بالخرائط: مناطق العالم التي سيضربها الحر القاتل.. ما موقع مصر؟
خريطة مناطق العالم التي ستضربها موجة الحر القاتل
تشير التوقعات إلى أن موجة الحر الشديدة التي تجتاح أوروبا حالياً ستستمر في التوسع خلال الأيام المقبلة، لتضرب مناطق أخرى من العالم، بما في ذلك شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وبحسب وكالة الأرصاد الجوية الأوروبية، فإن موجة الحر ستضرب مناطق واسعة من جنوب أوروبا، بما في ذلك إسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا، حيث من المتوقع أن تسجل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية أو أكثر.
كما ستمتد موجة الحر إلى شمال أفريقيا، حيث من المتوقع أن تسجل درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية في الجزائر وتونس والمغرب.
أما في الشرق الأوسط، فمن المتوقع أن تضرب موجة الحر مصر والعراق وسوريا ولبنان، حيث من المتوقع أن تسجل درجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية أو أكثر.
موقع مصر في خريطة مناطق العالم التي ستضربها موجة الحر
تقع مصر في شمال أفريقيا، وهي واحدة من المناطق التي من المتوقع أن تضربها موجة الحر الشديدة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب التوقعات، من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة في مصر ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق.
ويأتي هذا الارتفاع في درجات الحرارة في مصر بعد موجة حر شديدة ضربت البلاد في يونيو الماضي، حيث سجلت درجات الحرارة ارتفاعاً غير مسبوق بلغ 46 درجة مئوية في بعض المناطق.
مخاطر موجة الحر الشديدة
يمكن أن تؤدي موجات الحر الشديدة إلى مجموعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك:
ضربات الشمس
الإجهاد الحراري
الموت
لذلك، من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب هذه المخاطر، بما في ذلك:
شرب الكثير من السوائل
تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال ساعات الذروة
ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة
استخدام كريم واقي من الشمس
وبالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال وكبار السن والمرضى، فمن المهم اتخاذ المزيد من الاحتياطات، مثل البقاء في المنزل خلال ساعات الذروة والاعتماد على مكيف الهواء.
وقال الباحثون إن ما يثير القلق هو أن هذه المناطق تقع أيضًا في دول ذات دخل منخفض إلى متوسط، لذلك قد لا يتمكن العديد من الأشخاص المتضررين من الوصول إلى تكييف الهواء أو أي وسيلة فعالة للتخفيف من الآثار الصحية السلبية للحرارة.
وإذا استمر ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمقدار 3 درجات مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، فإن مستويات الحرارة والرطوبة التي تتجاوز قدرة الإنسان على التحمل ستبدأ في التأثير على أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا.
وقال المؤلف الرئيسي دانييل فيسيليو، عالم المناخ الحيوي الذي أكمل الدراسة: إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع، فسنعيش في عالم تتدهور فيه المحاصيل ويحاول الملايين أو المليارات من الناس الهجرة لأن مناطقهم الأصلية غير صالحة للسكن.
وكأحد الأمثلة، أشار الباحثون إلى مدينة الحديدة في اليمن، وهي مدينة ساحلية يسكنها أكثر من 700 ألف شخص على البحر الأحمر. وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه إذا ارتفعت حرارة الكوكب بمقدار 4 درجات مئوية، فمن الممكن أن تتوقع هذه المدينة أكثر من 300 يوم تتجاوز فيها درجات الحرارة حدود تحمل الإنسان كل عام، ما يجعلها غير صالحة للسكن تقريبًا.