الحياة لا تعاقبك بالوحده أو سوء الحظ أو المواقف السيئه لكنها تعيد إليك أحكامك الخاطئة على هيئة درس …
في كل مرة أنت تسيء الحكم على أحدهم فإنك بشكل لا واع ترسل إشارة للحياة تقول أنا لا أفهم… أو : استيعابي سطحي فيما يتعلّق بمعاناة هذا الشخص أو تجربته أو أختياره لأنك لو فهمت بعمق لَما حكَمْت أو سخرت من الاساس …
عندما تحدثت عن غباء أحدهم و سخرت من تجربته أو أختياراته أو بلاهته
أنت ف الحقيقه لا تعرف قصته أو تجربته و تخبر الكون أنك غير واعي و طالما سمحت لنفسك أن تحكم و تسخر فأنت لست أذكي منه اطلاقاً
أنت ببساطه يجب أن تعترف بذلك ..
وإن لم تجد ما تقوله لعقلك المتعطش للأحكام، و لنداء الايجو الذي يريدك أن تعتقد أنك أفضل أو أرقي من غيرك
اصمت .… فصمتك خير من حكم خاطىء سيظل يدور، ليغدو مطرقة تُحطّم رأسك يوماً بعد يوم