أسباب التهاب البروستاتا
التهاب البروستاتا هو حالة تصيب غدة البروستاتا، وهي غدة بحجم حبة الجوز تقع أسفل المثانة وأمام المستقيم عند الرجال. تنتج هذه الغدة سائلًا يُضاف إلى السائل المنوي، وهو السائل الذي يحمل الحيوانات المنوية.
حدد دميتري كوروليوف، أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، أسباب التهاب البروستاتا.
وقال الأخصائي في حديث لـ جازيتا. رو: "يمكن أن تكون العدوى موجودة في الجسم، كما أن أي الأمراض المزمنة يمكن أن تحفز تطور التهاب البروستاتا، مثل الأسنان المتسوسة، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وعندما تصل البكتيريا إلى غدة البروستاتا، تجده مكانا ملائما للتكاثر، ويبدأ الالتهاب".
ووفقا له، عادة ما يظهر التهاب البروستاتا على شكل إزعاج وألم في العجان ورأس القضيب وضعف التبول، قد يكون سريعا مع إحساس بالحرقان.
بالإضافة إلى العدوى، يمكن أن تؤدي عوامل مساعدة أخرى أيضا إلى تطور المرض، ويقول:
- "العوامل الأساسيةـ الخمول البدني
- ، أي نمط الحياة الخامل،
- والاحتقان الوريدي في أعضاء الحوض
- ، وكذلك الحياة الجنسية غير المنتظمة
- - يجب إفراغ غدة البروستاتا باستمرار،
- لأن ركود الإفرازات يسبب الالتهاب".
أسباب التهاب البروستاتا:
عدوى بكتيرية:
هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب البروستاتا الحاد. يمكن أن تنتشر البكتيريا من المسالك البولية أو من خلال الاتصال الجنسي.
التهاب غير بكتيري:
يشير هذا النوع إلى التهاب البروستاتا دون وجود عدوى بكتيرية. يمكن أن يكون ناتجًا عن استجابة الجهاز المناعي أو تلف الأعصاب أو انسداد القنوات التي تنقل السائل المنوي.
التهاب البروستاتا المزمن:
هو نوع من التهاب البروستاتا يستمر لأكثر من 3 أشهر. يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى بكتيرية مزمنة أو التهاب غير بكتيري.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا:
العمر
: يُعدّ الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البروستاتا.
الاتصال الجنسي
: يُعدّ الرجال الذين يمارسون الجنس مع شركاء متعددين أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البروستاتا.
الإصابة السابقة بالتهاب البروستاتا
: يُعدّ الرجال الذين أصيبوا بالتهاب البروستاتا في الماضي أكثر عرضة للإصابة به مرة أخرى.
وجود تاريخ عائلي من التهاب البروستاتا
: يُعدّ الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي من التهاب البروستاتا أكثر عرضة للإصابة به.
أعراض التهاب البروستاتا:
- ألم في أسفل الظهر أو الحوض أو الفخذين أو الأعضاء التناسلية.
- صعوبة في التبول،
- مثل كثرة التبول أو الشعور بالحاجة الملحة للتبول
- أو ألم أثناء التبول.
- ألم أو عدم راحة أثناء القذف.
- ألم أثناء الجماع.
- الحمى والقشعريرة.
- التعب.
- تشخيص التهاب البروستاتا:
الفحص البدني: سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للتحقق من وجود علامات العدوى أو الألم.
فحص الدم: قد يتم إجراء فحص الدم للتحقق من وجود عدوى.
فحص البول: قد يتم إجراء فحص البول للتحقق من وجود عدوى أو علامات التهاب.
فحص المستقيم الرقمي: قد يقوم الطبيب بإجراء فحص المستقيم الرقمي للتحقق من وجود تورم أو ألم في غدة البروستاتا.
التصوير بالموجات فوق الصوتية: قد يتم استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية للحصول على صور لغدة البروستاتا.
علاج التهاب البروستاتا:
المضادات الحيوية
: تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية.
أدوية مضادة للالتهابات: قد تُستخدم الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل الألم والالتهاب.
حاصرات ألفا
: قد تُستخدم حاصرات ألفا لعلاج أعراض المسالك البولية السفلية، مثل صعوبة التبول.
العلاج الطبيعي
: قد يُساعد العلاج الطبيعي في تقليل الألم وتحسين وظيفة العضلات.
الجراحة
: قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات النادرة، مثل وجود خراج في البروستاتا.
الوقاية من التهاب البروستاتا:
ممارسة الجنس الآمن:
استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع يمكن أن يساعد في منع انتشار العدوى البكتيرية.
الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسلية
: غسل الأعضاء التناسلية بانتظام يمكن أن يساعد في منع العدوى.
شرب الكثير من السوائل
: شرب الكثير من السوائل يمكن أن يساعد في منع العدوى في المسالك البولية.
تناول نظام غذائي صحي
: تناول نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا.
ملاحظة:
**هذه المعلومات هي لأغراض إعلامية فقط ولا تُغني عن استشارة الطبيب