-->
جاري التحميل ...

خبراء يربطون نفوق الدلافين في الأمازون بالجفاف والحرارة

-1-
-2-

 






خبراء يربطون نفوق الدلافين في الأمازون بالجفاف والحرارة


عثر على 120 دولفينا نهريا نافقا في أحد روافد نهر الأمازون، خلال الأسبوع الماضي، في ظروف يعتقد الخبراء أنها ناجمة عن الجفاف والحرارة الشديدين.


ويعتقد الباحثون أن انخفاض مناسيب مياه الأنهار خلال فترة جفاف شديد أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المياه إلى مستويات لا تتحملها الدلافين.


وقالت منظمة "ناشونال جيوغرافيك" في تقرير لها إن "الدلافين النهرية في الأمازون تعتمد على المياه الباردة لتبريد أجسامها. ومع ارتفاع درجات الحرارة، تصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ومشاكل القلب".


وأضافت المنظمة أن "الجفاف الشديد يتسبب أيضًا في انخفاض الأكسجين في الماء، مما يجعل من الصعب على الدلافين التنفس".


وتعد دلافين نهر الأمازون، التي تتميز الكثير منها بلون وردي مذهل، نوعا فريدا إذ توجد فقط في هذا النهر.


ويعتبر نهر الأمازون أكبر نظام بيئي للمياه العذبة في العالم، ويضم مجموعة متنوعة من الحياة البرية، بما في ذلك الدلافين والأسماك والطيور والزواحف.


التغير المناخي


يعتقد الخبراء أن تغير المناخ يساهم في تفاقم مشكلة نفوق الدلافين في الأمازون.


وقالت منظمة "ناشونال جيوغرافيك" إن "تغير المناخ يؤدي إلى زيادة حدة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، مما يجعل من الصعب على الدلافين التكيف".


وأضافت المنظمة أن "التغير المناخي يؤثر أيضًا على صحة الأنهار، مما يتسبب في انخفاض الأكسجين وزيادة التلوث".


ويطالب الخبراء باتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، بما في ذلك الحفاظ على أنظمة المياه العذبة.



 وألقى نشطاء البيئة باللوم في هذه الظروف غير العادية على تغير المناخ، الذي يجعل الجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وشدة. ولم يتضح بعد دور الاحتباس الحراري العالمي في الجفاف الذي تشهده منطقة الأمازون، مع وجود عوامل أخرى مؤثرة مثل ظاهرة النينيو.

وقالت ميريام مارمونتيل، الباحثة في معهد ماميراوا البيئي "وثقنا 120 جثة في الأسبوع الماضي".


وأضافت أن نحو ثمانية من كل 10 جثث هي لدلافين وردية، والتي تسمى (بوتو) في البرازيل، وهو ما قد يمثل 10 بالمئة من أعدادها المقدرة في بحيرة تيفي.


ودولفين البوتو والدولفين النهري الرمادي المسمى (توكوكسي) مدرجان في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة التي تضم الأنواع المهددة بالانقراض.







ويعتقد الباحثون أن انخفاض مناسيب مياه الأنهار خلال فترة جفاف شديد أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المياه إلى مستويات لا تتحملها الدلافين.




ووسط رائحة الدلافين المتحللة، واصل علماء الأحياء وخبراء آخرون يرتدون ملابس وأقنعة واقية يوم الاثنين انتشال الثدييات النافقة من بحيرة وقاموا بتشريحها لتحديد سبب نفوقها.


والعلماء غير متيقنين تماما من أن الجفاف والحرارة هما السبب في الارتفاع الكبير في معدل نفوق الدلافين. ويعملون على استبعاد الأسباب الأخرى، مثل الإصابة بعدوى بكتيرية.


وطفا ما لا يقل عن 70 دولفينا نافقا على سطح الماء يوم الخميس عندما وصلت درجة حرارة مياه بحيرة تيفي إلى 39 درجة مئوية، أي ما يزيد بأكثر من 10 درجات عن المتوسط ​​في مثل هذا الوقت من العام.


وقال الخبراء القلقون إن درجة حرارة المياه انخفضت لبضعة أيام لكنها ارتفعت مجددا يوم الأحد إلى 37 درجة مئوية.



-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021