قصه مها صبري مع الزئـ ـبق الأحمر .. حـ ـذرها الشيخ الشعراوي بعد فوات الأوان ومُنعت أغانيها بقرار سـ ـيادي.. لقراءة الموضوع إضغط على الصورة 👇
قصة مها صبري مع الزئبق الأحمر
في عام 1988، توفيت الفنانة المصرية مها صبري عن عمر ناهز الـ 57 عامًا، بعد صراع مع مرض الكبد. وكشف ابنتها فاتن تفاصيل وفاة والدتها، قائلة إنها كانت تعاني من مرض في الكبد منذ فترة طويلة، وبدأت في البحث عن علاج لها.
وأضافت فاتن أن والدتها تعرفت على إحدى جارتها، وأقنعتها هذه الجارة أن الدجالين لهم قدرة خارقة في التحصين والشفاء السريع. وبالفعل بدأت مها صبري بالتقرب من عالم السحر والدجل والشعوذة.
وفي الفترة الأخيرة من حياة مها صبري، ازدادت زيارات الدجالين على منزلها، وكان واحد منهم يقيم معها في المنزل بصفة دائمة ليقنعها بتناول (الزئبق الأحمر) لعلاجها السريع من مرضها. حيث يعتبر الزئبق الأحمر مادة تستخدم في أعمال السحر والكثير يعتقد أنه لا وجود له.
ولكن مها صبري اقتنعت بهذه الخرافات، وبدأت في تناول الزئبق الأحمر، مما أدى إلى تدمير أعصابها وتقتل خلايا الكبد لديها.
وبعد فوات الأوان، سارعت مها صبري بالذهاب إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي، والذي قام بتحذيرها من تناول أي أعشاب يقدمها الدجالون لها لأنها تؤدي إلى تدمير الأعصاب وتقتل خلايا الكبد.
ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان، حيث كانت مها صبري قد أصيبت بالفعل بمرض الكبد. وعندما واجهت جارتها بما حدث لها، هددتها بالقتل والتعذيب.
وأضافت فاتن أن جارتها استولت على أموال مها صبري المودعة في بنوك لندن، وجعلتها توقع على شيك بمبلغ كبير. الأمر الذي جعل فاتن تتوجه إلى النائب العام.
وصدر حكم بالسجن على جارتها لمدة 15 عامًا، ولكنها تمكنت من الهرب إلى خارج البلاد.
قصة مأساوية
قصة مها صبري هي قصة مأساوية، توضح خطورة اللجوء إلى الدجالين والسحر والشعوذة. حيث أن هذه الأمور لا تؤدي إلى الشفاء أبدًا، بل قد تؤدي إلى تدمير الصحة والحياة.
وعلى الرغم من أن مها صبري كانت من أشهر الفنانات المصريات، إلا أنها لم تسلم من هذه الخرافات. ونأمل أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يفكر في اللجوء إلى الدجالين والسحر والشعوذة.