حدث طبيعي يتكرر كل 11 عاما تقريباً.. أقطاب الشمس المغناطيسية تختفي
تفقد الشمس أقطابها المغناطيسية كل 11 عاما تقريباً، وهي عملية طبيعية تسمى انقلاب المجال المغناطيسي للشمس.
وخلال هذه العملية، تتغير الأقطاب المغناطيسية للشمس من الشمال إلى الجنوب والعكس صحيح.
ويحدث انقلاب المجال المغناطيسي للشمس عندما تصبح التيارات الكهربائية في الغلاف الجوي للشمس غير مستقرة، مما يؤدي إلى عكس اتجاهها.
ويبدأ انقلاب المجال المغناطيسي للشمس في القطب الجنوبي للشمس، ثم ينتشر إلى القطب الشمالي.
ويحدث الانقلاب الكامل للمجال المغناطيسي للشمس في غضون عام أو عامين.
تأثيرات انقلاب المجال المغناطيسي للشمس
لا يؤثر انقلاب المجال المغناطيسي للشمس بشكل مباشر على الحياة على الأرض.
ولكن يمكن أن يؤدي إلى زيادة النشاط الشمسي، مما قد يؤدي إلى حدوث عواصف مغناطيسية قوية.
وتشمل تأثيرات العواصف المغناطيسية القوية ما يلي:
- اضطراب الاتصالات السلكية واللاسلكية.
- عطل في الأقمار الصناعية.
- إضرار بالشبكة الكهربائية.
- الحدث الحالي
بدأت الشمس في فقدان قطبها المغناطيسي الجنوبي في عام 2022، ومن المتوقع أن ينتهي الانقلاب الكامل للمجال المغناطيسي للشمس في عام 2024.
وتشير البيانات إلى أن الحدث الحالي يحدث بشكل أسرع من المعتاد، حيث بدأ في وقت مبكر من الدورة الشمسية الحالية، والتي بدأت في عام 2019.
البحث عن أسباب الانقلاب المغناطيسي
لا يزال العلماء غير متأكدين تمامًا من أسباب انقلاب المجال المغناطيسي للشمس.
وهناك العديد من النظريات حول هذا الموضوع، بما في ذلك:
نظرية ديناميكيات السوائل: تشير هذه النظرية إلى أن انقلاب المجال المغناطيسي للشمس يحدث بسبب حركة السوائل في الغلاف الجوي للشمس.
نظرية الرياح الشمسية: تشير هذه النظرية إلى أن انقلاب المجال المغناطيسي للشمس يحدث بسبب الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة التي تتدفق من الشمس.
نظرية المجال المغناطيسي الداخلي للشمس: تشير هذه النظرية إلى أن انقلاب المجال المغناطيسي للشمس يحدث بسبب تغيرات في المجال المغناطيسي الداخلي للشمس.
وتواصل الأبحاث الجارية الكشف عن المزيد من المعلومات حول أسباب انقلاب المجال المغناطيسي للشمس.