجه الحارس ذاته . 


القصة من تأليف السيد الفريد هتشكوك - Sir Alfred Hitchcok

رائد سينما التشويق والإثارة النفسية 



ومن خلال القصة تم اقتباس سيناريو فيلم "الهروب النهائي" عام 1964م


سيناريو فيلم "الهروب النهائي" عام 1964م





سيناريو فيلم "الهروب النهائي" عام 1964: رحلة في أعماق الإثارة والتشويق

فيلم "الهروب النهائي" هو تحفة سينمائية مقتبسة عن رواية للكاتب ألفريد هتشكوك، رائد أفلام التشويق والإثارة. تدور أحداث الفيلم حول مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه، فيقرر رشوة حارس السجن لتهريبه من الجزيرة بأي ثمن.


الحيلة الشيطانية:


يقترح الحارس على المليونير خطة تبدو مجنونة في البداية، لكنها تمثل آخر فرصة للهروب. تقضي الخطة بأن يتم وضع المليونير في تابوت مع جثة ميت، ويتم نقل التابوت مع باقي التوابيت إلى اليابسة، وبعد دفن التابوت يأتي الحارس ليخرجه.

رحلة في الظلام:


يوافق المليونير على الخطة رغم خطورتها، ويتم تنفيذها. يجد نفسه في تابوت مظلم مع جثة غريبة، ويبدأ العد التنازلي. يتصور كل لحظة يمر بها، والخوف يتسلل إلى قلبه مع كل نفس يأخذه. يبدأ الشك يتسرب إلى نفسه، هل سيأتي الحارس أم تركه لمصيره؟

صدمة غير متوقعة:


بعد فترة طويلة من الانتظار، يقرر المليونير أن يشعل عود كبريت ليرى الساعة، وعندما يوجه الضوء إلى وجه الجثة يصاب بصدمة كبيرة؛ فالجثة هي لحارس السجن نفسه!

المغزى من القصة:


تعتبر قصة "الهروب النهائي" قصة فلسفية بقدر ما هي قصة تشويق. فهي تظهر لنا كيف أن الإنسان عندما يحاول الهروب من قدره، قد يجد نفسه في موقف أسوأ. كما تسلط الضوء على موضوع الثقة والخيانة، وكيف يمكن أن تتحول الخطط إلى كارثة.

أبرز عناصر الفيلم:


الإثارة والتشويق: تتميز القصة بقدر كبير من الإثارة والتشويق، حيث يعيش المشاهد مع البطل كل لحظة من لحظات الرعب والقلق.


الغموض: تكتنف القصة الكثير من الغموض، حيث لا يعرف المشاهد مصير البطل حتى اللحظات الأخيرة.


النهاية المفاجئة: تتميز النهاية بصدمتها وقدرتها على ترك أثر عميق في نفس المشاهد.


تأثير الفيلم:


حقق فيلم "الهروب النهائي" نجاحًا كبيرًا عند عرضه، وأصبح من كلاسيكيات السينما العالمية. وقد ترك بصمة واضحة في تاريخ السينما، وألهم العديد من المخرجين والكتاب.


-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021