زلزال المغرب الذي وقع في 9 سبتمبر 2023، بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، كان كارثة مروعة أودت بحياة 200 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين. روى الناجون من الزلزال قصصًا مرعبة عن الرعب الذي عاشوه في تلك الليلة.
قصة فاطمة الزهراء
كانت فاطمة الزهراء، البالغة من العمر 25 عامًا، تجلس في منزلها في مدينة مراكش عندما شعرت بهزة أرضية. تقول فاطمة الزهراء: "لقد شعرت وكأن منزلي سينهار. لقد كنت خائفة جدًا".
حاولت فاطمة الزهراء الخروج من المنزل، لكنها علقت تحت الأنقاض. يقول فاطمة الزهراء: "لقد كنت محاصرة لمدة ساعة كاملة. لقد ظننت أنني سأموت".
تم إنقاذ فاطمة الزهراء من قبل رجال الإطفاء، لكنها أصيبت بجروح في الظهر والساقين. تقول فاطمة الزهراء: "لقد كنت محظوظة لأنني نجوت".
قصة بورجلية بوحسين
كان بورجلية بوحسين، البالغ من العمر 35 عامًا، نائمًا في منزله في قرية صغيرة في إقليم شيشاوة، جنوب المغرب، عندما شعر بهزة أرضية عنيفة. يقول بوحسين: "لقد شعرت وكأن الأرض تتحرك تحت قدمي. لقد كان الأمر مرعبًا".
حاول بوحسين الفرار من منزله مع زوجته وأبنائه، لكن ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات ووالده البالغ من العمر 102 عامًا لم يتمكنوا من النجاة. يقول بوحسين: "حاولت العودة لإخراجهما، لكن كان الأمر مستحيلًا. لقد دُفنوا تحت الأنقاض".
قصة إدريس العسري
كان إدريس العسري، البالغ من العمر 40 عامًا، نائمًا في منزله في قرية مجاورة عندما شعر بهزة أرضية. يقول العسري: "لقد كان الأمر مثل زلزال هائل. لقد شعرت وكأن الأرض ستبتلعني".
استيقظ العسري وخرج من منزله، لكنه أصيب بجروح في الرأس عندما سقط جزء من السقف عليه. يقول العسري: "لقد رأيت الدم ينزف من رأسي. لقد كنت في حالة صدمة".
هذه مجرد أمثلة قليلة من القصص المرعبة التي رواها الناجون من زلزال المغرب. هذه الكارثة الطبيعية تركت أثرًا عميقًا على المغرب، وستظل ذكراها محفورة في قلوب الناجين لسنوات عديدة قادمة.