-->
جاري التحميل ...

علماء يزرعون "دماغا" بشريا في الفئران

-1-
-2-

 علماء يزرعون "دماغا" بشريا في الفئران



زرع علماء أحياء في الولايات المتحدة خلايا دماغ بشرية في رؤوس فئران لدراسة كيفية تغير سلوكها.


ويفيد موقع Nature Biotechnology بأن علماء الأحياء قاموا بإنماء خلايا الدماغ البشري في أنابيب الاختبار، إلى أن بلغت حجم حبة العدس، ومن ثم زرعت في رؤوس الفئران.


وحلت الخلايا جزئيا مكان أدمغة الفئران. وفي النتيجة تجذرت الخلايا العصبية في رؤوسها، وبدأت أيضا بالنمو. وبعد مضي 233 يوما، أصبحت تشبه دماغ طفل حديث الولادة من ناحية بنيتها ونضجها.



ولم يتغير سلوك الفئران بعد حصولها على "الدماغ البشري" كثيرا. ففي البداية، كانت تجتاز اختبارات الذاكرة بشكل أفضل، ولكنها تراجعت في النهاية إلى المعايير الخاصة بها.


وبحسب العلماء، يمكن أن تحدث نتائج هذه الدراسة ثورة في مجال الطب التجديدي، حيث يمكن في المستقبل زراعة مثل هذه الخلايا في دماغ الإنسان أيضا.

الاستجابة للمؤثرات الخارجية

واستخدم الفريق أقطابٍ زرعت على جانبي رؤوس الفئران؛ لقياس الاستجابة للمؤثرات الخارجية.


وعلّق الفريق البحثي على التجربة قائلًا:" المستقبل لتجربتنا سيكون لاستعادة أجزاء تالفة في الدماغ، أو تعويض أجزاء تعرضت للضرر جراء الحوادث أو غيرها".


الأدمغة البشرية تعوض الخلايا التالفة

وتتصل الأدمغة البشرية المصغرة بالأوعية الدموية مباشرة، ومن خلالها تحصل على الغذاء والأكسجين، وتبدأ الخلايا العصبية في التطور والنضج.


البشرية تبدأ عصرا جديدا.. نجاح أول عملية لزرع كومبيوتر في المخ




بدو أن البشرية ستدخل عصرا جديدا، قد يصل إلى مرحلة زرع الكومبيوتر في دماغ الإنسان، إذ نجح علماء صينيون في زرع جهاز كمبيوتر في دماغ القرد، وكان المفاجئ أن القرد استطاع التحكم في ذراع آلية.


وقالت جامعة نانكاي التي نفذت التجربة: "يمكن لتقنية واجهة الدماغ والحاسوب تحويل إشارات كهربية الدماغ إلى تعليمات تحكم، وبالتالي مساعدة المرضى الذين يعانون من اضطرابات الحركة (مثل السكتة الدماغية والتصلب الجانبي الضموري وما إلى ذلك) على التفاعل مع الأجهزة الخارجية وتحسين حياتهم".


ووضع العلماء دعامة في وريد وداجي الذي ينقل الدم من الرأس إلى القلب، لتوجيه مستشعر نشاط الدماغ إلى القشرة الحركية لدى القرد.


وبعد التجربة، كان الحيوان قادرًا على التحكم في الذراع الآلية. وتقول الجامعة إن هذه التكنولوجيا آمنة لأنها لا تتطلب جراحة لإزالة جزء من الجمجمة فهي تتصل بالدماغ من خلال الأوعية الدموية.


ويؤكد الباحثون أنه في الوقت الحالي لا يزال من المستحيل تطبيق هذه التكنولوجيا على البشر. ويجب إجراء المزيد من الأبحاث قبل ذلك.


 



-3-
-4-

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة كورس 7

2021