تأثير ظاهرة النينو على مصر في الشتاء المقبل
وفقا لتصريحات الدكتور محمود القياتي من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في مصر، فإن تأثير ظاهرة النينو قد يمتد إلى فصل الشتاء المقبل، متسببة في أمطار أكثر غزارة من المعتاد، وقد ارتفعت درجة حرارة سطح البحر المتوسط بشكل كبير عن المعدلات الطبيعية.
يُتوقع أن يتم تأثير مصر بتلك الظروف، حيث قد يشهد الشتاء المقبل كميات من الأمطار أكثر غزارة، وتكون درجات الحرارة حول المعدلات الطبيعية أو أدنى بشكل طفيف.
أمطار أكثر غزارة
وفقًا لتقارير منظمة الأرصاد العالمية، فإن ذروة كميات الأمطار في مصر قد تحدث في فبراير ومارس، مما يعني أن الشتاء المقبل قد يشهد أمطارًا غزيرة على فترات متقطعة.
قد تؤدي هذه الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في بعض المناطق، خاصة في المناطق الساحلية والمناطق المنخفضة.
درجات حرارة حول المعدلات الطبيعية
من المتوقع أن تكون درجات الحرارة في مصر حول المعدلات الطبيعية أو أدنى بشكل طفيف خلال الشتاء المقبل.
قد يعني ذلك أن الشتاء المقبل سيكون أقل برودة من المعتاد، مع احتمال حدوث موجات برد خفيفة في بعض الأحيان.
توصيات
تحث الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية المواطنين على توخي الحذر من تأثيرات ظاهرة النينو، خاصة في المناطق الساحلية والمناطق المنخفضة.
كما توصي الهيئة المواطنين بأخذ الاحتياطات اللازمة لحماية ممتلكاتهم من الأمطار والفيضانات.
التأثيرات المتوقعة لظاهرة النينو على العالم
يتوقع أن تكون لظاهرة النينو تأثيرات كبيرة على عدة مناطق حول العالم، مما يشمل:
موجات الحر والجفاف
قد تؤدي ظاهرة النينو إلى حدوث موجات حر وجفاف في بعض المناطق، خاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
حرائق الغابات
قد تؤدي موجات الحر والجفاف إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الغابات في بعض المناطق.
الأمطار الغزيرة والفيضانات
قد تؤدي ظاهرة النينو إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات في بعض المناطق، خاصة في المناطق الساحلية.
ارتفاع مستوى سطح البحر
قد تؤدي ظاهرة النينو إلى ارتفاع مستوى سطح البحر في بعض المناطق الساحلية.
من المهم أن تبقى على اطلاع على آخر الأخبار والتوقعات بشأن ظاهرة النينو، من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسك وممتلكاتك.
الخلاصة
تشهد العديد من المناطق في نصف الكرة الشمالي حالة من القلق بسبب تحذيرات العلماء من تأثير ظاهرة النينو خلال الشتاء المقبل، مما يتوقع أن يجلب أقوى شتاء منذ ما يقرب 10 سنوات ، مع تقلبات جوية حادة وأمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات.
الدكتور محمود القياتي من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية في مصر أوضح أن ظاهرة النينو قد أثرت بالفعل على مصر خلال الصيف بارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة.
وفقًا للقياتي، فإن تأثير ظاهرة النينو قد يمتد إلى فصل الشتاء المقبل، متسببة في أمطار أكثر غزارة من المعتاد، وقد ارتفعت درجة حرارة سطح البحر المتوسط بشكل كبير عن المعدلات الطبيعية.
يُتوقع أن يتم تأثير مصر بتلك الظروف، حيث قد يشهد الشتاء المقبل كميات من الأمطار أكثر غزارة، وتكون درجات الحرارة حول المعدلات الطبيعية أو أدنى بشكل طفيف.
تشير تقارير منظمة الأرصاد العالمية إلى أن ذروة ظاهرة النينو قد تحدث في شهري يناير وفبراير، مما يعني انخفاضًا في درجات الحرارة، بينما تكون ذروة كميات الأمطار في فبراير ومارس.يتوقع أن تكون للظاهرة تأثيرات كبيرة على عدة مناطق حول العالم، مما يشمل موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات والأمطار الغزيرة والفيضانات.