-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

عدوى الأميبا الآكلة للدماغ: تهديد حقيقي يتطلب اليقظة

-1-
-2-

 عدوى الأميبا الآكلة للدماغ: تهديد حقيقي يتطلب اليقظة

ما هي الأميبا الآكلة للدماغ؟



الأميبا الآكلة للدماغ هي كائن وحيد الخلية يعيش في المياه الدافئة، مثل البحيرات والأنهار والبرك. تتغذى هذه الأميبا على المواد العضوية، ويمكنها أن تدخل الجسم البشري عن طريق الأنف أثناء السباحة أو الغطس في المياه الملوثة. بمجرد دخولها إلى الجسم، تبدأ الأميبا بالتحرك صعودًا عبر الأنف إلى الدماغ، حيث تبدأ بتدمير الأنسجة الدماغية، مما يؤدي إلى التهاب حاد في الدماغ والحبل الشوكي، وغالباً ما تكون هذه العدوى قاتلة.


أعراض الإصابة بالأميبا الآكلة للدماغ:


  1. صداع شديد: يعتبر من أبرز الأعراض الأولية.
  2. الحمى: ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  3. الغثيان والقيء: قد يصاحب الصداع.
  4. تصلب الرقبة: صعوبة في تحريك الرأس.
  5. الهلوسة: رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
  6. النوبات: تشنجات عضلية لا إرادية.
  7. الغيبوبة: فقدان الوعي.

كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالأميبا الآكلة للدماغ؟


تجنب السباحة في المياه الدافئة الراكدة: خاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في درجة الحرارة.

عدم السماح بدخول المياه إلى الأنف أثناء السباحة: يمكن استخدام قناع السباحة لحماية الأنف.

غسل الأنف جيدًا بالماء النظيف بعد السباحة في المياه الطبيعية.

التأكد من نظافة أحواض السباحة والمنتجعات المائية.

عدم السباحة في المياه الملوثة أو التي تحتوي على طحالب.


العلاج:


للأسف، لا يوجد علاج فعال لعدوى الأميبا الآكلة للدماغ. يتم التركيز على تخفيف الأعراض وتوفير الرعاية الداعمة للمريض.


أهمية التوعية:


يجب على الجميع، وخاصة أولياء الأمور والأطفال، أن يكونوا على دراية بخطر هذه العدوى.

يجب توفير معلومات كافية حول طرق الوقاية من الإصابة.

على السلطات الصحية تكثيف الجهود للحد من انتشار هذه العدوى من خلال مراقبة جودة المياه وتوفير التعليم الصحي للمواطنين.



رسالة هامة:


عدوى الأميبا الآكلة للدماغ هي عدوى نادرة ولكنها خطيرة جداً. من خلال اتباع إرشادات الوقاية، يمكننا حماية أنفسنا وأحبائنا من هذا الخطر.


ملاحظة: هذه المعلومات مقدمة لأغراض التوعية العامة فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض.


التفاصيل

الأميبا آكلة الدماغ هي كائن وحيد الخلية يحب درجات الحرارة الدافئة، ويعيش في التربة والمياه العذبة، ويفترس البكتيريا، مثل العديد من الأنواع الأخرى من نوعه. يمكن أن تختبئ الأميبا في البحيرات والأنهار والينابيع الساخنة ومياه الآبار ومياه الصنبور والمسابح سيئة الصيانة، من بين مصادر المياه الأخرى.


وما يثير القلق بشأن هذا الكائن الحي الصغير هو أنه يستطيع الدخول إلى المخ عبر الأعصاب الموجودة في الأنف ثم تدمير خلايا المخ. ويمكن أن تؤدي هذه العدوى النادرة إلى حالة مميتة تسمى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي (PAM)، ولهذا السبب يُعرف عادةً باسم "الأميبا آكلة الدماغ".


صحيح أن عدوى الأميبا آكلة الدماغ التي تؤدي إلى التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي نادرة نسبيًا، لكن هذا الاضطراب المميت يمكن تشخيصه خطأً في بعض الأحيان على أنه عدوى أخرى أكثر شيوعًا في الجهاز العصبي، مثل التهاب السحايا الجرثومي والتهاب الدماغ الفيروسي. وقد يعني هذا التشخيص الخاطئ أن بعض حالات التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي قد يتم تجاهلها.


تبدأ أعراض عدوى الأميبا آكلة الدماغ عادة بعد مرور يوم إلى 12 يومًا من تعرض الشخص للأميبا، ويموت المرضى في غضون يوم إلى 18 يومًا من بدء الأعراض. كما أن اختبار الإصابة عملية بطيئة، ما يزيد من تعقيد التشخيص، ولا توجد أدوية محددة لقتل الأميبا.


وأثارت حالات الإصابة التي شوهدت في خطوط العرض الشمالية قلق الباحثين من أن ارتفاع درجات الحرارة قد يجعل حالات الإصابة بعدوى الأميبا آكلة الدماغ أكثر شيوعًا.


ونشرت ليجا ستال، عضو هيئة التدريس في جامعة ألاباما، مؤخرًا بحثا لتحديد كيفية تأثير التغيرات في البيئة على نمو مجموعات عدوى الأميبا آكلة الدماغ. ووجدت أن ألميبا يمكنها تحمل تغيرات درجات الحرارة المرتفعة التي لا تستطيع الكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تنتقل عن طريق المياه تحملها. تعني هذه المرونة أن الأميبا يمكن أن تعيش لفترة أطول من منافسيها وبالتالي تزيد من قدرتها على الوصول إلى الموارد.


وفقًا لستال، يمكن للأميبا البقاء على قيد الحياة في نطاق من درجات الحرارة ومستويات الحموضة. يمكن أن تنمو في درجات حرارة تصل إلى (46 درجة مئوية) ولكن من المعروف أيضًا أنها تتكاثر في درجات حرارة منخفضة تصل إلى (26 درجة مئوية).


ومع ذلك، فإن ارتفاع درجات الحرارة ليس الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحفز انتشار عدوى الأميبا آكلة الدماغ، إذ يمكن للعواصف الأقوى والأكثر تكرارًا بسبب تغير المناخ أن تسبب تغييرات محلية في مستويات المياه وتزيد من كمية المواد العضوية التي تنتهي في الماء من الجريان السطحي. يمكن أن يوفر هذا الجريان السطحي العناصر الغذائية للكائنات الحية في الماء، بما في ذلك آكلي الدماغ. لا يمكن للعواصف أن تنشر المزيد من عدوى الأميبا آكلة الدماغ من الأرض إلى الماء فحسب، بل تغير أيضًا مستويات الكائنات الحية الدقيقة المائية الأخرى.

-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021