سبع خطوات
لإعداد خطة استراتيجية
في البداية التخطيط
الاستراتيجي هو خريطة لإرشادكم للوصول بين نقطتين، وهنا يجب أن نفرق بين التخطيط
القائم على المبادرات Proactive planning والتخطيط القائم على
ردة الفعل Reaction planning . وهنا يجب أن تحدد أين أنت الأن (الواقع)
وبين ما ترغب في الوصول إليه (المستقبل وكيف يمكن لك أن تسد هذه الفجوة. المرحلة
الأولي في عمر أي منظمة تسمى الشروع initiation منظمة تعتبر مرحلة
الشروع وهي المرحلة التي تحدد فيها رؤية ورسالة والمرحلة الثانية مرحلة النمو Growth وهي المرحلة التي تبدأ المؤسسة فيها بالنمو التطور ،ثم تأتي مرحلة
النضوج Maturity وهي المرحلة التي تحقق فيها المؤسسة أهدافها
. وبعذلك مرحلة التجديد وهی الصعود إلى أعلى من مرحلة النضوج أو النزول . ويمكن
تشبيه ذلك بالطائرة، فهي على الممر في مرحلة الشروع، والإقلاع هو مرحلة النمو ،
والاستقرار في الجو هي مرحلة النضوج ، وبعدها تأتي مرحلة الهبوط. التخطيط
الاستراتيجي يمكننا من الانتقال من مكان إلى مكان من خلال أسلوب محدد يتوافق مع
أهدافنا وخططنا واستراتيجياتنا ، والمكاسب
في أي مؤسسة
تعتمد على الإنتاجية والأداء، والانتاجية والأداء يحققان الربحية، والإنتاجية هي
النتائج مقسومة على الموارد وكلما كان الاستخدام جيد للموارد كلما زادت الإنتاجية،
على سبيل المثال إذا أردتم تحديد إنتاجية مندوب مبيعات يجب أن تسألوا هذه الأسئلة:
كم من الاستثمارات تم إنفاقها على هذا الشخص؟ كما يوما أمضي هذا الشخص في دراسة
السوق؟ وكم من المبيعات حقق ها الشخص؟ وهنا نحسب إنتاجية هذا الشخص وإذا لم يكن
معدله جيدا فكيف نحسن إنتاجية هذا الشخص؟ من السهل قياس إنتاجية آلة، لكن قياس
إنتاجية العنصر البشري أمر صعب. إذا كنتم تجهلون إنتاجية موظفيكم فأنتم لا تخططون
استراتيجيا لمستقبل أفضل. ماذا يعني الأداء : الأداء يعني هل يتصرف الموظفون وفقا
للخطة الاستراتيجية ؟ إن قلت هل أنك مدير جيد ؟ ماذا أعني بذلك؟ هل يتوافق أداؤك
وخطة استراتيجية تملكها في المؤسسة. إذا كانت هذه خطتنا وهذه هي خطوات الخطة
فسيقاس أداؤكم بحسب إجادتكم تنفيذ تلك الخطط . والإنتاجية تتوقف على القدرة على
إدارة المخاطر ، و إدارة المخاطر هي قلب الإنتاجية ، و لا أعني بالمخاطر المخاطر
المالية فحسب ولكن أعني مخاطر الأشخاص ومخاطر العملية ومخاطر التخطيط والاعلان و
البيع والتسويق وغير لك . إذا أدرتم المخاطر فستكون إنتاجيتكم أفضل بكثير. ويمكن
تشبيه هذا بركوبكم السيارة وأنتم تعرفون إلى اين انتم ذاهبون وفعلا تصلون ولكن هذا
قد يستغرق وقتا طويلا وتكلفة أكثر، أما لو نظرتم إلى الخريطة وحددت أفضل الطرق
واقصر المسافات فإن الأمر يختلف وخلال الرحلة ستعرف هل أنت على الطريق الصحيح ام
لا. كيف نعرف هذا في المؤسسة من خلال الخطة الاستراتيجية . فالتخطيط الاستراتيجي
يمكن أن يكون قائم على المبادرة أو رد الفعل . ردة الفعل يعني الاهتمام بالظروف
الراهنة والتخطيط والتركيز على هذه الظروف في وضع الخطة ، وتقوم هذه المؤسسات على
القول أن هذه ظروفنا ومشاكلنا وإمكانياتنا ثم يخططون هذا هو التخطيط بردة الفعل.
أما الأفضل والأكثر فعالية هو تخطيط المبادرة وهو يعني البدء بالمستقبل المنشود
وفي رؤيتكم ما هو الأفضل المطلوب
كيف نخطط إستراتيجيا وما هي الخطوات التي يجب أن نتبعها؟
هناك سبع خطوات:
الخطوة الأولي صياغة
الرؤيا
ماذا تريد أن تكون عليه مؤسستكم بعد عشرة أعوام ؟ بغض النظر عن
الظروف الحالية
الخطوة الثانية: تحديد الظروف الحالية
وهنا يجد تحديد نقاط القوة
ونقاط الضعف والفرص والتحديات ويتم ذلك من خلال جلسات عصف ذهني.
الخطوة الثالثة: تحديد
المطلوب لبلوغ أهدافكم
ما الذي سيقودكم إلى
مستقبلكم المنشود ما هي الأشياء التي سوف تنقلنا إلى الرؤية وهنا يجب طرح أسئلة
مثل أي قطاعات السوق سنستخدمها . من سيكون عملائنا أي المنتجات التي يجب أن
نقدمها؟ أي موظفين سنحتاج إليهم؟ أي موهبة إدارية سنحتاجها أي موارد مالية سوف
نحتاجها؟ أي مخاطر علينا مواجهتها؟ كيف سندير هذه المخاطر؟ ما هو احتمال النجاح؟
الخطوة الرابعة: وضع خطط عمل هذه الخطط لسد الفجوة
بين الواقع الحالي والرؤية المستقبلية
. إبدا من الرؤية وخطط إلى العكس ممكن أن نركز على قسم وكيف يكون
أفضل وأي خطة تحقق هذا . ويجب تحديد معايير لقياس الأداء والتأكد من أن كل خطوة
تقاس بطريقة جيدة.
الخطوة الخامسة: تطبيق
الخطة الاستراتيجية
وهذه نقطة مهمة المهم تنفيذ الخطة الاستراتيجية وتحديد من سيقوم
بالتنفيذ وتحديد الجداول الزمنية وإحداث التغيرات الضرورية لإنجاحها
الخطة السادسة: تقييم
الأداء
لابد من التوقف والتأكد من هل تسير الخطة كما هو مطلوب أم
لا هل حققت المطلوب أم الا كما هو مخطط لو نعم نحتفل بالنجاح لا يجب التصحيح
الخطوة السابعة القيام بالتغييرات المطلوبة التغيير
في النظام
والهيكل المطلوب
لإنجاز الخطة و تطوير الاستراتيجية إما تقليدي او ابداعي. الطريقة التقليدية دائما
نقول هذه الطريقة التي اتبعناها والاعتماد على النجاح الذي تحقق في الماضي . ولكن
الاستراتيجية الإبداعية هي الاستراتيجيات الخلاقة والإبداعية هي التي تستفاد من
خبرات الماضي وخبرة المنافسين.
كيف تضع خطة استراتيجية
خطوات اعداد الخطة الاستراتيجية
كيفية عمل خطة استراتيجية
كيف تكتب خطة استراتيجية
كيف تضع خطة لحياتك
محتويات
١ التخطيط الاستراتيجي
٢ مراحل الخطّة الاستراتيجية
٣ أسباب التخطيط الاستراتيجي
٤ المراجع
التخطيط الاستراتيجي
يستخدم التخطيط الاستراتيجي من أجل وضع خطّة عمل
واضحة ومنظمة لمشروع ما، مع الإلمام والاهتمام بجميع تفاصيله وتشعيباته التي يجب
أن تتمركز وتستغل لتحقيق نفس الهدف وهو الهدف العام الذي أسس المشروع سعياً
لتحقيقه، مع الإلمام بالتغيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، والتي قد
تتسبب بإحداث تغيرات طفيفة أو جذرية أثناء وضع الخطّة أو بعدها وإمكانية تعديله
بما يتماشى مع هذه التغيّرات، كما تتميّز الخطّة الاستراتيجية بواقعية أهدافها
وإمكانية تنفيذها ومرونتها، وإمكانية وضع وتحديد الأولويات التي تضمن تنفيذ الشروع
واستمراريته.
[١] مراحل الخطّة الاستراتيجية
تعتمد الخطّة الاستراتيجية الجيدة في وضعها على
عدة خطوات متتابعة ومتزامنة، تبدأ بجمع المعلومات والبيانات وتحليلها وتنتهي بوضع
الخطّة الاستراتيجية اللازمة،ومن مراحل الخطة الاستراتيجية ما يلي:
[٢] جمع البيانات والمعلومات:
ونقسم إلى بيانات أولية وبيانات ثانوية،
البيانات الأولية وتتمثل بالمعلومات المهمة التي تجمع عن المشروع والتي تحدد
أهميته وشكله وطريقة تنفيذه، وتجمع من خلال الاحتكاك المباشر مع مصادر المعلومات
من خلال المقابلات الشخصية أو الاستبيانات، أمّا البيانات الثانوية فتتمثل
بالمعلومات الدقيقة والعلمية التي تجمع من مصادر ثانوية مثل الكتب والمراجع
والإحصاءات وغيرها.\\\
تحليل البيانات: ويتم ذلك عن طريق دراسة
المعلومات والبيانات التي تم جمعها وتحديد أهداف المشروع قريبة المدى التي يسعى
إلى تحقيقها في الوقت القريب، والأهداف بعيدة المدى والتي يسعى إلى تحقيقها بعد
سنوات من تأسيس المشروع، وهذا ما يوفر أسلوب منظم للتعامل مع الموارد والعائدات،
كما يوضح طرق التعامل مع المخاطر أو التهديدات التي قد تطرأ بشكل مفاجئ. \\
وضع الخطّة الاستراتيجية:
وتمرّ بثلاث مراحل رئيسة:
[٢] تحديد رؤية ورسالة المشروع:
وتعد هذه الخطوة حجر الأساس في وضع خطّة هادفة
وفعالة، والتي تتمثل في منهجية العمل الذي سيتبعه المشروع والأهداف والأنشطة التي
يسعى المشروع إلى تحقيقها ومكانتها المهمة في سوق العمل، وحتى تتم صياغة الرؤية
بشكل سليم يجب أن تكون عامة ومختصرة وتتميز بالوضوح والتركيز على الأهداف
المستقبلية للمشروع.
تطبيق الخطّة الاستراتيجية:
حيث يتم تحويل أهداف المشروع إلى عمل واقعي من
خلال مجموعة من العمليات والنشاطات المتتابعة والهادفة من أجل تطبيق الخطّة
الاستراتيجية التي تم عملها، ويتم التركيز في هذه المرحلة على اختيار البرامج
التنفيذية اللازمة للعمل بتخصص كل برنامج بتحقيق هدف معين للمشروع وينتهي البرنامج
فور تحقيق هذا الهدف.
الرقابة والتقييم:
بحيث تتابع سير العمل والأخطاء أو العقبات التي
تواجه تنفيذ المشروع والعمل على حلها، كما تراقب إنتاجية العمل وتقيم نسبة الأرباح
واستمراريتها، وتضع الاقتراحات اللازمة لتطوير العمل والإنتاجية.
أسباب التخطيط الاستراتيجي
يَعتمد تطبيق التخطيط الاستراتيجيّ في أيّ بيئة
عمل على وجود العديد من الأسباب التي تدعم دوره وهي:[٣] صياغة فرضيّات حول النظرة
المستقبليّة للعمل، مما يساهم في توفير الفرص المناسبة للتأثير على نطاقه، أو
اتخاذ مواقف مُسبقة وقابلة للتطبيق. توفير إدراكٍ كامل للحاجات والقضايا
المُتعلّقة في المؤسسة. المساعدة على تحديد المهام العامّة للمنشأة والتركيز على
نتائجها. دعم الإدارة للاستمراريّة في تحقيق القيادة الفعّالة لكافة مكونات المؤسسة
عن طريق فرض السيطرة على العمل وتوقع مصيره في المستقبل المشاركة في وضع المَعايير
العامة، والبرامج المُناسبة التي من الممكن تطبيقها على جميع الموجودات في نظام
العمل. المراجع ↑
"What is Strategic Planning?", www.balancedscorecard.org, Retrieved
15-09-2018. Edited. ^ أ ب "The Five Stages
of the Strategic Management Process", smallbusiness.chron.com, Retrieved
15-09-2018. Edited. ↑ " Why You Need a Plan: 5 Good Reasons",
managementhelp.org, Retrieved 15-09-2018. Edited. هل
لديك أي سؤال حول هذا الموضوع؟ اسأل هنا
كيف تضع
خطة استراتيجية
كتابة: دعــاء آخر تحديث: 17 نوفمبر
2018 , 18:40
قبل البدء في أي مشروع لابد من وضع خطة
استراتيجية له ، فتلك الخطة تساهم في تحديد رؤية و مهام المشروع ، كما تساهم الخطة
في تحقيق أهداف المشروع .
نبذة عن الخطط الاستراتيجية
الخطيط الاستراتيجي هو إحدى أهم المهارات لإتمام عملية القيادة في أي مؤسسة أو منظمة ،
و يمكن وصف الخطة الاستراتيجية بأنها الإرشارد إلى طريقين أساسيين و هما ؛ أين نحن
الآن ؟ ، و أين نرغب أن نكون في المستقبل و كيفية تحقيق ذلك ، و تعد الخطط
الاستراتيجية من أهم عناصر النجاح داخل أي مؤسسة .
أهمية الخطط الاستراتيجية
1- تعمل الخطة الاستراتيجية على توضيح أسباب وجود المنظمة أو المؤسسة .
2- تقوم بتدعيم إدارة
المؤسسة أو المنظمة بشكل عام ، كمل تقوم بتحديد أولوياتها .
3- تعمل الخطط
الاستراتيجية على إدارة أزمات المؤسسات و الشركات بشكل جيد و فعال و سليم ، و
الالتزام بالمشاركة .
4- تعمل الخطط
الاستراتيجية على دعم الإدارة للاستمرارية في تحقيق القيادة الفعالة لكافة مكونات
المؤسسة أو الشركة ، و ذلك من خلال فرض السيطرة على العمل ، و توقع مصيره في
المستقبل .
5- كما تهتم الخطط
الاستراتيجية بالمشاركة في وضع المعايير العامة ، و البرامج المناسبة التي من
الممكن تطبيقها على جميع الموجودات في نظام العمل .
مراحل الخطة الاستراتيجية
مرحلة جمع البيانات و المعلومات
في بداية عمل الخطة الاستراتيجية يتم جمع
البيانات و التي تنقسم إلى بيانات أولية و بيانات ثانوية ، فالبيانات الأولية تهتم
بجمع المعلومات عن المشروع ، و تحديد شكله و أهميته ، و طريقة تنفيذه ، و يتم
الحصول عليها من خلال المقابلات الشخصية و الاستبيانات ، أما المعلومات الثانوية ؛
فهي المعلومات الدقيقة و العلمية ، و يتم جمعها من الكتب ، و الإحصاءات و المراجع .
مرحلة تحليل البيانات
يتم تحليل البيانات عن طريق دراسة
المعلومات و البيانات التي تم جمعها ، و تحديد أهداف المشروع قريبة المدى التي
يسعى إلى تحقيقها في الوقت القريب ، كما يتم توضيح الأهداف بعيدة المدى التي يجب
تحقيقها بعد بضع سنين من تنفيذ المشروع ، و توضح أيضًا أسلوب التعامل مع الموارد ،
و التعامل مع المخاطر و التهديدات .
خطوات وضع الخطة الاستراتيجية
1- الخطوة الأولى في
وضع الخطط الاستراتيجية هي تحديد رؤية و رسالة الموضوع ، و تلك المرحلة هي حجر
الأساس للخطة ، و تحديد الأنشطة الخاصة بالموضوع ، و يجب أن تتميز تلك الخطوة
بالوضوح و السهولة ، و تركز على أهداف المشروع المستقبلية .
2- الخطوة الثانية هي
تطبيق الخطة الاستراتيجية ، و في هذه المرحلة يتم تحويل أهداف المشروع إلى عمل
واقعي ، و ذلك من خلال مجموعة من العمليات و النشاطات ، من أجل تطبيق الخطة
الاستراتيجية التي تم وضعها ، و يتم التركيز في هذه المرحلة على اختيار
البرامج التنفيذية اللازمة للعمل بتخصص كل برنامج بتحقيق هدف معين للمشروع ، و
ينتهي البرنامج فور تحقيق هذا الهدف .
3- الخطوة الثالثة هي
الرقابة و التقييم ، بحيث يتم متابعة سير العمل ، و معرفة الأخطاء و كتابة
الملاحظات ، و معرفة العقبات التي تواجه المشروع ، و إيجاد حلول لها ، هذا
بالإضافة إلى تقييم إنتاجية العمل و معرفة الأرباح ، و وضع الاقتراحات اللازمة
لتطوير العمل .
صياغة الخطة الاستراتيجية
– عند البدء في صياغة
الخطط الاستراتيجية ، فإن الخبراء يقومون بجمع كافة الوقائع و المقترحات الخاصة
بالعمل ، و الحلول الناتجة عن تلك التوقعات ، و إعادة صياغتها بدقة كبيرة ، و لذلك
يتم وضع تلك الخطط بواسطة أشخاص ذوي الاختصاص و أصحاب الخبرة المهنية في هذا
المجال .
– و بمجرد الانتهاء
من صياغة تلك الخطط يقومون بعرضها مرة أخرى في اجتماع ، يكون به خبراء و علماء و
مدراء تنفيذيين ، و بعض من المفكرين للنظر في الوثائق التي تم جمعها ، بواسطة
خبراء التخطيط الاستراتيجي ، و بعد الاتفاق الجماعي عليها يتم نقلها و توثيقها .
القسم 4: بناء
استراتيجيات ناجحة: التخطيط من أجل الفوز
·
ما هي الاستراتيجية؟
·
ما هي المعايير لبناء استراتيجية جيّدة؟
·
لماذا الحاجة إلى بناء استراتيجيات؟
·
متى يجب بناء استراتيجية لمبادرتنا؟
·
كيف نبني الاستراتيجيات؟
ما هي الاستراتيجية؟
تأتي كلمة
"استراتيجية" من الكلمة اليونانية التي تعني "البراعة
العسكرية". فمثل القائد العسكري الجيّد، تعطي الاستراتيجية التوجيه العام
لمبادرة ما.
فالاستراتيجية هي طريقة
لوصف
كيف سنفعل الأمور. إنّها
أقلّ تحديداً من خطّة العمل (التي تتضمّن إجابات عن أسئلة: مَن وماذا ومتى)، فهي
تحاول الإجابة بطريقة شمولية على السؤال التالي: "كيف نصل إلى هناك من
هنا؟" (هل علينا أن نستقلّ القطار؟ أم الطائرة؟ أم أن نسير؟)
والاستراتيجية الجيّدة
تأخذ في الحسبان الحواجز والموارد القائمة (الناس، والمال، والسلطة، والمواد،...).
كذلك، يجب أن تكون متناسقة مع الرؤية، والرسالة، والأهداف العامة للمبادرة.
وغالباً ما تستعمل المبادرةُ استراتيجيات متعدّدة ومختلفة لبلوغ غاياتها – توفير
المعلومات، وتعزيز الدعم، وإزالة الحواجز، وتوفير الموارد...الخ.
الأهدافُ تحدّد أغراضَ
المبادرة – كيف سيكون شكل النجاح لدى بلوغ الرؤية والرسالة. وبعكس ذلك، فإنّ
الاستراتيجيات تقترح السبل الواجب اعتمادها (وكيفية التحرّك) على طريق النجاح.
وهذا يعني أنّ الاستراتيجيات تساعدكم على تحديد كيفية تحقيق رؤيتكم وأهدافكم عبر
العمل على الأمور الأساسية.
ما هي المعايير لبناء استراتيجية جيّدة؟
إنّ استراتيجيات
مبادرتكم المجتمعية يجب أن تلبّي معايير عدّة. فهل الاستراتيجية:
·
تعطي توجيهاً عاماً؟ على الاستراتيجية، كما
على تعزيز الخبرة والمهارات أو زيادة الموارد والفرص، أن تشير إلى السبيل العام من
دون أن تحدد مقاربة ضيّقة معيّنة (مثلاً: استخدام برنامج محدّد للتدريب على
المهارات).
·
تناسب الموارد والفرص؟ الاستراتيجية الجيّدة
تستفيد من الموارد والمقدرات أو الإمكانات، كاستعداد الناس للعمل، أو كتقليد
المساعدة الذاتية والفخر المجتمعي. وتشمل أيضاً فرصاً جديدة كالاهتمام العام
الناشئ بالسلامة في الحي السكني أو جهود التنمية الاقتصادية المتوازية في مجتمع
الأعمال.
·
تقلّل من المقاومة والحواجز؟ عندما تخطّط المبادرات
لإنجاز أمور مهمّة فلا مهرب من المقاومة (وحتّى المعارضة). ولكن، ليس من المفترض
أن توفّر الاستراتيجيات سبباً للمعارضين لمهاجمة المبادرة. فالاستراتيجيات الجيّدة
تجذب الحلفاء وتردع المعارضين.
·
تطال المتأثّرين؟ لمواجهة المسألة أو المشكلة على
الاستراتيجيات أن تربط بين التدخّل والأطراف الذين ينبغي أن ينتفعوا منه. على سبيل
المثال، إذا كانت رسالة المبادرة تتمثّل في توفير وظائف لائقة للناس فهل إن
الاستراتيجيات (توفير التعليم والتدريب على المهارات، وخلق فرص العمل...) تطال
العاطلين عن العمل حالياً؟
·
تدفع قدماً بالرسالة؟ هل يمكن
للاستراتيجيات معاً أن تُحدث فرقاً في الرسالة والأهداف؟ إذا كان الغرض خفض مشكلة
ما، كالبطالة مثلاً، هل تكفي الاستراتيجيات لإحداث فرق في معدّلات التوظيف؟ وإذا
كان الغرض تجنّب مشكلة ما، كإساءة استخدام مواد الإدمان، فهل تمّ تغيير العوامل
المساهمة في الخطر (والحماية) بشكل كافٍ لخفض استخدام الكحول، والتبغ، والمخدّرات
الأخرى؟
لماذا الحاجة إلى بناء استراتيجيات؟
إنّ بناء الاستراتيجيات
هو بالفعل طريقة لتركيز جهودكم والتفكير في كيفية القيام بالأمور. ومن خلال ذلك،
يمكنكم تحقيق الميزات التالية:
·
الاستفادة من الموارد والفرص الناشئة
·
الاستجابة بفعالية للمقاومة والحواجز
·
استخدام الوقت، والطاقة، والموارد بكفاءة أكبر
متى يجب بناء استراتيجية لمبادرتكم؟
إنّ بناء الاستراتيجيات
هي الخطوة الرابعة في عملية التخطيط الاستراتيجي (الرؤية، والرسالة، والأهداف،
والاستراتيجيات، وخطط العمل) التي تناولناها في بداية هذا الفصل. وبناء
الاستراتيجيات هو الخطوة الأساسية بين إيجاد أهدافكم وإجراء التغييرات لبلوغها.
يجب دائماً تشكيل الاستراتيجيات قبل التصرّف، لا أن نقرّر كيفية القيام بأمرٍ ما
بعد أن نكون قد قمنا به. ومن دون فكرة واضحة عن الكيفية فقد تهدر أعمال مجموعتكم
الوقت والجهد، وتفشل في الاستفادة من الفرص الناشئة. كذلك، يجب تحديث
الاستراتيجيات بشكل دوري لتلبية احتياجات البيئة المتغيّرة، بما في ذلك الفرص
الجديدة والمعارضة الناشئة على جهود المجموعة.
كيف نبني الاستراتيجيات؟
مرّة أخرى، نُشير إلى
أصدقائنا في "تحالف خفض الخطر" المفترض الذي يأمل خفض مخاطر التزويج
المبكر وحمل الأمهات المراهقات في مجتمعه المحلّي. سنمرّ على عملية بناء
الاستراتيجيات مع هذه المجموعة لنشرح بشكل أفضل كلاً من: مَن، وماذا، ولماذا،
المتعلّقة بالاستراتيجية.
وكما في العملية التي
خضتموها لكتابة رؤيتكم ورسالتكم وتحديد أهدافكم، يتضمّن بناء الاستراتيجيات
عملية التفاكر (العصف الذهني) والتكلّم مع أعضاء المجتمع المحلّي.
1. تنظيم اجتماع للتفاكر
مع أعضاء من منظّمتكم وأعضاء من المجتمع المحلّي:
لنتذكّر أنّ الناس
يعملون بالطريقة الفضلى في بيئة مريحة ومرحّبة. ويمكنكم المساعدة على تحقيق ذلك من
خلال:
·
جعل الاجتماعات أماكن حيث يشعر جميع الأعضاء
أنّه يتمّ الاستماع إلى أفكارهم وتقديرها، وحيث يمكن التعبير بكلّ صراحة عن النقد
البنّاء. وللمساعدة على تلبية هذه الغايات يمكن أن تضعوا "قواعد أساسية"
ليشعر الناس بالحرية في التعبير عن أنفسهم. وقد تشمل القواعد الأساسية:
o شخص واحد يتكلّم في كلّ
مرّة
o لا يُسمح بمقاطعة الغير
o تُحترم أفكار الجميع
o جلب المراوح أو المدافئ
(إذا دعت الحاجة) لكي يرتاح الناس.
o الطلب من الأعضاء
مرافقة بعضهم البعض إلى المنازل أو إلى سياراتهم، أو إلى محطّات النقل، أو إلى
محطّة الباص، إذا استمرّ الاجتماع حتى وقت متأخّر.
o توفير مرطبات ومأكولات
الخفيفة. لا ينبغي أبداً الاستهانة بالمأكولات المصنوعة في البيت، والمشروبات،
وغيرها.
أقام تحالف خفض الخطر
جلسات تفاكر بين أعضاء المنظّمة. دعى مراهقين، ,آباء وأمهات، ومعلّمين، ومستشارين،
وأعضاء من المجموعات الدينية، وغيرهم من القادة المحليين للمشاركة في جلسات
الاستماع. واستُعملت هذه الجلسات للمساعدة على تطوير استراتيجيات لخفض مخاطر
التزوسج المبكر وحمل الأمهات المراهقات. والحلوى المصنوعة في البيت، والفاكهة،
والقهوة ساهمت في جعل المشاركين يشعرون بأنّهم موضع ترحيب.
2. مراجعة (تحديد) الأهداف
وعملاء التغيير لمبادرتكم:
·
يشمل عملاء التغيير جميع
الأشخاص الذين يختبرون (أو الذين هم في خطر للتعرّض لـ) هذه المسألة أو المشكلة
التي تعالجها مبادرتكم. تذكّروا أن تكونوا شاملين أو جامعين، أي أن تشملوا جميع
المتأثّرين بالمشكلة أو المسألة، أو الذين يؤثر عملهم - أو عدم عملهم- فيها. على
سبيل المثال، إنّ تحالفاً مثل تحالف خفض الخطر سيرغب في أن يشمل جميع المراهقين
والمراهقات بصفتهم عملاء تغيير محتملين، وليس فقط
المراهقين والمراهقات الذين يبدون تحديداً أنهم معرّضون للخطر، والأهالي،
والأتراب، والمعلّمين الذين قد يُحدث عملهم - أو عدم عملهم - فرقاً.
·
عملاء التغيير يشملون جميع مَن هم في
موقع يخوّلهم المساهمة في الحلّ. ففضلاً عن تحالف خفض الخطر مثلاً، قد تشمل
الأمثلة على عملاء التغيير المراهقين، والمعلّمين، ومستشاري
التوجيه، وأهالي المراهقين، والمشرّعين، وغيرهم.
3. مراجعة رؤيتكم،
ورسالتكم، وأهدافكم، للبقاء في المسار الصحيح:
4. العمل معاً للتفاكر حول
الاستراتيجيات الفضلى لمبادرتكم:
وفي ما يلي قائمة
بأسئلة قد توجّهكم لتقرّروا بشأن أكثر الاستراتيجيات إفادةً لمجموعتكم:
·
ما هي الموارد والمقدرات، أو الأرصدة، الموجودة
والتي يمكن استخدامها للمساعدة على تحقيق الرؤية والرسالة؟ وكيف يمكن استخدامها
على أفضل نحو ممكن؟
·
ما هي العوائق أو المقاومة الموجودة والتي قد
تصعّب تحقيق رؤيتكم ورسالتكم؟ كيف يمكنكم التقليل منها أو تجنّبها؟
·
ما هي الأمور التي ينوي عملاء التغيير المحتملين
القيام بها لخدمة الرسالة؟
·
هل ترغبون في خفض المشكلة القائمة، أم تجدون من
المنطقي أكثر محاولة تجنّب (أو خفض خطر التعرّض لـ) المشكلات قبل أن تبدأ؟ على
سبيل المثال، إذا كنتم تحاولون الخفض من طريق الوقاية، فقد تقومون بتوجيه بعض
استراتيجياتكم نحو الأطفال الأصغر سناً، الذين لا يُعتبر الزواج/الجنس بالنسبة
إليهم مسألة شخصية بعد، أو إذا كنتم تحاولون تعزيز النجاح الأكاديمي، فقد تقومون
بالعمل مع الأطفال الأصغر سناً الذين ما زالت لديهم طاقة كاملة للتعلّم والنجاح في
المدرسة.
·
كيف ستخفّض استراتيجياتكم المحتملة خطرَ التعرض
للمشكلة (مثلاً: تعرّض الفتيات الصغيرات للضغط من من الأهل أو إغراءات الرجال
الأكبر سنّاً)؟ كيف ستزيد الاستراتيجيات عوامل الحماية (مثلاً: الدعم من الأصدقاء
والأقران، والتوعية الإنجابية والوصول إلى وسائل منع الحمل)؟
·
ما هي الاستراتيجيات المحتملة التي ستؤثّر في
جميع المعنيين أو في المشكلة بأسرها؟ على سبيل المثال، إنّ ربط الشباب بالبالغين
المهتمّين قد يكون جيّداً لجميع الشباب تقريباً، بغضّ النظر عن المدخول أو الخبرة
السابقة مع المشكلة. إضافةً إلى ذلك، غالباً ما لا يكفي لتحسين الوضع وجود
استراتيجيةٌ واحدة تؤثّر في جزء واحد فقط من المجتمع المحلّي كالمدارس أو
المنظّمات الشبابية، إذ يجب الحرص على أن تؤثّر استراتيجياتكم على المشكلة أو
المسألة ككلّ.
·
ما هي الاستراتيجيات المحتلمة التي تبلغ أولئك
المعرّضين بشكل خاص لخطر المشكلة؟ على سبيل المثال، قد تساعد الفحوصات المبكرة في
التركيز على الذين هم في خطر أكبر للإصابة بأمراض القلب أو السرطان، الرسوب
الأكاديمي السابق أو تعاطي المخدّرات في الماضي، لتحديد على مَن قد يُركَّز الدعم
وجهود التدخّل الأخرى.
فلنلقِ نظرة على
الاستراتيجيات التي اقترحها أعضاء تحالف خفض الخطر لتجنّب حمل المراهقات.
مثال: استراتيجيات
تحالف خفض الخطر
سنعتمد الاستراتيجيات
التالية لبلوغ كلّ من أهدافنا:
·
مساعدة الجمعيات ودور العبادة المحلّية على
تنظيم جلسات التوعية للأهل والأطفال (على سبيل المثال، قد تُجرى مجموعة من المحادثات
لمناقشة كيفية التكلّم مع الأطفال والأبناء والبنات قبل بلوغ سن المراهقة عن الجنس)،
·
إدخال التربية الجنسية الشاملة في المنهاج
الدراسي للتلاميذ، من الروضة وصولاً إلى آخر المرحلة الثانوية، بما في ذلك
المعلومات الوقاية، ومهارات اتّخاذ القرارات الجنسية، والتخطيط الأسري/منع الحمل
في أوقات مناسبة للعمر،
·
إدراج خيارات للبرامج التي يقودها المعلّمون
وبرامج الدعم من قبل الأقران (من شاب إلى شاب) في المدارس،
·
إجراء مسوح أو استطلاعات وإعداد تقارير عن معارف
التلميذ/ة، ومواقفه/ا، وسلوكه/ا المرتبط بالزواج والمسائل الجنسية،
·
زيادة الوصول إلى المعلومات عن التخطيط الأسري
والعلاقات الجنسية السليمة ومنع الحمل...
تنظيم مجموعة عمل مدرسية/مجتمعية لبناء نشاطات
بعد المدرسة يتمّ الإشراف عليها، وبرامج إرشاد...
في ما يلي نقاط
لاحظناها في استراتيجيات تحالف خفض الخطر:
·
إنّها تعطي توجيهاً عاماً (من دون أن تملي
أموراً محدّدة، كالمناهج الدراسية المحدّدة الواجب استخدامها حول التربية الجنسية).
·
إنّها تناسب الموارد المحلّية، بما في ذلك
مجموعة متنوّعة من عملاء التغيير المتوافرين (في هذه الحالة: الأتراب، والأهل
والأوصياء، ورجال الدين، والمعلّمين والعاملين في مؤسسات معنية...).
·
تحاول بعض الاستراتيجيات تغيير الأوضاع القائمة
(كزيادة الوصول إلى المعرفة والإرشادات وبدائل التزويج المبكر...)، بينما تتوجَّه
غيرها نحو إيقاف مشكلة التزويج المبكر وحمل الأمهات المراهقات قبل أن تبدأ (على
سبيل المثال، مساعدة الجمعيات وروابط الأحياء والعائلات ودور العبادة المحلّية على
تحسين التواصل المبكر بين الأهل والطفل).
·
تشرك الاستراتيجيات أجزاءً متعدّدة ومختلفة من
المجتمع المحلّي، بما في ذلك الجمعيات وروابط الأحياء والعائلات دور العبادة
والمجموعات الأخرى التي قد يُتوقّع معارضتها لبعض الاستراتيجيات (كالوصول إلى
وسائل منع الحمل).
·
تحاول الاستراتيجيات خفض بعض عوامل المخاطر المرجّحة
التزويج المبكر حمل الأمهات المراهقات (الظروف المعيشية، التقاليد، الاستغلال،
غياب المعلومات، غياب الوصول إلى منع الحمل، ضغط الأقران)، وفي الوقت نفسه تحاول
زيادة بعض عوامل الحماية الممكنة (زيادة التواصل مع الأهل وبين الأهل والطفل،
وإشراك الجمعيات ودور العبادة، والتعليم، والفرص لمستقبل أفضل...).
5. التأكّد من كمال
استراتيجياتكم المقترحة، ودقّتها، وما إذا كانت تسهم في الرؤية، والرسالة،
والأهداف.
Contributor
Jenette Nagy
Stephen B. Fawcett
https://ctb.ku.edu/ar/table-contents-arabic
لائحة
المحتويات
تَجرد هذه الصفحة 46
فصلاً تأخذكم إلى معلومات وإرشادات عملية، خطوة بخطوة، في مهارات بناء المجتمع
المحلي.
نظرة عامة
الفصول
·
الفصل
1. نموذجنا الخاص بالتغيير والتحسين المجتمعيين
·
الفصل
2. بعض النماذج الأخرى لترويج الصحّة والتنمية المجتمعيتين
مجموعات الأدوات ذات صلة
·
1. إنشاء
ائتلافات وشراكات والمحافظة عليها
القياس المجتمعي
الفصول
·
الفصل
3. قياس حاجات المجتمع المحلّي وموارده
·
الفصل
4. إدخال المسائل إلى جدول الأعمال المحلّي
·
الفصل
5. اختيار الاستراتيجيات لترويج الصحّة والتنمية المجتمعيتين
مجموعات الأدوات ذات صلة
·
2. دراسة
حاجات المجتمع المحلّي وموارده
الترويج لكسب الاهتمام والمشاركة في المبادرات
الفصول
·
الفصل
6. تعزيز الاهتمام بالمسائل المجتمعية
·
الفصل
7. التشجيع على الانخراط في العمل المجتمعي
مجموعات الأدوات ذات صلة
·
1. إنشاء
ائتلافات وشراكات والمحافظة عليها
تطوير خطة استراتيجية، بنية منظمية ونظام تدريبي
الفصول
·
الفصل
8: بناء خطّة استراتيجية
·
الفصل
9. تطوير بنية تنظيمية للمبادرة
·
الفصل
10. توظيف أعضاء طاقم العمل الرئيسيين في المنظمات المجتمعية وتدريبهم
·
الفصل
11. توظيف المتطوّعين وتدريبهم
·
الفصل
12. توفير التدريب والمساعدة الفنية
مجموعات الأدوات ذات صلة
·
5. تطوير
خطط استراتيجيّة وخطط عمل
·
15. تحسين
التطوير الإداري والتنظيمي
القيادة، والإدارة،
الفصول
·
الفصل
13. أفكار توجيهية في القيادة
·
الفصل
14: التعلّم من الإسهام في الجماعات
·
الفصل
15. التحوّل إلى مدير فعّال
·
الفصل
16: تيسير المجموعات وحلّ المشكلات
مجموعات الأدوات ذات صلة
تحليل المشكلات المجتمعية وتصميم التدخّلات المجتمعية
وأقلمتها
الفصول
·
الفصل
17. تحليل المشكلات المجتمعية وحلولها
·
الفصل
18: كيف نقرّر أين نبدأ
·
الفصل
19: اختيار وتكييف التدخّلات المجتمعية
مجموعات الأدوات ذات صلة
تطبيق التدخّلات المجتمعية الواعدة
الفصول
·
الفصل
20. توفير المعلومات وتعزيز المهارات
·
الفصل
21. تعزيز الدعم والحوافز والموارد
·
الفصل
22. برامج توجيه الشباب
·
الفصل
23. تعديل الوصول والحواجز والفرص
·
الفصل
26. تغيير البيئة المادية والاجتماعية
مجموعات الأدوات ذات صلة
·
11. التأثير
على بناء السياسات
الكفاءة، الروحانية، والفنون وبناء المجتمعات المحلّية
الفصول
·
الفصل
27: الأهلية الثقافية في عالم متعدد الثقافات
مجموعات الأدوات ذات صلة
التنظيم للمناداة الفعّالة
الفصول
·
الفصل
31. إجراء أبحاث المناداة
·
الفصل
32. توفير التشجيع والتربية
·
الفصل
33: تنظيم حملة تحرّك مباشر
·
الفصل
34: المناداة عبر الإعلام
·
الفصل
35. الإجابة عن الهجمات المضادة
مجموعات الأدوات ذات صلة
تقييم البرامج والمبادرات المجتمعية
الفصول
·
الفصل
37. بعض العمليات في تقييم التدخّلات المجتمعية
·
الفصل
38: بعض الطرق في تقييم مبادرات مجتمعية شاملة
·
الفصل
39: استخدام التقييم في فهم المبادرة وتحسينها
مجموعات الأدوات ذات صلة
المحافظة على الجودة ومكافأة الإنجازات
الفصول
·
الفصل
40. المحافظة على جودة الأداء
توليد الموارد المالية وإدارتها واستدامتها
الفصول
·
الفصل
42. الحصول على المنح والموارد المالية
·
الفصل
44. الاستثمار في الموارد المجتمعية
مجموعات الأدوات ذات صلة
التسويق الاجتماعي ومأسسة المبادرة
الفصول
·
الفصل
45. التسويق الاجتماعي لمكوّنات المبادرة الناجحة
·
الفصل
46. التخطيط للمأسسة الطويلة المدى
مجموعات الأدوات ذات صلة
·
13. تطبيق
جهود التسويق الاجتماعي