الزهايمر.. اكتشاف جديد يقف وراء حدوث المرض
================================
حددت دراسة جديدة، عامل خطر وراثي، لمرض الزهايمر يبدو أنه موجود بشكل أكبر لدى النساء، مما يعزز الجهود لشرح سبب انتشار المرض لدى الإناث أكثر من الذكور.
وحددت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة شيكاغو وكلية الطب بجامعة بوسطن
جينا جديدا يسمى (إم جي إم تي)
يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى النساء.
وما يقارب 60 بالمئة من الأشخاص من أصل أوروبي مصابين بمرض الزهايمر يحملون هذا المتغير الجيني.
وقال الدكتور ستيفن تي ديكوسكي، أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة فلوريدا:" لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن انتشار مرض الزهايمر أعلى لدى النساء، وكان يُعتقد سابقا أن ذلك يرجع إلى أن النساء يعشن أطول من الرجال، وقد ثبت الآن ارتباط الأمر بالآليات الجينية أيضا".
وأشارت جمعية مرض الزهايمر، الأربعاء، إلى أن لجنة مخصصات مجلس النواب الأميركي تقترح زيادة 200 مليون دولار لتمويل أبحاث مرض الزهايمر والخرف في المعاهد الوطنية للصحة، للسنة المالية الفيدرالية التي تبدأ في 1 أكتوبر.
============
الذكاء الاصطناعي لتشخيص الخرف.
من جانبه، وصف عالم النفس العصبي ستيفن راو، النتائج بالمشجعة، منوهاً إلى أنها ليست نهائية وتحتاج لمزيد من التطوير، حيث أنها لا تتضمن بيانات عن تحليل السائل النخاعي واختبارات الدم، وبالتالي لايزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحديد قيمة الأداة الفعلية.
وتشير الدراسة إلى أنه يتم تشخيص ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة من الخرف سنوياً حول العالم.
وقال كولاشالاما: "يجب تقييم حالة المريض على عدة مستويات مختلفة، لإجراء التشخيص اللازم وتحديد سبب الخرف".
ولتحقيق ذلك، لجأ الباحثون لتصميم نماذج حاسوبية قادرة على استيعاب كميات كبيرة من البيانات التي يمكن جمعها خلال تشخيص إصابة المريض بالخرف.
وتشمل البيانات نتائج الاختبارات العصبية والنفسية والوظيفية، والتاريخ الطبي، والفحص البدني، والتركيبة السكانية، ومسح التصوير بالرنين المغناطيسي.
وأضاف كولاشالاما: شاركت مجموعة من 24 طبيبا، 17 منهم اختصاصي أعصاب، وسبعة أطباء أشعة متخصصين في التصوير العصبي، في دراسة مقارنة وجهاً لوجه مع نماذج الذكاء الاصطناعي.
وأكمل قائلاً: تم إعطاء الأطباء ونموذج الكمبيوتر مجموعة متطابقة من 100 مريض وطُلب منهم تقديم التشخيصات باستخدام نفس المعلومات، وكانت دقتها متشابهة.
ويأمل الباحثون على مدى العامين المقبلين في تقييم كيفية تشخيص الخرف عن طريق الذكاء الاصطناعيـ في بلدان أخرى غير الولايات المتحدة وأستراليا.
========
توصلت دراسة جديدة إلى أن المرضى الذين تغلبوا على عدوى كورونا الشديدة، يعانون من نفس الضعف الإدراكي الذي يمر به الأشخاص عموما بين سن 50 و70.
ويعادل ها الأمر خسارة 10 نقاط من اختبار حاصل الذكاء العام، كما يقول فريق العلماء من جامعة كامبريدج وإمبريال كوليدج لندن.
ووفقا لموقع "سكاي نيوز" تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن آثار عدوى كورونا لا تزال قابلة للاكتشاف بعد أكثر من ستة أشهر من المرض، وأن التعافي المعرفي يكون تدريجيا في أحسن الأحوال، وقد يؤثر حتى على الأشخاص الذين يعانون من حالات خفيفة فقط.
هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على أن كوفيد-19 يسبب مشاكل صحية معرفية وعقلية دائمة، حيث لا يزال المرضى الذين تعافوا يعانون من الأعراض بعد أشهر من الإصابة.
وقال العلماء إن الأعراض التي أبلغوا عنها تشمل التعب و" ضباب الدماغ " ومشاكل تذكر الكلمات، واضطرابات النوم، والقلق، وحتى اضطراب ما بعد الصدمة.
ووجدت دراسة سابقة في بريطانيا أن حوالي واحد من كل سبعة أفراد أفادوا بوجود أعراض تشمل صعوبات إدراكية بعد 12 أسبوعا من الاختبار الإيجابي.
وأفاد ما يصل إلى ثلاثة أرباع المرضى في المستشفى بأنهم ما زالوا يعانون من مشاكل في الإدراك بعد ستة أشهر.
وقال الباحثون: "خضع الأفراد في الدراسة لاختبارات معرفية مفصلة بعد 6 أشهر في المتوسط من مرضهم الحاد، باستخدام منصة تقيس جوانب مختلفة من الدماغ، مثل الذاكرة والانتباه والتفكير".
ويعد الضعف الإدراكي شائع بين مجموعة واسعة من الاضطرابات العصبية، بما في ذلك الخرف، وحتى الشيخوخة الروتينية.