نكشف الامر المفزع الذى ينتظرك فى حالة دخول الحمام بالهاتف المحمول
Entering the bathroom by phone
خبيرة التعقيم، الدكتورة ليزا أكرل، فقد تحدثت من خلال عدد من الصحف والبرامج التليفزيونية و عن خطورة دخول الحمام بالهاتف المحمول، وذلك جاء ولأنها قد تكون وسيلة سريعة فى انتقال البكتيريا والفطريات وبالاضافة الى انواع مختلفة وكثيرة من الجراثيم والفيروسات الخطيرة، والتى جاءت منها والتى ذكرتها بالأسم وهى السالمونيلا وكذلك ايضا E كولاي و بالاضافة الى C وهذا وبالإطلاع والذى جاء إلى موقع Naija.
وقد ذكرت وكما تحدثت ليزا وعن خطورة دخول الحمام بالهاتف المحمول، و أن ذلك يحدث وفى حالة اذا ذهب الشخص و إلى دورة المياه وكان وهو يمسك هاتفه المحمول وثم اضطر إلى غسل يديه وبعدها يمسك الهاتف من جديد ومرة أخرى وذلك سوف يعيد إلى يديه جميع الفيروسات مرة أخرى.
وكما أن استخدام الهاتف المحمول في دورة المياه فهو يجعلك تقضي فترة أطول وفي هذه الوضعية و التي قد تتسبب في حدوث مشاكل أكثر خطورة ومن الأمراض الفيروسية والتي سبق لنا أن ذكرناها، وبالتالي فقد يكون وفلا ينصح وعلى الإطلاق باستخدام الهاتف المحمول في الحمام و مهما كان الدافع لذلك الامر و لأن الصحة أغلى بكثير من تسلية وقت الفراغ والذي تقضيه في الحمام، وهذا هو ما صرح به ايضا مجموعة من أشهر الأطباء وبالاضافة الى الخبراء في العالم والذين يحثون جميع الأشخاص وعلى أخذه على محمل الجد ولكى لا تقع فى مشاكل صحية خطيرة من وراء هذا التصرف.
كما حذر «كوتلر» أيضا من ترك فرشاة الأسنان بالقرب من المرحاض، لأنه في أثناء تدفق مياه الطرد فيمكن أن تنتقل مسافة 6 أقدام، من منبع تدفقها، كذلك لفة المناديل يجب أن تكون في رف بعيد، حتى لا تنقل البكتيريا والفيروسات.
وحدد العلماء أنواع البكتيريا الضارة التي من الممكن أن تكون موجودة في دورات المياه، مثل السالمونيلا وإي كولاي وسي ديفيسيل، مشيرين إلى أنها ربما تنتقل إلى الهاتف ثم إلى الشخص ذاته أو أصدقائه؛ إذا قدم لهم الهاتف لرؤية أو قراءة شيء ما.
وأكدت الأبحاث والدراسات أن هذا السلوك غير مستحب، ويشكل خطورة على الصحة، لذا ينصح بترك الهاتف خارج الحمام أو على الأقل تقليل عدد مرات الدخول به، إذا لم يكن في استطاعة الشخص الاستغناء عنه.