حكايات منسيه 🐕🐕🦺
ديما نقول انت ولا الكلب هوول
الحكايه لها بدايه تعالو نعرفها شكرا لمن يتابعنا دائما ويدعم صفحتنا ويتابع معلومتنا
«هوول».. قصة كلب مصري أرعب المجرمين وامتدحه الشعراء
قصة الكلب المصري «هوول» ليست كقصة أي كلب آخر أظهرت الأيام مدى وفائه لصاحبه أو القائم على تربيته، فالأخيرة قصة لطالما سمعنا عنها، وإن كان ذلك لا يعني الانتقاص منها، فهناك على سبيل المثال قصة الكلب «هاتشيكو» الياباني الذي ظل منتظرًا صاحبه بعد أن وافته المنية وهو بعيد عنه إلى أن مات هو الآخر ليضرب أعظم مثلاً للوفاء، ولكن قصة «هوول» من نوع آخر تظهر مدى النفع والفائدة التي جناها المجتمع المصري من وراء أشهر كلب بوليسي عرفه التاريخ المصري.
يعود تاريخ الاستعانة بالكلاب في الشرطة المصرية حسب موقع «أكاديمية الشرطة» التابع لوزارة الداخلية إلى أوائل ثلاثينيات القرن العشرين عندما أشار الملك فؤاد على عزيز باشا المصري باشا مدير مدرسة البوليس والإدارة في عام 1931م بأن يدخل نظام تدريب الكلاب البوليسية بالمدرسة والذي عهد به إلى اليوزباشي السعيد عزيز الألفي لعمل التجارب للبدء في هذا المشروع.
وكان الكلب «هوول» من أوائل الكلاب البوليسية التي استخدمت في الشرطة المصرية عام 1932 وكان من فصيلة كلاب «الراعي الألماني»، إذ عندما بلغ عامه الثالث التحق بالخدمة الشرطية وظل يعمل بالشرطة لمدة عامين كشف خلالها غموض العديد من القضايا وساهم في القبض على كثير من الجناة إذ نجح في ضبط 117 قضية بأنفه من بين 500 قضية تمت الاستعانة به فيها إلى أن توفى إثر إصابته بالحمى الصفراء حسب أرشيف «الأهرام».
وفي هذا الصدد قال الدكتور يونان لبيب رزق، في إحدى مقالاته: «شهرة الكلب (هوول) دفعت المسؤولين بوزارة الداخلية إلى وضع تقرير عن حياته قيل فيه إنه من أم وأب ألمانيين كان الملك فؤاد أهداهما إلى المدرسة، وتم تدريبه على الأعمال البوليسية خلال عامين وبدأ عمله في اقتفاء اللصوص منذ 4 أعوام، وكانت حاسة الشم عنده قوية إلى حد لا يصدق».
وتابع «رزق»: «بلغ عدد القضايا التي استخدم فيها الكلب (هوول) نحو500 قضية من القضايا الجنائية، منها 3 قضايا قضي فيها بإعدام المتهمين، وقد اعترف المتهم في القضية الأولي إثر تعرف الكلب (هوول) عليه، وفي القضيتين الأخريين أرشد الكلب عن المتهمين فأنكرا التهمة ولكن البوليس تمكن من جمع أدلة الإثبات فيهما فقدما إلى المحاكمة وقضت بإدانتهما».
ونظرًا للدور الإيجابي الذي لعبه الكلب «هوول» طوال فترة خدمته في الشرطة المصرية أصبح محل إعجاب واحترام الكثير من المصريين لدرجة أن بعض الشعراء كتبوا فيه شعرًا يمتدحون دوره الإيجابي في كشف المجرمين فكتب فيه الشاعر محمود غنيم قصيدة بعض أبياتها موجود على صفحة «التطور التاريخي للإدارة العامة لتدريب الكلاب للأمن والحراسة» التابع لموقع «الداخلية» والتي يقول فيها:
قد بات يرعى الأمن «هوول» وغيره يرعى الشياه..
خافته دون الله أفئدة الجبابرة الطغاة ..
عجبا يخاف الكلب قوم لا يخافون الإله..
شيخ الكلاب أخفت ذئب الإنس لا ذئب الفلاة..
قالوا: أتطري الكلب قلت لهم ومن أطري سواه ..
🐕🐕🦺🐕🐕🦺🐕
يرعى الوداد ما رأيت من النام فتى رعاه.
اوقات الكلاب بتكون اوفى من اى انسان تعالى اكل كلب واهجره وسيبه وحتى اطرده لو قابلته فاى يوم فالشارع هو هيعرفك وهيتمسح فيك وجايز يحرسك من كل كلاب المنطقه هكذا رد الجميل وضرب اوفى المعانى فالوفاء
يارتنا فوفائنا واتقانا لعملنا زى الكلب هووول 🐕🐕🦺🐕🦺🐕🦺
🦴🦴