كشف علماء في مجموعة من الدراسات الجديدة عن "خرائط جديدة" للدماغ تساهم في حل ألغازه.
كشف علماء في مجموعة من الدراسات الجديدة عن "خرائط جديدة" للدماغ تساهم في حل ألغازه.
تساعد الدراسات على إنشاء خرائط مختلفة للدماغ، حيث توفر كل خريطة معلومات تكميلية عن الدماغ.
تتناول هذه الدراسات الخرائط الدماغ بمقاييس مختلفة - من الجينات، إلى الخلايا، إلى الهياكل الخلوية، إلى مناطق الدماغ الأكبر، وأخيراً الدماغ ككل.
الهدف من هذه الدراسات هو تعزيز فهمنا للدماغ والعقل، وحل الألغاز حول أمراض مثل الزهايمر والفصام والاكتئاب.
تعد هذه الدراسات جزءًا من مبادرة BRAIN (دماغ) التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى كشف أسرار الدماغ.
علاج أمراض الدماغ هو الهدف النهائي من هذه الدراسات.
إنجاز كبير.. علماء يكشفون "خرائط جديدة" للدماغ تساهم في حل ألغازه
تساعد الدراسات على إنشاء خرائط مختلفة للدماغ، حيث توفر كل خريطة معلومات تكميلية عن الدماغ، وتتناول هذه الدراسات الخرائط الدماغ بمقاييس مختلفة - من الجينات، إلى الخلايا، إلى الهياكل الخلوية، إلى مناطق الدماغ الأكبر، وأخيراً الدماغ ككل. والهدف من هذه الدراسات هي تعزيز فهمنا للدماغ والعقل، وحل الألغاز حول أمراض مثل الزهايمر والفصام والاكتئاب.
وقال جوزيف إيكر، عالم الأحياء في معهد معهد سولك للدراسات البيولوجية: "إن هذه المجموعة من الدراسات هي محاولة لفهم الدماغ البشري وتطوره على مستوى أكثر تفصيلاً. وهي تركز على الوحدات البنائية للدماغ، بدءاً بالخلايا".
تعد هذه الدراسات جزءًا من مبادرة BRAIN (دماغ) التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى كشف أسرار الدماغ. إنه واحد من العديد من المشاريع التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات حول العالم والتي تهدف إلى إنشاء أطالس شاملة للدماغ.
علاج أمراض الدماغ هو الهدف النهائي من هذه الدراسات، ويقول باتريك هوف، عالم الأعصاب في مدرسة طب ماونت سيناي في نيويورك: "لم تكن لدينا رؤية شاملة للدماغ الطبيعي بتفاصيل كافية لمساعدتنا على فهم أمراض الدماغ. ونحن الآن نقترب من هذا".
ويقول هوف إن المهم هنا هو أننا ننشئ أطالس للدماغ خلال تطوره - من مراحل الجنين إلى الشيخوخة. عندها فقط يمكننا أن نفهم تماماً الأخطاء التي تحدث في الدماغ، ومن ذلك اضطرابات النمو كاضطراب طيف التوحد، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب والفصام، والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
ويؤكد إيكر أن عمل علماء الأعصاب معاً في مشروع مماثل يمثل تحولاً علمياً وثقافياً، وتعد هذه الدراسات الجديدة هي المسودة الأولى للدماغ البشري، وهي تندرج ضمن مبادرة BRAIN التي تهدف إلى تقديم أول أطلس كامل لدماغ الفأر في أوائل عام 2024، على أن يتبعه الدماغ البشري في السنوات اللاحقة.
تمثل هذه الدراسات إنجازًا كبيرًا في مجال علم الأعصاب، حيث تقدم رؤى جديدة عن بنية ووظائف الدماغ.
تعد هذه الدراسات مهمة بشكل خاص في فهم أمراض الدماغ، حيث يمكن أن تساعدنا في تحديد العوامل التي تساهم في هذه الأمراض.
على سبيل المثال، يمكن أن تساعدنا هذه الدراسات في فهم كيفية تطور اضطرابات النمو مثل اضطراب طيف التوحد والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر.
التوصيات
تشير هذه الدراسات إلى أن هناك تقدمًا كبيرًا في مجال علم الأعصاب، وأننا على وشك تحقيق فهم أفضل للدماغ والعقل.
يمكن أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة لأمراض الدماغ، وتحسين نوعية حياة ملايين الأشخاص.
المزيد من المعلومات
يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول هذه الدراسات على موقع مبادرة BRAIN.