رسالة مهمة من الصحة للمصابين بنزلات البرد والإنفلونزا
وجهت وزارة الصحة نصيحة للمصابين بنزلات البرد والإنفلونزا بعدم تناول المضادات الحيوية.
وأكدت وزارة الصحة في منشور توعوي لها أن المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
وحذرت وزارة الصحة من استخدامها بدون استشارة الطبيب المتخصص.
حال الشعور بأعراض نزلات البرد أو اشتباه الإصابة فيروس كورونا المستجد
كانت وزارة الصحة والسكان، وجهت عدة نصائح للتذكير بكيفية التعامل حال الشعور بأعراض نزلات البرد أو اشتباه الإصابة فيروس كورونا المستجد، ولتجنب المضاعفات القوية الناتجة عن الإصابة بعدوى كورونا ، وذلك في إطار حرص الوزارة على الصحة العامة للمواطنين.
وأكدت وزارة الصحة على أهمية وضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لكونها حائط الصدد الأول لحماية المجتمع من الآثار السلبية الناتجة عن تفشي الفيروس، ولأهميتها في تقليل الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة، وتقليل نسب الاحتياج إلى دخول المستشفيات، وتقليل احتمالات الحاجة إلى دخول الرعايات المركزة وأجهزة التنفس الاصطناعي.
أعراض نزلات البرد على أنها اشتباه عدوى كورونا
وطالبت وزارة الصحة بالتعامل مع أعراض نزلات البرد على أنها اشتباه عدوى كورونا، بحيث يقوم المريض بعزل نفسه عن باقي أفراد أسرته، وعدم تبادل الأدوات الشخصية، واستخدام ملعقة وكوب وطبق خاص وغسلهم جيدا بالماء والصابون بعد الاستخدام، وكذلك أدوات العناية الشخصية، واستخدام حمام خاص -إن أمكن- وحال صعوبة تحقيق ذلك ينبغي تطهير دورة المياه جيدا بالماء والصابون والكلور، بعد استخدامها.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الخط الساخن 105 يجيب على جميع الاستفسارات حول طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا وكيفية تقوية القدرة المناعية للجسم، والإجراءات التي يجب اتخاذها عند الشعور بأعراض الإصابة، وإرشادات العزل في المنزل، والأعراض التي توجب على المريض التوجه للمستشفى.
ونصحت وزارة الصحة والسكان، بالتوجه إلى أقرب مستشفى حال الشعور بأي مشاكل تنفسية، لصرف البروتوكول العلاجي المناسب لكل حالة مرضية، مؤكدة توافر أقسام عزل مرضى فيروس كورونا في جميع المستشفيات، إلى جانب 23 مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان، و21 مستشفى جامعي مخصصين بالكامل لعزل وعلاج مرضى كورونا، بالإضافة إلى أقسام العزل الموجودة في جميع المستشفيات الحكومية،، مؤكدة على توافر جميع أدوية بروتوكول علاج فيروس كورونا، ويتم تحديث البروتوكول بشكل مستمر بناء على دراسات علمية وأبحاث حديثة لتحقيق أعلى معدلات الشفاء.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو