-->
جاري التحميل ...

حكاية صوم السيدة العذراء بمناسبة بدايته

-1-
-2-

 حكاية صوم السيدة العذراء بمناسبة بدايته



صوم السيدة العذراء هذا صامه آبائنا الرسل أنفسهم لما رجع توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت.  فقال لهم "أريد أن أرى أين دفنتموها!"  وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا الجسد المبارك. فابتدأ يحكى لهم أنه رأى الجسد صاعدا...  فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي..


    فمن لا يعجبه موضوع الصيام هو الخاسر لبركة الصوم..  نحن لا نصوم لهم، ولكننا نطلب شفاعتهم أثناء الصوم. فموضوع تكريم السيدة العذراء حير العديد..  فالبعض شطحوا فقالوا أنها حُبِلَ بها بلا دنس، والبعض الآخر شطح في الناحية الأخرى قائلًا إن العذراء هي كعلبة كان بها ذهبًا، فنأخذ الذهب ولا قيمة للعلبة!!  أما الكنيسة القبطية في تقليدها السليم حسب الكتاب المقدس تبجل السيدة العذراء مريم ولكنها لا ترفعها إلى الألوهية مثل الذين يقولون أنها حبل بها بلا دنس، ولا تتجاهلها مثل الذين يتجاهلونها ولا يؤمنون بشفاعتها..


    أما بالنسبة للفريق الأول، فهم الكنيسة الكاثوليكية، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ولكن الكتاب المقدس واضحًا في هذا الأمر بقوله: "هكذا أجتاز الموت إلى جميع الناس"، فهنا لم يستثنى أحدًا.  ويقول أيضًا "إذا كان بخطية واحد صار الحكم إلى جميع الناس لتبرير الحياة.."، فحقًا إن الملاك قال لها أن الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك، ولكن ليس معنى هذا أنها حبل بها من أمها بلا دنس!  وإن كان السيد المسيح ولد منها بلا دنس، لكن هي ولدت ولادة إنسانية بشرية من حنة ويواقيم..  ولا ننسى أنها قالت "تبتهج روحي بالله مخلصي".  فالعذراء قديسة وبتول وطاهرة وعفيفة وبها العديد من الصفات جميلة، ونحن نطوبها ونحاول أن نتشبه بها..  فحياة السيدة العذراء هي دعوة لنا جميعًا أن نسلك بالطاهرة والقداسة..


حكاية صوم السيدة العذراء

تنيحت القديسة الطاهرة عندما بلغت الـ 58 سنة و 8 شهور و 16 يوم وكان ذلك بعد صعود السيد المسيح بأقل من حوالي 15 عام حيث أرسل الملاك إلى والدته وهو يحمل إليها خبر إنتقالها وفرحت جدا وطلبت أن يجتمع إليها الرسل حيث أمر السيد المسيح بأن يجتمع كل الرسل من كافة أنحاء العالم حيث كانوا متفرقين ويكرزون بالأنجيل وذهبوا حيث كانت والدة اإلإله موجودة .


وبمعجزة كانوا جميعا فى لحظة أمام والدة الإله ما عدا القديس توما الرسول لأنه كان يكرز فى الهند وكان عدم حضوره بسبب حكمة .


إنتقال السيدة العذراء

فرحت أم النور بحضور الرسل إليها و أبلغتهم بأنة قد حان زمان إنتقالها من هذا العالم


 


 


 


وبعد أن ودعتهم حضر إليها إبنها يسوع المسيح مع عدد من الملائكة القديسين وأسلمت روحها الطاهرة بين يدي إبنها و قام الرسل بوضعها فى التا بوت وهم يرتلون و أيضا هذا ما قام به الملائكة غير المنظوررين وقاموا بدفنها .



 


و ظل الملائكة يرتلون حول جسدها الطاهر لمدة 3 أيام ولم تنقطع الأصوات الخاصة بالتسابيح مع ظهور رائحة بخور طيبة والتي كانت تعطر كل المكان حتى أن كل التلاميذ لم يتركوا المكان إلا بعد أختفى صوت التسبيح ورائحة هذا البخور وكانت مشيئة الرب أن يتم رفع الجسد الطاهر إلى السماء والملائكة يحملونه ولم يروا الرسل ذلك في ما عادا القديس توما الرسول الذى كان في وقتها يبشر في الهند .


رؤيا القديس توما

ورأي القديس توما رؤيا لأم النور وهي محمولة بين الملائكة وجسدها يصعد إلى السماء وأسقطت والدة الإله الزنار الخاص بها ليمسك به القديس توما ليتأكد وبعد أن عاد إلى أورشليم سألهم عن أم الإله فأخبروه بنياحتها ولم يصدقهم وطلب أن يذهب إلى القبر وعندما وجدوه فارغا أخبرهم عن الرؤيا التي رآها وقرر الرسل أن يصوموا حتى تظهر لهم هذه الرؤيا مرة أخرى وبالفعل حدث ما رأوه .

-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021