مضيق باب المندب هل به مياه دولية ام هو يخص دوله واحدة
مضيق باب المندب هو ممر مائي دولي، يقع بين شبه الجزيرة العربية وأفريقيا، ويربط بين البحر الأحمر والمحيط الهندي.
ويُعد مضيق باب المندب أحد أهم الممرات المائية في العالم، حيث يمر عبره حوالي 10% من التجارة العالمية، كما أنه يمثل طريقًا حيويًا للسفن المحملة بالنفط الخام من الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية.
ووفقًا للقانون الدولي، فإن المضائق الدولية هي تلك التي لا تقع بالكامل داخل مياه دولة واحدة، ولا يمكن لأي دولة أن تمارس حقوق السيادة أو السيادة الإقليمية عليها.
وبناءً على ذلك، فإن مضيق باب المندب هو ممر مائي دولي، ولا يحق لأي دولة أن تفرض قيودًا على المرور عبره.
ولكن، في السنوات الأخيرة، تصاعدت المخاوف بشأن أمن مضيق باب المندب، بسبب الصراعات في اليمن وإثيوبيا، والأنشطة الإرهابية في المنطقة.
وقد أدت هذه المخاوف إلى دعوات لإنشاء قوة دولية لتأمين المضيق، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه الدعوات.
وفي عام 2022، أعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قوة بحرية متعددة الجنسيات لتأمين مضيق باب المندب، وقد انضمت إلى هذه القوة دولًا أخرى، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا.
وتهدف هذه القوة إلى تأمين المضيق وحماية السفن التجارية من الهجمات الإرهابية أو القرصنة.
عرض مضيق باب المندب
يبلغ عرض مضيق باب المندب في أضيق نقطة فيه حوالي 29 كيلومترًا، وتبلغ المسافة بين رأس منهالي في الساحل الآسيوي، ورأس سيان على الساحل الإفريقي حوالي 30 كيلومترًا.
وتقسم جزيرة بريم، التي تقع في شرق المضيق، المضيق إلى قناتين،
الأولى هي القناة الشرقية وتعرف باسم "باب إسكندر" وعرضها ثلاثة كيلومترات وعمقها 30 مترا،
والثانية هي القناة الغربية واسمها "دقة المايون" وعرضها نحو 25 كيلومترا وعمقه يصل إلى 310 أمتار.
ويتميز مضيق باب المندب بعمقه النسبي، حيث يصل عمقه إلى 310 أمتار في بعض المناطق، مما يسمح للسفن الكبيرة المرور عبره بسهولة.
كما يتميز المضيق بحركة الملاحة النشطة، حيث يمر عبره حوالي 57 سفينة تجارية يوميًا، معظمها محملة بالنفط الخام من الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية. ونظرًا لأهميته الاستراتيجية، فقد كان مضيق باب المندب موضوعًا للنزاعات بين الدول المجاورة له، حيث تحاول كل دولة فرض سيطرتها على المضيق وتأمينه. وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت المخاوف بشأن أمن مضيق باب المندب، بسبب الصراعات في اليمن وإثيوبيا، والأنشطة الإرهابية في المنطقة. وقد أدت هذه المخاوف إلى دعوات لإنشاء قوة دولية لتأمين المضيق، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه الدعوات. وفي عام 2022، أعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قوة بحرية متعددة الجنسيات لتأمين مضيق باب المندب، وقد انضمت إلى هذه القوة دولًا أخرى، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا. وتهدف هذه القوة إلى تأمين المضيق وحماية السفن التجارية من الهجمات الإرهابية أو القرصنة.
عرض قناة السويس
يبلغ عرض قناة السويس عند مستوى سطح المياه 200 متر، ويبلغ عرضها عند القاع 300 متر. ويبلغ عمق القناة عند مستوى سطح المياه 24 متر، ويبلغ عمقها عند القاع 26 متر.
ويقسم عرض قناة السويس إلى ثلاثة أجزاء:
الممر الجنوبي: يبلغ عرضه 275 متر عند مستوى سطح المياه، ويبلغ عرضه 375 متر عند القاع.
الممر الأوسط: يبلغ عرضه 200 متر عند مستوى سطح المياه، ويبلغ عرضه 300 متر عند القاع.
الممر الشمالي: يبلغ عرضه 225 متر عند مستوى سطح المياه، ويبلغ عرضه 325 متر عند القاع.
ويسمح عرض قناة السويس بمرور السفن ذات الغاطس الذي يصل إلى 20 مترًا.
وقد تم توسيع وتطوير قناة السويس في عام 2015، حيث تم زيادة عرضها وعمقها، مما سمح بزيادة سعة القناة وزيادة عدد السفن التي يمكنها المرور عبرها يوميًا.
ومنذ افتتاحها في عام 1869، لعبت قناة السويس دورًا مهمًا في التجارة العالمية، حيث تربط بين أوروبا وآسيا، وتساعد على نقل البضائع والنفط الخام من الشرق الأوسط إلى الأسواق العالمية.