-->
جاري التحميل ...

الوظيفة تسرق الاعمار بلا فائدة

-1-
-2-

 الوظيفة تسرق الاعمار بلا فائدة




أقبح شيء في هذا الوجود هو ان تكون موظفا

مقبوض عليك من الثامنة والنصف الى الرابعة والنصف

بينما تمر أشياء جميلة خارج مقر عملك لن تراها....

حياتك كاملة ستمر في هذه الدوامة ..

لن تستطيع التغيب الا بإذن ولن تاخد عطلة راحة الا باذن وإذا مرضت لن يصدقك أحد حتى تدلي بشهادة طبية.

وأحيانا لن يصدقوا حتى مرضك الواضح على وجهك فيرسلونك الى الفحص للتأكد.


الأرقطيون هو نوع من الأعشاب التي تنتمي إلى العائلة النجمية، وهي ذات العائلة التي تنحدر منها زهور دوار الشمس.



لن تتمتع بنوم الصباح ..

لن تتمتع بشبابك ورجولتك

سـ تتوه وسط حروب تفرضها طبيعة شغلك ..

ستقضي حياتك ركضًا عبر وسائل النقل لتكون حاضرا في الوقت الذي حددوه لك ...

ستعيش بأعصاب متوترة.

تستهلك اقراصا مقوية وأخرى ضد التوترات العصبية...

ستظل تتمنى وتنتظر الزيادة في الاجور وترقيات السلم الوظيفي، وتتابع الحوارات الاجتماعية والنقابات أملاً في الحصول على مستحقاتك المنهوبة.

لن يسمح لك بالمغادرة الا بعد ان تقضي خمسة وعشرين سنة في هذه الدوامة أو عندما تبلغ حد سن المعاش

سيحتفل بك ....وبنهايتك.... وقرب موتك زملاؤك في العمل...

يقولون كلمة وداع في حقك ..سيبكي البعض ليس عليك بل على حالهم الذي يشبه حالك

سيمنحك رئيسك المباشر شهادة وهدية بلا قيمة .. هي عزاء امام حياتك التي سرقت منك ..

ستعود الى البيت صامتا.

وفي صباح أول يوم من تقاعدك سـ تنتبه أن الاولاد رحلوا عن البيت

وأن شريكة حياتك هرمت وغشى الشيب رأسها

تتمعن فيها

تتساءل متى وقع كل هذا

حينها سينادي المنادي فيك ...

أن الوظيفة تسرق الاعمار بلا فائدة...فلا تنخدع في المُسكِن المسمي بالمرتب الثابت 👌🙏

كن فاعلاً ولا تختار ان تكون مفعولاً به. 😎💪





الوظيفة تسرق الأعمار بلا فائدة: وجهة نظر ومناقشة

مقولة "الوظيفة تسرق الأعمار بلا فائدة" هي مقولة شائعة تُعبّر عن شعور بعض الأشخاص بالإحباط من العمل ورتابته، واعتقادهم بأنّ الوظيفة تُضيّع أوقاتهم دون تحقيق فائدة حقيقية.


هناك العديد من العوامل التي قد تُساهم في شعور بعض الأشخاص بهذا الشكل، منها:


نوع العمل:


 قد تكون بعض الوظائف مملة ورتيبة، مما قد يُسبب شعورًا بالملل والإحباط.



ساعات العمل الطويلة


: قد تُؤدي ساعات العمل الطويلة إلى قلة وقت الفراغ، مما قد يُؤثر على الصحة النفسية والجسدية.



الضغوطات


: قد تُواجه بعض الأشخاص ضغوطات كبيرة في العمل، مما قد يُؤدي إلى التوتر والقلق.



الشعور بعدم التقدير


: قد يشعر بعض الأشخاص بعدم التقدير من قبل رؤسائهم أو زملائهم، مما قد يُؤثر على دافعهم للعمل.



غياب الشعور بالإنجاز


: قد يشعر بعض الأشخاص بأنّ عملهم لا يُحقق أيّ فائدة حقيقية، مما قد يُؤدي إلى شعورهم بعدم الرضا.



ومع ذلك، من المهم أن نُشير إلى أنّ الوظيفة ليست هي كلّ شيء في الحياة.



هناك العديد من الأشياء الأخرى التي تُساهم في سعادة الإنسان، مثل:


العائلة والأصدقاء


: قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء من أهمّ الأشياء التي تُساهم في سعادة الإنسان.



الهوايات


: ممارسة الهوايات تُساعد الإنسان على الاسترخاء وتخفيف التوتر، كما تُساهم في تنمية مهاراته وإبداعه.



السفر

: السفر يُساعد الإنسان على اكتشاف ثقافات جديدة وتجارب جديدة، مما يُثري حياته.


التطوع

: التطوع يُساعد الإنسان على مساعدة الآخرين، مما يُعزّز شعوره بالرضا عن نفسه.


لذلك، من المهم أن نُحافظ على توازن بين العمل والحياة الشخصية.


يجب أن نُخصص وقتًا كافيًا للأنشطة التي تُسعدنا وتُثري حياتنا، حتى لا نُصبح عبيدًا للوظيفة ونُضيع أعمارنا دون تحقيق أيّ فائدة حقيقية.


في النهاية، فإنّ الشعور بأنّ الوظيفة تسرق الأعمار بلا فائدة هو شعور نسبي يختلف من شخص لآخر.


من المهم أن نُقيم وظائفنا ونُحدد ما إذا كانت تُساهم في سعادتنا أم لا. إذا شعرنا بأنّ وظيفتنا تُسبب لنا شعورًا بالإحباط، فقد يكون الوقت قد حان للبحث عن وظيفة أخرى أو تغيير مسار حياتنا.


-3-
-4-

التعليقات



اعلان ثابت اسفل المدونة

إتصل بنا



جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021