💔قصة توبة مارتينا أثناء إنهيار برج التجارة العالمي💔
ذكرت مجلة " تايم " الأمريكية أن " مارتينا " كانت تعمل سكرتيرة في الدور 64 بالبرج الأول لمركز التجارة العالمي ، و كانت تعيش في الخطية مع صديقها " روبرت " و كانت حياتهما بعيدة تماما عن المسيح ، فلم يدخلا الكنيسة منذ سنوات بالرغم من قرب كنيسة سان بول ( القديس بولس الرسول ) منهما و بمجرد وقوع الانفجار الأول ، اتصلت بصديقها " روبرت " فطلب منها أن تخرج سريعا من المبنى لأن المبنى يتهدم و يحترق . و في حالة هسترية من الرعب
أسرعت " مارتينا " بالنزول على السلالم وانهار المبنى بعد ذلك بلحظات ، و فقد " روبرت " الأمل في أن يراها مرة أخرى . أما هي فكانت قد وصلت للدور ال13 ( أي إنها نزلت 51 دور في ثوان من الرعب ) و بينما هي في الدور ال13 ، انحشرت بين عمودين ..... أدركت " مارتينا " إن أمامها لحظات و ستقابل ربها ، فزعت من النهاية ، لأنها كانت متأكدة إن أعمالها الشريرة لن تشفع لها . فصرخت في صلاة عميقة " ربي أرجوك أن تعطيني فرصة أخرى للحياة لكي أتوب و أرجع لك "
لم يكن حولها غير التراب و الظلام و رائحة الموت التي تحوم حولها .
مر عليها شريط حياتها المظلم ، فازدادت خوفا ، كيف ستلاقي ربها في هذه اللحظات ؟ لم تستطيع أن تصلي صلاة طويلة تعترف بها بكل خطاياها لأن الرعب كان مسيطر عليها . لكنها كررت نفس الرجاء مرة أخرى "ربي أرجوك أن تعطيني فرصة أخرى للحياة لكي أتوب و أرجع لك ، أرجوك يارب اصنع معي معجزة بشفاعة سان بول ( القديس بولس ) ، أرجوك يارب ......
و فجأة ظهر لها القديس بولس الرسول وأخرجها من بين العمودين من تحت الأنقاض بعد مرور 26 ساعة ، وهناك نقلتها فرقة الإنقاذ إلي المستشفى في نيويورك ضمن القلائل الذين نجوا من الحادث .
و الآن بعد أن أدركت " مارتينا " حجم ما فعله معها الله و كيف أعطاها فرصة أخرى للنجاة و التوبة و الرجوع لحضنه ، هل تظن إنها يمكن أن تفكر مرة أخرى في العودة للخطية ؟ هل يمكن أن تنسى طوال عمرها ال26 ساعة التي قضتها تختنق تحت الأنقاض .
من كثرة مراحمك يارب يسوع المسيح اننا لم نفنى بعد لكى نسبح اسمك القدوس ولكى تعطينا الفرصة أن نتوب عن كل خطية ظاهرة أو مستترة امين
؟؟؟