إن الكارثة التي وقعت في جنوب إثيوبيا بسبب انزلاق التربة هي حادث مأساوي
. حسب التقارير، قُتل قرابة 229 شخصًا جراء هذا الحادث
ي قرابة 229 شخصاً حتفهم نتيجة انزلاق للتربة أمس الاثنين، وذلك عقب هطول أمطار غزيرة في جنوب إثيوبيا، وفق ما أفادت به السلطات المحلية اليوم الثلاثاء محذّرة من أن العدد مرشح للارتفاع.
وأفادت إدارة شؤون الاتصالات في منطقة غوفا أن الكارثة أسفرت عن وفاة 148 رجلاً و81 امرأة، إذ تُعد هذه الكارثة أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الإفريقية (120 مليون نسمة) والواقعة في القرن الإفريقي.
1. وتعتبر هذه الكارثة أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا، وهي ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في القارة الإفريقية2.
المنطقة المتضررة هي كيبيلي كينشو في منطقة وريدا في غيزي - غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها.
الأشخاص الذين سارعوا لإنقاذ الأرواح، بما فيهم المسؤول المحلي وأساتذة وعاملون في مجال الصحة ومزارعون، قد فقدوا أيضًا في هذه الكارثة3.
صور الأشخاص الذين يحفرون بأيديهم في التراب بحثًا عن ناجين والآخرين الذين ينقلون جثثًا مغطاة بقماش مشمع أو ملاءات على نقالات مصنوعة من أغصان الأشجار تعكس حجم الكارثة والجهود المبذولة للبحث عن الناجين4.
نتمنى أن يتم تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين وأن يتم اتخاذ إجراءات للوقاية من مثل هذه الحوادث في المستقبل. إن موسم الأمطار الطويل الذي بدأ في يونيو قد يكون فرصة لتعزيز التحذيرات والتجهيزات للتخفيف من تأثير الفيضانات وانزلاق التربة في المناطق المعرضة للخطر5.
وأظهرت صور نشرتها شبكة «فانا برودكاستينغ كوربوريشن» الإعلامية التابعة للدولة على «فيسبوك» مئات الأشخاص قرب أكوام من التراب الأحمر المقلوب، وأشخاصاً يحفرون بأيديهم في التراب بحثاً عن ناجين، بينما ينقل آخرون جثثاً مغطاة بقماش مشمع أو ملاءات على نقالات مصنوعة من أغصان الأشجار.
وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في أبريل ومايو، خلال موسم الأمطار القصير. وبدأ موسم الأمطار الطويل في البلاد الواقعة في شرق أفريقيا في يونيو.