«عالم مختلف».. رجل مات إكلينيكيًا لمدة 7 دقائق يكشف تفاصيل ما رآه قبل إنعاشه
في عام 2008، تعرض رجل يدعى نيل توماس لحادث سيارة تركه في غيبوبة لمدة 7 دقائق. خلال ذلك الوقت، ادعى توماس أنه واجه تجربة موت إكلينيكي.
قال توماس إنه بعد وقوع الحادث، شعر وكأنه يُسحب خارج جسده. ثم وجد نفسه في مكان مشرق وجميل، مليء بالضوء والحب. التقى بأشخاص آخرين كانوا قد ماتوا، وتحدثوا معًا عن حياتهم.
بعد فترة، بدأ توماس يشعر بالحاجة إلى العودة إلى الأرض. ثم وجد نفسه مرة أخرى في جسده، يستيقظ من الغيبوبة.
منذ ذلك الحين، تحدث توماس كثيرًا عن تجربته. وقد كتب كتابًا عنها بعنوان "Light and Love: My Near-Death Experience".
يقول توماس إن تجربته غيرته تمامًا. لقد أصبح أكثر إيمانًا بالحياة بعد الموت، وهو يعتقد أن تجربته كانت بمثابة هدية.
هناك العديد من القصص الأخرى عن الأشخاص الذين عانوا من تجربة موت إكلينيكي. وتختلف هذه القصص في التفاصيل، لكن هناك بعض العناصر المشتركة بينها.
في كثير من الحالات، يصف الأشخاص الذين عانوا من تجربة موت إكلينيكي أنهم شعروا بشعور من السلام والحب. كما أنهم قد يزعمون أنهم رأوا أشخاصًا أحباء قد ماتوا، أو أنهم واجهوا ضوءًا ساطعًا.
وايضا ......................
======
يتذكر رجل مات لمدة 7 دقائق ما رآه قبل أن يعود إلى الحياة مرة أخرى. وبحسب موقع ladbible، كان الممثل والفنان شيف جريوال، 60 عامًا، قد انتهى للتو من إنتاج مسرحية شكسبير، حيث كان يلعب دور دون بيدرو. وبعد فترة وجيزة، في 9 فبراير 2013، أصيب بسكتة قلبية بعد أن تناول وجبة طعام مع زوجته أليسون، بالقرب من منزلهما في جنوب شرق لندن.
كان ميتًا إكلينيكيا لمدة 7 دقائق. قبل أن يتمكن المسعفون من إنعاشه باستخدام الإنعاش القلبي الرئوي.
وفي حديثه عن تلك التجربة المؤلمة التي استمرت 7 دقائق. قال شيف لـ PA Real Life: «كنت أعرف، بطريقة ما، أنني ميت. كنت أدرك أن عقلي يموت ويصرخ طلبًا للمساعدة. ولكن في الوقت نفسه، شعرت بالأشياء تمامًا، منفصلة عن جسدي. وكأنني في فراغ ولكنني أشعر بالعواطف والأحاسيس».
وتابع: «على الرغم من معرفتي بأنني مت، كنت أشعر أيضًا أن هناك فرصة للعودة إلى المنزل. لقد فهمت أيضًا أنني سأتجسد من جديد، لكنني لم أرغب في ذلك بعد. أردت العودة إلى الحياة، إلى العالم المادي وإلى زوجتي. طلبت العودة وحصلت على أمنيتي».
تفاصيل إصابته بالسكتة
أصيب «شيف» بسكتة قلبية دون أي سابق إنذار. وقال إنه شعر بعدها «بحالة جيدة جدًا» في ذلك الوقت. ولكن في طريقه إلى منزله من مطعم فرنسي محلي في بيكهام، بدأ يشعر بالتعب وكان يكافح من أجل النجاة.
بمجرد عودته إلى المنزل، قرر الاستلقاء. بينما اتصلت أليسون بـ NHS Direct للحصول على المشورة، حيث بدأ فجأة يشعر بالبرد الشديد.
قال شيف: «كان هذا آخر شيء أتذكره».
بينما كانت أليسون تتحدث على الهاتف، عادت عيون شيف إلى رأسه، ما جعل زوجته تصرخ عبر الهاتف لإرسال سيارة إسعاف.
ولحسن الحظ، وصل المسعفون في غضون دقائق وتمكنوا من إعادة تشغيل قلبه. على الرغم من أنه يدعي أنه مر بـ«رحلة كونية».
قال: «شعرت أن هناك مجموعة كاملة من الاحتمالات، وعالم مختلف وتناسخات تم تقديمها لي. لكنني لم أرغب في ذلك. لقد أوضحت تمامًا أنني أريد العودة إلى جسدي، إلى وقتي ولزوجتي والاستمرار في العيش».
تم نقل «شيف» إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في مستشفى كينجز كوليدج، لوضع دعامة في شريانه الرئيسي المسدود بالكامل.
دخل بعد ذلك في غيبوبة صناعية لمدة شهر، بسبب نقص الأكسجة الدماغية، وهو الأمر الذي أصابه بالصرع.