عاشت بنت كسيحة ،
لاتتحرك ولا تمشى
ولا تلّوح بايديها لمدة 30 سنة
، واجمع الاطباء انها ستعيش طول حياتها كسيحة وهى لا تنمو ولا تكبر
، فان وزنها وعمرها 30 عاماً لم يزد عن 20 كيلو .
وكانت امها تقوم مقام الساقين والذراعين
: كانت تطعمها ، وتمشط شعرها وتعطيها الحب والحنان .
وفجأة ماتت الام !! تطلعت الفتاة الحزينة الى السماء وقالت خذنى يارب ؟ لقد كانت امى كل شئ ، فكيف اتحرك وحدى ؟! كيف امسك بطعامى ؟! كيف ؟! وكيف ؟! اننى اؤمن بك ياربى واؤمن انك لا ترضى لى هذا المصير !!
يقول الدكتور كينت سيمو ( وهو من اكبر اطباء انجلترا فى ذلك الوقت) فى تقريره الرسمى الذى رفعة الى جمعية الاطباء فى انجلترا :
" وهنا حدثت المعجزة !! لقد بدأت السيقان فى النمو ،
والذراعان تتحرك ، وبدأ جسم الفتاة الصغيرة فى النمو ،
وطالت قامتها فى 3 أشهر 42 سم . وبدأت تتحول الفتاة الكسيحة الى فتاة عادية
، وبعد ان كانت سجينة فى غرفتها لا تستطيع الجلوس ،
استطاعت ان تغادر قريتها الصغيرة ،
واستطاعت ان تمشط شعرها امام المرآة .!! "
ان قصة الفتاة الكسيحة ( ممليتا فلويد) كانت حديث اطباء العالم ، وكانوا فى حيرة ويقولون ان هذه اغرب معجزة فى القرن العشرين .
لقد لجأت هذه الكسيحة الى الله فعوضها عن امها . أخذ الموت امها فاعطتها السماء حياة جديدة