اتهام أوروبى لـ«إكس» بتضليل الرأى العام حول الحرب فى غزة
لاتحاد الأوروبي يتهم منصة "إكس" بتضليل الرأي العام حول الحرب في غزة
اتهم الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، منصة "إكس" بتضليل الرأي العام حول الحرب في غزة.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي أن المنصة "أظهرت تجاهلاً للمعايير المهنية الأساسية في تغطية الحرب في غزة".
وأضاف البيان أن "إكس" نشرت معلومات مضللة حول عدد الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنها تجاهلت السياق التاريخي للصراع.
وطالب الاتحاد الأوروبي منصة "إكس" باتخاذ إجراءات لإصلاح أخطاءها، وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وجهت مفوضية الاتحاد الأوروبى اتهامات صريحة لشبكة التواصل الاجتماعى «إكس» بنشر معلومات مضللة وتقديم محتويات وصور عنيفة أثناء تغطيتها للحرب الدائرة فى غزة التى بدأت السبت الماضى.
وهددت المفوضية الأوروبية شبكة التواصل الاجتماعى «إكس» بعقوبات، داعية رئيسها، إيلون ماسك، لتقديم توضيحات حول ما تم تداوله من معلومات خاطئة وصور عنيفة مرتبطة بالحرب فى غزة.
وقال تييرى بريتون، مفوض الشئون الرقمية للاتحاد الأوروبى :»بعد عملية طوفان الأقصى التى شنتها حماس على إسرائيل، نملك معلومات تفيد بأن منصتكم يتم استخدامها لنشر محتويات غير مشروعة وتضليلية داخل الاتحاد الأوروبى».
اتهامات محددة
وتضمن بيان الاتحاد الأوروبي اتهامات محددة للمنصة، منها:
- نشر مقطع فيديو مضلل يدّعي أن إسرائيل قصفت مستشفى للأطفال في غزة، وهو ما ثبت أنه غير صحيح.
- نشر مقطع فيديو مضلل يدّعي أن فلسطينيين هجموا على منزل إسرائيلي، وهو ما ثبت أنه تم تصويره في الواقع في مصر.
- تجاهل السياق التاريخي للصراع، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة.
ردت منصة "إكس" على اتهامات الاتحاد الأوروبي، وقالت إنها "ملتزمة بتقديم تغطية دقيقة وموضوعية للأحداث الجارية".
وأضافت المنصة أنها "تدرس بعناية جميع التعليقات الواردة من الاتحاد الأوروبي، وستتخذ الإجراءات المناسبة".
معلومات إضافية
تأسست منصة "إكس" في عام 2016، وهي منصة إعلامية اجتماعية تحظى بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط.
وكانت المنصة قد تعرضت لانتقادات في السابق بسبب تغطية الحرب في سوريا، حيث اتهمت بنشر معلومات مضللة لصالح الحكومة السورية.