مدبولي: إعادة تسكين أهالي شمال سيناء بالمناطق التي خرجوا منها أثناء مكافحة الإرهاب
إعلان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن إعادة تسكين أهالي شمال سيناء بالمناطق التي اضطروا للخروج منها أثناء مكافحة الإرهاب، هو خطوة مهمة في طريق إعادة إعمار المنطقة ودعم الاستقرار والتنمية فيها.
تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لمكافحة الإرهاب في شمال سيناء، والتي تكللت بالنجاح في تطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية.
تهدف خطة إعادة تسكين الأهالي إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها في شمال سيناء، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، ودعم جهود التنمية في المنطقة.
ومن المتوقع أن تبدأ الحكومة المصرية تنفيذ الخطة في القريب العاجل، حيث تم بالفعل إنشاء مجتمعات عمرانية مخططة في 3 مناطق في شمال سيناء، وهي: رفح، العريش، الشيخ زويد.
وستتوفر المجتمعات العمرانية الجديدة الخدمات الأساسية والمرافق العامة، مثل المدارس والمستشفيات والطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي.
كما سيتم دعم الأنشطة الاقتصادية في شمال سيناء، مثل الزراعة والصناعة والسياحة.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطة في إعادة تأهيل شمال سيناء، وتحويلها إلى منطقة مزدهرة وواعدة.
وفيما يلي بعض النقاط التي يمكن أن تسهم في نجاح خطة إعادة تسكين أهالي شمال سيناء:
التأكد من أن المجتمعات العمرانية الجديدة تلبي احتياجات ومتطلبات السكان.
توفير فرص عمل للمواطنين، ودعم الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
الاهتمام بالبعد الاجتماعي، وبناء الثقة بين الحكومة والمواطنين.
إذا نجحت هذه الخطة، فستكون خطوة مهمة في طريق إعادة إعمار شمال سيناء، ودعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقال مدبولي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي من مدينة العريش، نقلته إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى إشارة البدء لإطلاق خطة التطوير الاستراتيجي لتنمية سيناء في اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ تنمية وإعمار سيناء، لتستكمل الدولة إعداد خطة التطوير الاستراتيجي بشمال سيناء، بالتنسيق مع الوزارات والهيئات والجهات المعنية، ومحافظة شمال سيناء.
وأضاف رئيس الوزراء، أنّ الرؤية التنموية لشمال سيناء تعتمد على استثمار المشروعات القومية التي نفذتها الدولة على مدار 9 سنوات، وتعظيم الاستفادة من الفرص والإمكانات المتاحة من موقع جغرافي متميز وطول سواحل البحر، وتوافر البنية التحتية وزيادة كميات المياه للزراعة وتوافر الثروة المعدنية.