حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 سيكون حدثًا فريدًا من نوعه. سيقام الحفل على نهر السين، مما يجعله أول حفل افتتاح يقام خارج الملعب الرئيسي في تاريخ الألعاب الأولمبية. سيشهد الحفل مشاركة أكثر من 300 ألف شخص وما يقرب من 10,500 رياضي1. سيستمر العرض لمدة 3 ساعات و45 دقيقة، وسيتضمن استعراضات ولوحات فريدة وخالدة. في ختام الحفل، ستنطق فعاليات الأولمبياد الثالثة والثلاثين رسميًا2.
في حال كنتم مهتمين بمتابعة الحفل، يمكنكم مشاهدته مباشرة على فرانس24 ابتداءً من الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة (17:30 بتوقيت غرينتش)3. هل لديكم أي أسئلة أخرى؟
------- --------------------------------
بعض الأرقام الرئيسة من حفل الافتتاح التاريخي:
6: مسافة حفل الافتتاح من جسر أوستيرليتز إلى جسر يينا
71: عدد الشاشات العملاقة
85: عدد القوارب والبوارج المشاركة في الحفل
170: عدد الكاميرات التي خُصّصت لنقل الحدث
200: عدد بروفات حفل الافتتاح
205: عدد الوفود
1000: عدد مكبّرات الصوت
1800: عدد الازياء أو البدلات المستخدمة في الحفل
2000: عدد الفنانين المشاركين في الحفل
6800: عدد الرياضيين الحاضرين
20000: عدد الأشخاص الذين تمت تعبئتهم لحفل الافتتاح
320000: عدد المتفرجين موزعين على 124 منصة
لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، يقام حفل الافتتاح خارج ملعب المنافسات، بل في قلب المدينة المضيفة، مدينة "الأنوار" باريس، وبحضور نحة 300 ألف شخص.
مرحبا بكم. نحن نتابع حفل افتتاح ألعاب باريس 2024 والذي يجري على نهر السين في العاصمة الفرنسية لإطلاق الأولمبياد الثالثة والثلاثين بصورة رسمية، بحيث أن بعض المنافسات (مثل كرة القدم والروغبي) بدأت الأربعاء.
دعونا نستكشف معًا ما يجعل حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 حدثًا استثنائيًا:
دعونا نستكشف معًا ما يجعل حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 حدثًا استثنائيًا:
لماذا يُعتبر حفل افتتاح باريس 2024 الأغرب على الإطلاق؟
الانتقال من المدرجات إلى الممرات المائية: بدلاً من الاستعراض التقليدي داخل ستاد ضخم، ستشهد باريس عرضًا فنيًا ضخمًا على طول نهر السين، حيث ستنطلق قوارب تحمل الوفود الرياضية في رحلة استعراضية فريدة من نوعها.
احتفاء بالتاريخ والثقافة الفرنسية: من المتوقع أن يشمل الحفل عناصر من التاريخ والثقافة الفرنسية الغنية، مع التركيز على معالم باريس الشهيرة مثل برج إيفل وكاتدرائية نوتردام.
تجربة تفاعلية للجماهير: لن يكون الجمهور مجرد متفرج، بل سيكون جزءًا لا يتجزأ من الحدث، حيث سيشاهدون العرض من على ضفاف النهر، مما يخلق جوًا احتفاليًا أكثر حميمية.
استدامة وابتكار: من المتوقع أن يركز الحفل على الاستدامة والابتكار، باستخدام تقنيات صديقة للبيئة وإضاءة مبتكرة.
ما الذي يجعل هذا الحفل حدثًا تاريخيًا؟
أول حفل افتتاح على نهر: هذه هي المرة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية التي يقام فيها حفل الافتتاح على نهر.
تجربة جديدة للجماهير والرياضيين: ستكون هذه التجربة جديدة ومختلفة لكل من الرياضيين والجمهور على حد سواء، مما يضيف لمسة من الإثارة والتشويق.
فرصة للترويج لباريس: سيُسلط هذا الحفل الضوء على جمال باريس وتاريخها، مما سيعزز مكانتها كواحدة من أهم المدن في العالم.
ما هي التحديات التي واجهها المنظمون؟
التنسيق اللوجستي: تنظيم مثل هذا الحدث الضخم على نهر يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين العديد من الجهات، بما في ذلك السلطات المحلية، وفرق الإنقاذ، وشركات النقل البحري.
الظروف الجوية: تعتمد نجاح الحدث على الظروف الجوية، حيث يمكن أن تؤثر الأمطار أو الرياح القوية على سير الحفل.
الأمن: يجب ضمان أمن جميع المشاركين والجمهور، خاصة في ظل التهديدات الأمنية المتزايدة.
ما هي أهم المعالم التي سيمر بها موكب الافتتاح؟
من هم الفنانون الذين سيشاركون في الحفل؟
ما هي الرسالة التي يسعى المنظمون إلى إيصالها من خلال هذا الحفل؟
استعدادات أمنية لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.. ماذا يحدث في باريس
كيف تستعد فرنسا لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية؟
وقبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، أعلنت باريس عددا من الاستعدادت الأمنية يشارك فيها 45 ألف ضابط شرطة، بما في ذلك 650 ضابطا متخصصا من وحدات النخبة التكتيكية في فرنسا على الزوارق على نهر السين وفي طائرات الهليكوبتر، وأفراد الـ«RAID» وهي وحدة تكتيكية نخبوية تابعة للجيش الفرنسي على نهر السين، والـ«BRI» على الأرض، خاصة بعد أن استهدف هجوم ضخم واسع النطاق، شبكة القطار السريع في فرنسا والتابع لشركة السكك الحديد الفرنسية ما أدى لاضطرابات شديدة في حركة القطارات وتوقفها.
وفق موقع «nbcnews»، تتولى كتيبة عسكرية تأمين منطقة طول نهر السين، إذ سيصعد عشرة آلاف رياضي على متن قواربهم، ويتواجد في فرنسا نحو 1800 ضابط شرطة متخصص من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك من الولايات المتحدة لتأمين الألعاب، كما وظف المسؤولون 22 ألف متعاقد أمني.
وفي الوقت الحالي، يفحص 100 غواص متخصص في إبطال مفعول الذخائر المتفجرة من البحرية، هياكل جميع السفن في نهر السين، بينما يتم إيقاف حركة المرور في النهر، والكشف عن المتسللين تحت الماء.