-->
جاري التحميل ...

أسوأ وقتا يمر به الإنسان لانخفاض الحالة المزاجية

-1-
-2-

أسوأ وقتا يمر به الإنسان لانخفاض الحالة المزاجية



 إذا كنتِ تشعرين بانخفاض حالتك المزاجية، فقد يكون هذا أمرًا شائعًا. الاضطرابات المزاجية تؤثر عاطفيًا على الأشخاص، وقد تشمل الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب. دعوني أشرح لك بعض النقاط المهمة:


الاكتئاب:


 يمكن أن يسبب الاكتئاب فقدان المتعة عند ممارسة معظم الأنشطة ويؤثر في جودة الحياة. قد تشعرين بنقص في الطاقة، صعوبة في النوم، صعوبة في التركيز، تغيرات في الشهية، وعدم الاهتمام. هناك أنواع مختلفة من الاكتئاب، مثل الاكتئاب الحاد والاكتئاب المستمر1.



اضطراب ثنائي القطب

: يتميز بتقلبات مزاجية تتراوح بين حالات مزاجية عالية (نوبات الهوس) وحالات مزاجية منخفضة (نوبات الاكتئاب). قد تكون هذه الحالات متواصلة أو تتغير من عالية إلى منخفضة1.

إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة، يُفضل دائمًا التحدث مع محترف في المجال الصحي. يمكنك البحث عن دعم ومساعدة من خلال الخطوط الساخنة المتاحة في منطقتك2.



أسوأ أوقات انخفاض الحالة المزاجية:

 رحلة عبر الظروف النفسية

يُعاني الإنسان من تقلبات مزاجية طبيعية خلال حياته،

ولكن قد يمر بفتراتٍ طويلة من انخفاض الحالة المزاجية تُؤثر على حياته بشكلٍ كبير.


فما هي أسوأ أوقات انخفاض الحالة المزاجية التي يمر بها الإنسان؟


1. الفقدان:


يُعدّ الفقدان من أكثر الأوقات صعوبةً على الإنسان، سواء كان فقدان شخص عزيز أو وظيفة أو حيوان أليف. يُمكن أن يُؤدي الفقدان إلى الشعور بالحزن الشديد، والوحدة، والفراغ، وحتى الاكتئاب.

2. خيبة الأمل:


تُعدّ خيبة الأمل من التجارب المؤلمة التي تُؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية. قد ينتج ذلك عن الفشل في تحقيق هدف أو حلم، أو خيانة شخص عزيز، أو التعرض للظلم. يُمكن أن تُؤدي خيبة الأمل إلى الشعور بالإحباط، والغضب، والاستياء.

3. الوحدة:


يُعدّ الشعور بالوحدة من المشاعر القاسية التي تُؤثر على الحالة المزاجية بشكلٍ سلبي. قد ينتج ذلك عن العيش بمفردك أو عدم وجود علاقات اجتماعية قوية. يُمكن أن تُؤدي الوحدة إلى الشعور بالانعزال، والاكتئاب، وفقدان الرغبة في القيام بأي نشاط.

4. الشعور بالضغط:


يُعدّ الشعور بالضغط من العوامل الرئيسية التي تُؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية. قد ينتج ذلك عن العمل أو الدراسة أو المسؤوليات العائلية. يُمكن أن يُؤدي الشعور بالضغط إلى الشعور بالتوتر، والقلق، والأرق، وحتى الإرهاق.

5. الشعور بالفشل:


يُعدّ الشعور بالفشل من المشاعر المؤلمة التي تُؤثر على الحالة المزاجية بشكلٍ سلبي. قد ينتج ذلك عن عدم تحقيق النجاح في مجال معين من مجالات الحياة. يُمكن أن يُؤدي الشعور بالفشل إلى الشعور بالإحباط، والدونية، وفقدان الثقة بالنفس.

6. الشعور بالمرض:


يُعدّ الشعور بالمرض من العوامل التي تُؤثر على الحالة المزاجية بشكلٍ سلبي. قد ينتج ذلك عن أي نوع من أنواع المرض، سواء كان جسديًا أو نفسيًا. يُمكن أن يُؤدي الشعور بالمرض إلى الشعور بالتعب، والألم، وفقدان الرغبة في القيام بأي نشاط.

من المهم أن نتذكر أن انخفاض الحالة المزاجية أمر طبيعي يُمكن علاجه.




علماء يحددون أسوأ وقت في اليوم ينخفض به المزاج لأدنى مستوى

أسوأ وقت من اليوم



ففي دراسة أجريت على أكثر من 2500 مشارك، وجد الباحثون أن الساعة الخامسة صباحا هي أسوأ وقت في اليوم رسميا.


ورأوا أن هذا هو الوقت الذي أبلغ فيه الأشخاص عن انخفاض حالاتهم المزاجية، مقارنة بالساعة الخامسة مساء، عندما كانوا أكثر ابتهاجا، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".




بدوره، شرح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور بن شابيرو من دارتموث هيلث، عن أن المزاج يتقلب بشكل طبيعي مع أدنى نقطة في الصباح وأعلى مستوى في المساء بغض النظر عن الحرمان من النوم.



وإذا كنتَ تمرّ بوقتٍ صعب،

فلا تتردد في طلب المساعدة من مختصّ في الصحة النفسية.


-3-
-4-

التعليقات



اعلان ثابت اسفل المدونة

إتصل بنا



جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021